يعتبر التسنين من الفترات الهامة جداً في حياة الطفل الصغير والصعبة في الوقت نفسه حيث يشعر بعصبية أو انفعال وعدم رغبة في تناول الطعام هل تهتم بصحة أسنان ولثة طفلك في فترة التسنين وقبلها؟ سوف نتحدث عن بعض الحقائق التي يجب عليك معرفتها حول هذا الموضوع من أجل المرور بهذه المرحلة بأمان وبدون أية مشكلات.
التسنين عند الأطفال ذا أهمية حيوية لأن الأسنان تسمح للصغير بتناول الطعام وهضمه ومضغه بطريقة صحيحة ولاتمام عملية الفصام وفي الوقت نفسه التسنين يساعد الطفل على النمو الصحي لعظام الفك ويعطي للوجه شكلاً طبيعياً ومظهراً ملائماً
تشير فترة التسنين إلى المرحلة التي تظهر فيها أسنان الطفل الأولية “والتي تدعى أيضاً بالأسنان اللبنية أو أسنان الحليب” وعادة ما تبدأ هذه المرحلة في الحدوث لدى الأطفال الرضع في السن ما بين 6 شهور وحتى سنتين. كثير من الأطفال يتمكنون من إنهاء هذه المرحلة دون أية مشكلات أما بالنسبة للآخرين فتشكل هذه المرحلة لهم الكثير من الانزعاج والانفعال العصبي
عند حدوث التسنين لدى الأطفال في هذه المرحلة تظهر بعض الأعراض من بينها ما يلي:
من أجل التخفيف من الأعراض المصاحبة لفترة التسنين حاولوا تجربة أي من النصائح الآتية:
في بعض الحالات قد يولد الطفل ولديه سن أو أكثر من سن واحد وتسمى تلك الأسنان بأسنان الولادة أو قد تظهر أسنان الولادة في خلال شهر من الولادة. في كثير من الحالات تكون أسنان زائدة أو عبارة عن بقايا من فترة التطور للرضيع أما إذا كانت الأسنان عبارة عن أسنان حقيقة يجب المحافظة عليها ورعايتها
بشكل عام ينصح أطباء الأسنان بإزالة أسنان الولادة إذا كانت غير ثابتة وتشعر الصغير بالضيع لأن هذا يعرضه لشفطها بشكل غير مقصود مما قد يدخلها للرئتين ويشكل خطر كبير عليه. وجود هذه الأسنان في سن مبكر أيضاً من الممكن أن يشكل الكثير من المشكلات في فترة الرضاعة الطبيعية أو يحدث تهيج في اللسان. إذا ظهرت الأسنان عند ولادة الصغير أو في الشهر الأول بعد الولادة فيجب الرجوع إلى الطبيب المتابع للطفل لاستشارته حول الحل الأمثل
مواضيع ننصح بها :