الجوجوبا أو كما يُمسى الهوهوبا، هو أحد النباتات البرية كشجيرة كبيرة نوعاً ما، وينمو في ظل ظروف بيئية قاسية ليخرج إلينا زيت الجوجوبا غالي الثمن، الذي يتم إدخاله في صناعة الأدوية وتصنيع العديد من المستحضرات الطبية، هذا بجانب أن نبات الجوجوبا يصلح كوقود حيوي ذو قدرة تفوق أنواع الوقود الأخرى، كما أنه يعد من الحلول المتميزة للتخلص من أزمة الطاقة، كل هذه المزايا جعلت الجوجوبا يطلق عليه إسم الذهب الأخضر.
من الأشجار التي تمتاز بشدة تحملها للظروف البيئية القاسية من حيث الحرارة والبرودة وشدة الملوحة، ويتم إدخال زيت الجوجوبا في تصنيع المستحضرات التجميلية، وفي حال ري أشجارها بماء الصرف الصحي فإنه ينتج عنها زيوت من الممكن أن تستخدم كوقود، وتعد أيضاً من الأشجار المعمرة حيث أنها تظل تثمر لما يزيد عن مئة عام.
تحتوي ثمار الجوجوبا على نسبة ما بين 40 إلى 60% من وزنها زيت مثي أشبه بزيت كبد الحوت في مواصفاته، ومن الممكن أن يحل محله في عدد من الصناعات، حيث يتم إدخاله في تصنيع مستحضرات البشرة والشعر لما له من خواص كيميائية أشبه بالزيت الذي يقوم الجسم بإفرازه فيساعد على ترطيب البشرة والجلد ولشعر ويفيد في علاج العين وجفافها.
كما يتم إدخاله أيضا في تصنيع المراهم التي تستخدم لعلاج إلتهابات الجلد لدى الأطفال، وعلاج الصدفية، كذلك يدخل في صناعة المستحضرات الزيتيتة لعلاج الفم، كما يتم إستخدامه أيضا في معالجة إلتهابات العيون وجفافهما، دون أن يكون هناك أية أثار جانبية، فهو مضاد للإلتهابات يساعد على خفض حرارةالجسم ويفيد في تسكين الألام، كما أنه ذو أثار مضادة للأورام، ويرفع من كفاءة الجهاز المناعي.
يصلح نبات الجوجوبا أن يستخدم وقود حيوي ممتاز، فهو يعتبر بديل ممتاز للوقود الأحفوري، فبعد تعرض زيت الجوجوبا للمعالجة فإن قدرته على الإحتراق تزداد مقدار % عن السولار، كما ينتج عنه عوادم بنسب أقل، فهو يساعد على الحفاظ على البيئة، ويفيد في تقليل الإنبعاثان كما أنه ذو قدرة للحفاظ على الموتور لوقت أطول.
أما عن مخلفات هذا النبات فمن الممكن أن تستخدم كعلف غني بالبروتين نسبة 30%، وذلك بعد تخليص البروتين من مادة السيموندسين التي تتسبب في فقدان الشهية، كما أنه هناك بعض التوجهات لعمل مستحضر من تلك المادة بحيث تساعد على حدة نهم الطعام وتقضي على السمنة والترنح.
هو بعارة عن سائل ذو لون ذهبي ليس له رائحة، له عدد من الإستخدامات، فهو يفيد في الحفاظ على نعومة ورطوبة البشرة، لذا يتم إدخاله في تركيبات متسحضرات التجميل، أذ أنه ذو فاعلية قوية على الشعر أشبه بمادة السيبم الدهنية التي يقوم الشعر بإفرازها بصورة طبيعية، الأمر الذي يجعل زيت الجوجوبا أحد أفضل الزيوت التي تستخدم للعناية بالشعر، كما أنه يعتبر غني بعدد من الفيتامينات، وكذلك غني بالفوسفور والنحاس والزنك والسيلينيوم وغيرهم من المعادن التي تعطي للشعر كل ما يحتاج إليه.
