نستعرض لكم في هذا المقال انواع حليب سميلاك ” Similac ” الذي يعد من أهم أنواع الحليب الصناعي للأطفال والذي يمثل المكون الغذائي الأساسي للطفل بعد حليب الرضاعة الطبيعي من الأم الذي يضم كافة العناصر الأساسية الغذائية للطفل من البروتينات والكالسيوم والفيتامينات وهي عناصر تلعب دور فعال في تعزيز النمو الصحي للأطفال ووقايتهم من الكثير من الأمراض
ويمثل الحليب الصناعي بديل النوع الأساسي وهو الرضاعة الطبيعية، ويتم تناوله بجرعات يومية تختلف من عمر لآخر، كما أنه يحتوي على بعض العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الطفل مثل الفيتامينات والبروتينات، إلى جانب أنه يحتوي على عناصر إضافية أخرى مثل الكربوهيدرات والأملاح المعدنية، وهو يتوافر في شكل مسحوق “بودرة” أو في سائل مركز، في موسوعة يمكنكِ التعرف على أنواع حليب سيميلاك للتعرف على النوع المناسب للطفل.
يتميز حليب سيميلاك باحتوائه على أنواع تناسب مختلف الحالات الصحية للأطفال، فمنه ما يخلو من اللاكتوز للأطفال الذين يعانون من الحساسية منه، ومنه ما يكون خاليًا من حساسية الألبان، إلى جانب توافر أنواع منه للأطفال يعانون من قلة الوزن وانخفاضه عن المعدل الطبيعي، وفيما يلي نعرض لكم أبرز أنواعه بالتفصيل:
وهو من أبرز الأنواع المفيدة لمعدة الطفل، إذ أنه غني بعنصر البرويبيوتك تحت مسمى “السكريات المتعددة HMO” التي لها دور فعال في تنشيط وظائف الجهاز الهضمي، وبالتالي يساعد ذلك على وقايته من مشكلات المعدة الشائعة.
يتميز هذا النوع باحتوائه على نسب عالية من الحديد الذي له دور فعال في الوقاية من الإصابة بفقر الدم، وهو يعد النوع المناسب للأطفال الذين يعانون من المشاكل الهضمية المتمثلة في الإسهال الذي يعانون من حساسية اللاكتوز.
وبشكل عام تعد أنواع سيميلاك توتال كمفورت الثلاث من أفضل الأنواع سهلة الهضم لاحتوائها على الألياف الغذائية المفيدة للجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على الزيوت المركبة وبروتين سهل الهضم.
يحتوي على تركيبة ” Eye-Q Plus ” المستخلصة من الحليب البقري الذي يحتوي على البروتين، ويتناوله الأطفال منذ الولادة حتى الشهر السادس.
يحتوي أيضًا على تركيبة ” Eye-Q Plus “، ويتميز هذا النوع باحتوائه على أنواع مختلفة من العناصر الغذائية اللازمة للنمو مثل أحماض أوميجا 3 و6، إلى جانب المعادن مثل الكالسيوم الحديد، فضلاً عن البرويبيوتيك الذي يعزز من صحة المعدة، ويتناوله الأطفال بدءًا من عمر سنة واحدة حتى ثلاث سنوات.
يحتوي على البروتينات والمعادن من الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات الضرورية للنمو والبروتينات والأحماض الدهنية، ويتناوله الأطفال بدءًا من الشهر السادس حتى بلوغ عام واحد.
يعد النوع المناسب للأطفال الذين يعانون من نقص الوزن ويتم تناوله منذ الولادة حتى الشهر السادس، وهو يتميز باحتوائه على عناصر غذائية متنوعة ومتعددة من المعادن والفيتامينات والبروتينات، كما أنه يحتوي على أحماض أوميجا 3 المعروف بدورها الفعال في تعزيز النمو الصحي للمخ، فضلاً عن احتوائه على النيوكليوتيدات التي لها دور فعال في تعزيز قوة جهاز المناعة، ومن مميزاته أيضًا أنه لا يسبب مشاكل للجهاز الهضمي.
يتناوله الأطفال منذ اليوم الأول بعد الولادة حتى بلوغهم الشهر السادس، وهو يختلف عن الأنواع السابقة في الشكل حيث أنها عبارة عن زجاجة رضاعة جاهزة لتناولها وليس مسحوق، ومن أبرز العناصر الغذائية التي يشملها البريبيوتيك.
مُخصص للأطفال حديثي الولادة، وهو يعد من أبرز الأنواع المناسبة للأطفال المصابون بحساسية الألبان..
يعد النوع الوحيد الغير مخصص للأطفال بل للحوامل، حيث يعد مكمل غذائي يضم أهم العناصر الغذائية التي تحتاج إليها الأم لغذاء الجنين بشكل صحي وسليم، ولكنه لا يجب تناوله في حالات الإصابة بحساسية الألبان، ويتم تناول جرعاته وفقًا لإرشادات الطبيب المختص.