فوائد فاكهه السدر للصحة والجسم والأمراض التي تقي منها ، تتميز الفواكه باحتوائها على الفيتامينات، سواء احتواء الحبة الواحدة على أجزاء من العناصر أو كون فاكهة ما هي المصدر الرئيسي لعنصر غذائي مهم.
ومنها ما يعتمد عليه الصيادلة، وصانعي العقاقير والأدوية في الإنتاج للأدوية التي يحتاجها الإنسان للشفاء، أو تعويض المفقود منها في جسم الإنسان ، وفيما يلي بمقال موسوعة موضوع عن فائدة فاكهه السدر .
فاكهة السدر
موطن شجرة الفاكهة الأصلي هو بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية، وهي تتميز بأوراقها البيضاوية الصغيرة، وبطولها الذي يتجاوز الأمتار العديدة.
كما أن لشجرة فاكهة السدر قيمة دينية عالية؛ إذ ذكرت في القرآن الكريم أربع مرات. وكرمها الله عز وجل بجعل “سدرة المنتهي” عند عرش الرحمن.
كما يقول نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم “من قطع سدرة صوَّب الله رأسه في النار يعني من سدر الحرم”، وكذلك أوصي النبي بضرورة تغسيل المتوفي بمياه السدر، وأيضاً تطهير المحسود أو الممسوس بها.
ويقول ابن كثير”كنّا نبحث عن السدر المخضود، إنّه الموقر الذي لا شوك فيه، فإن سدر الدنيا كثير الشوك قليل الثمر”.
بذور السدر
تتكون بذور السدر من : الفسفور، الكالسيوم، الحديد، الكربوهيدرات، الرماد، الألياف، البروتين، السكريات، الزيت.
ويتكاثر النبق أو السدر بالبذرة، حيث توضع البذور في أواني وتبقي بها إلى أن تُنقل إلى الأرض المستديمة.
فوائد فاكهه السدر
يُستخدم السدر في علاج الأمراض الصدرية والتنفسية.
كما ويُستخدم السدر في تنقية الدم.
فاكهة السدر مفيدة للمرأة الحامل؛ لاحتوائها على الكميات الطبيعية من السكر وعناصر أخرى.
يفيد في علاج الجَرَب، و البثور، وعلاج بعض الجروح.
يفيد السدر في علاج التهابات المفاصل وتخفيفها.
يعالج السدر التهابات اللثة والفم.
يساعد في تقوية بنية الشعر فيمنع تساقطه، وكذلك يعالج قشرة فروة الرأس.
كما وتعمل ثمار فاكهة السدر على مقاومة الحُمى.
وتُستخدم فاكهة السدر كمُلين.
كذلك فهي تساعد على علاج مرض الحصبة.
ولقد أُكتشف حديثاً أنها تعالج أورام الثدي.
كانت ثمار السدر مصدراً أساسياً لصنع العقاقير الطبية عند قدماء المصريين، كما كانوا يستخدمونها في صناعة الخبز ذو المذاق الحلو.
يُنشط النبق أو السدر الوظائف الحيوية للجسم نظراً لاحتوائه على الفيتامينات اللازمة لذلك.
كما ويعمل على رفع كفاءة الجسم أثناء عملية إنقاص الوزن.
ويقي البشرة مخاطر الإصابة بسبب المؤثرات الخارجية.
يساعد على التخلص من حُرقة المعدة.
يُصنع من ثمار النبق أو السدر عسل السدر والذي يقي الجسم من الميكروبات،.
تساعد ثمار النبق جسم الإنسان على التخلص من السموم، وفي حالات مرضية أخرى تخلصه من الديدان، وخاصة الديدان الحلقية.
تُخلص ثمار السدر المعدة من الغازات، خاصة الغازات الغليظة.
تُساعد ثمار السدر أو النبق في علاج حالات الإسهال.
إذا تم غلي الثمار وتناولها فهي تعمل حينئذ على تنقية الدم وتطهير المعدة.
كما وينصح الأطباء بتناول النبق قبل تناول الطعام، لقوته كفاتح شهية.
ويستخدم نبات النبق أيضاً في أغراض علاجية عديدة منها: علاج الصداع، حالات الحصبة، والتهابات الكبد.
ولقد تم استخدام الفحم الناتج عن حرق ثمار السدر في علاج لدغات الثعابين بعد مزجه بالخل.
اعتاد الناس منذ الوقت القديم على اكتشاف ما تحتويه النباتات، والأشجار، والثمار من أجل استخدامها في وصفات الطب اشعبي، أو ما يُسمي في ثقافتنا حديثاُ بالطب البديل. فاتباع غريزة الإنسان الفضولية قد ساعدته في كشف الكثير من المجالات، والعلوم، وكذلك الطرق التي كون منها أسلوب الحياة المميز الذي يحيا بجزء كبير، يحترمه، ويعتز به كثيراً، جزء اسمه الموروث الثقافي.