يشبه زيت الجوجوبا لحد كبير الزيوت الطبيعية التي تُفرز بداخل خلايا الشعر والبشرة، فمن الممكن أن يستخد كأحد بدائل الزيوت الطبيعية مع الحالات التي تعاني من جفاف الشعر، فمن فوائده للشعر ما يلي:
ويعمل زيت الجوجوبا كسيروم ممتاز للشعر، فهو يساعد على الحفاظ على لمعان وصحة الشعر، كما أنه يفيد الشعر الجاف، فمن الممكن أن يستخدم على الشعر بالكامل وذلك من أجل الحصول على النعومة واللمعان، كما أنه من الممكن أن يستخدم فقط على الأطراف من أجل تنعيمها.
فيساعد زيت الجوجوبا على تنظيف المسام، كما أنه يزيل الزيوت والأتربة المتراكمة والتي تتسبب في تقصف وتساقط الشعر فيما بعد، كما أنها ذو خصائص مضادة للإلتهابات والبكتريا، الأمر الذي يساعد على تنظيف الفروة والحفاظ على صحتها، الإضافة لإحتوائه على عوامل قوية منظفة لها دور فعال في التخلص من الترسبات اللزجة التي توجد بداخل الشعر، مما يترك الشعر أكثر نظافة وصحة.
فبالنسبة لذوات الشعر التالف والمجعد أن يستخدمن زيت الجوجوبا من أجل تحسين مظهر وملمس الشعر، فهو من الممكن أن يستخدم كبسلم وزيت للشعر، كما أنه من الممكن إستخدامه في تدليك فروة الرأس مع التركيز على أطراف الشعر، إذ أن المعادن والبروتينات التي توجد في الزيت تعمل بمثابة البلسك الطبيعي إذ أنه ينعم الشعر ويزيد من لمعانه، كما أنه يرطب الشعر ويساعد على تغذية البصيلات وحمايتها من التلف، بينما مع الشعر الذي يعاني من شدة الجفاف من الممكن أن نضيف ملعقة زيت جوجوبا صغير إلى البلسم الخاص ومن ثم تطبيقه على الشعر، كما يمكن يُترك على الشعر خمس دقائق ثم غسل الشعر بعدها، كما أنه من الممكن إضافة بعض من قطرات الزيت على الشعر وهو مبلل، فهو بذلك يعمل كبلسم للشعر.
يستخدم زيت الجوجوبا بشكل منتظم كوسيلة علاجية ممتازة تحفز الشعر على النمو، فكما هو معروف أن الزيوت الطبيعية التي تُفرز بداخل الفروة تحافظ على صحة الشعر وتساعد على ترطيبه، إلا أنه في بعض الأحيان فإنه في حال زيادة إفراز هذه الزيوت فإنه يتسبب في إنسداد بصيلات الشعر التي تتسبب في تقصف وتساقط الشعر فيما بعد، وتتسبب في إنخفاض مستوى نمو الشعر بسبب إنسداد بصيلات الشعر، إذ أنه يمنع تساقط الشعر وتسبب في إضعافه بسبب إنسداد البصيلات.
تتسبب في حدوث مشاكل بفروة الرأس الدهنية التي من الممكن أن تكون سبب في تلف الشعر، فأغلب المنتجات الموجودة في الأسواق التي تُعرف على أنها زيوت لإزالة الزيوت الزائدة بفروة الرأس، إلا إنها في النهاية تتسبب في جفاف الشعر، وفي حال إستخدام الشامبو فإن المشكلة تتفاقم، مما يجعل الشعر يبدو غير صحي، وزيت الجوجوبا له دور في السيطرة على الإفرازات الزائدة للزيوت التي توجد الغدد بفروة الرأس، كما أن زيت الجوجوبا يساعد على تنظيم تدفق الزيوت بداخل البصلات.
