فوائد عشبة كف مريم للمرأة متعددة وذلك وفقًا لآراء مختصي الطب البديل حيث تساعد في تخفيف شدة أعراض الدورة الشهرية وأعراض فترة انقطاع الطمث؛ بالإضافة إلى ذلك فإنها تساعد في تحسين الخصوبة كما قد تساعد في تسكين الصداع وفي دعم القدرة على التعافي من كسور العظام. وبالرغم من أن لها عدد أكبر من الفوائد الشائعة في الطب البديل إلا أن هذه الاستخدامات تُعد من أبرز الفوائد المُبتة علميًا وفقًا لبضعة دراسات؛ نظرًا لذلك فإن هذه الفوائد تمثل محور المقالة الراهنة التي أعدها لك موقع الموسوعة.
حيث بينت عدة دراسات مساهمة استهلاكها في تخفيف شدة عدد من أعراض الدورة الشهرية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، والصداع، وآلام الثدي، والتقلبات المزاجية. وهنا يجب الإشارة إلى أن الجرعة الموصى بها للاستفادة من عشبة كف مريم بخصوص ذلك تتمثل في 20 مليجرام في اليوم مع المواظبة على استهلاك العشبة على مدار فترة الدورة الشهرية.
فقد أشار أحد الأبحاث إلى فعالية استهلاك زيتها في تحسين الحالة المزاجية والحد من معدل التعرض لاضطرابات النوم وذلك لدى عينة من النساء المتقدمات في العمر. بالإضافة إلى ذلك فقد وضحت دراسة شارك فيها عدد من النساء المتقدمات في العمر باستعمال كريم عشبة كف مريم؛ وقد بينت الدراسة مساهمة ذلك في تخفيف شدة عدد من الأعراض الشائعة لدى النساء في المرحلة السابقة لفترة انقطاع الطمث والنساء في فترة انقطاع الطمث أيضًا؛ ومن أبرز الأعراض التي قلت شدتها الهبات الساخنة. ومن الجدير بالذكر هنا التوضيح بأن بعض الدراسات أشارت إلى عدم مساهمة استخدام العشبة في التخفيف في شدة أي من أعراض فترة انقطاع الطمث؛ بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من الدراسات التي بينت فعالية العشبة في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث اختبرت فعالية العشبة بالتزامن مع استعمال نوع أو أكثر من الأعشاب الأخرى؛ لذا فإن من الصعب التأكيد على فعالية استخدام العشبة بأي من الطرق فيما يتعلق بخصوص ذلك.
يعود السبب في ذلك إلى التأثير المحتمل للاستهلاك العشبة على مستوى البرولاكتين. ومن الدلائل العلمية على أنها قد تساعد في ذلك النتيجة التي توصلت لها إحدى الدراسات التي تمثلت العينة المشاركة فيها في 93 امرأة من الذين لم ينجحن في محاولتهن للحمل خلال فترة تتراوح من 6 أشهر إلى 36 شهر؛ وعلى مدار فترة الدراسة واظبت المشاركات على استهلاك مكملات غذائية تحتوي على خلاصة عشبة كف مريم وعدد من أنواع المكونات الأخرى. وتوصلت الدراسة إلى دور هذه المكملات في تحسن مستوى الهرمونات في الجسم بالإضافة إلى أن 26 امرأة منهن أصبحن حوامل.
إذ بينت دراسة أن المواظبة على استهلاك العشبة مرة في اليوم لمدة 3 شهور ساهمت في خفض معدل الإصابة بنوبات الصداع النصفي بحوالي 66 % وذلك خلال فترة الدورة الشهرية لدى عدد من النساء المصابات بالصداع النصفي.
حيث بين أحد الأبحاث أن المداومة على استهلاك مزيج من مكملات عشبة كف مريم مع المغنيسيوم يدعم القدرة على التعافي من الكسور بدرجة بسيطة.
تُعتبر عشبة كف مريم من الأعشاب الآمنة للاستهلاك في معظم الحالات ومع ذلك فإن لها بعض الأعراض الجانبية البسيطة والتي تُصيب البعض فقط، وتتمثل أبرز أعراضها الجانبية فيما يلي:
وففقًا للأبحاث التي أجريت على العشبة فإن الجرعة الموصى بها تتراوح من 3 إلى 6 جرام. وهنا يجب الإشارة إلى أن الجرعة المناسبة تختلف نسبيًا من حالة لأخرى، لذا يجب استشارة طبيب مختص قبل استهلاك عشبة كف مريم لأي من الأغراض العلاجية.