يمتاز زيت الجوجوبا بإحتوائه على عدد من المعادن والفيتامينات التي تعتبر ضرورية لنعومة وحماية الشعر من التلف.
يعمل زيت الجوجوبا كمضاد للفطريات والإلتهابات والبكتريا، إذ أنه يجعل فروة الرأس نظيفة، ويساعد على التمتع بشعر صحي نظيف، كما أنه يعتبر مفيد لوقاية الشعر من الصلع.
يمتاز زيت الجوجوبا بأنه ذو خصائص ممتازة في تنظيف البشرة، فمن الممكن أن يستخدم كمزيل للمكياج ويساعد على تنظيف فروة الوجه، فمن الممكن إستخدام قطعة قطنية مبللة ببعض من قطرات الجوجوبا ثم مسح بشرة الوجه ومسح الشفاه، وبعد ذلك يتم التخلص من بقايا الزيوت الموجودة على الوجه بواسطة قطعة قطن نظيفة.
يعتبر زيت الجوجوبا مفيد وفعال في تقليل ظهور الخطوط الرفيعة وتجاعيد البشرة، وذلك لأنع غني بفيتامين E، هذا الفيتامين الذي يفيد في التخلص من الشوادر الحرة التي تتسبب في شيخوخة البشرة، وفي حال الإنتظام على إستخدام زيت الجوجوبا فإنه يحد من ظهور التجاعيد وتقليل الخطوط الرفيعة بنسبة تصل لـ25%.
يحتوي زيت الجوجوبا على نسب عالية من السيراميد التي تساعد على تغطية خلايا البشرة هذه الخلايا المسئولة عن زيادة رطوبة البشرة، فهذا الزيت يساعد على سرعة الإمتصاص بداخل الخلايا بالبشرة، فهو لا يتسبب في ترك أية رواسب زيتية على الوجه، كما أنه يعمل كعازل لبشرة الوجه يقيها من فقدان الرطوبة، بجانب أنه يساعد على زيادة نعومة البشرة ويساعد على إستعادة البشرة لحيويتها، كما أنه يعد من العلاجات الطبيعية لمرض الأكزيما، التي تتسبب في فقدان البشرة للرطوبة.
تتسبب مشكلة إنسداد المسام بظهور حب الشباب، وتعد من أكثر مشكلات البشرة شيوعاً بخاصة لدى المراهقين، فالكثير من مستحضرات التجميل التي تستخدم لعلاج مشكلة حب الشباب، حيث أن زيت الجوجوبا يعتبر مطهر وغير دهني الملمس، مما يجعل زيت الجوجوبا من العلاجات الفعالة للتخلص من مشكلة حب الشباب، فهو يزيل الزيوت الزائدة المتسببة في ظهور الرؤوس السوداء وظهور البثور، كما أنه يفيد في تنقية أماكن الإصابة وتساعد على تنظيف المسام، فلا تتسبب في حدوث أي ندبات أو أثار على بشرة الوجه.
من الممكن أن يُستخدم زيت الجوجوبا للجسم، حيث من الممكن تطبيقه على الجسم كلوشن مرطب بعد الإستحمام، فهو يمتاز بسرعة إمتصاصه على البشرة، كما أنه يفيد في تنشيط الدورة الدموية، الأمر الذي يجعل بشرة الجسم تبدو أكثر نضارة، كما أنه من الممكن أن يستخدم كزيت للمساج وذلك لأنه ذو ملمس غير دهني بجانب أن رائحته مقبولة، ويفيد في الحفاظ على قوة الأظافر ويقيها من التعرض للتكسر.
ففي حال الإنتظام على إستخدام زيت الجوجوبا على القدمين فإنه يقي من تشققات الكعبين كما يحافظ على نعومتها، ويعتبر أحد العلاجات الطبيعية الفورية للقدمين، فمن الممكن إستخدام زيت الجوجوبا ثم القيام بإرتداء الجوارب القطنية وتركه مدة ساعة، وبعدها ستكون القدمين والكعبين أكثر نعومة وجمالاً.