القهوة بالزبدة هي أحد الصيحات الشائعة في المشروبات خاصةً بالنسبة للمهتمين بحمية الكيتو المعتمدة على الإكثار من استهلاك الدهون لتحفيز الجسم على رفع معدل حرقها كمصدر لتزويده بالطاقة؛ ومهما كان السبب في رغبتك في تنمية وعيك عن هذا النوع من المشروبات فإن المقالة الحالية من موسوعة ستكون مفيدة لك فهي تستعرض طريقة عمل القهوة، والقيمة الغذائية لها، كما توضح فوائدها وأضرارها أيضًا.
تُعد القهوة بالزبدة ببساطة من خلال إعداد القهوة بأي من الطرق المفضلة فيمكنك إعداد القهوة السوداء، أو القهوة العربية، أو القهوة التركية؛ وبعد ذلك يتم خفق ملعقة صغيرة أو ملعقتين من من زيت الجوز الهند مع كمية مماثلة من الزبدة غير المملحة، وفي النهاية يوزع مزيج الزبدة على كوب القهوة.
تختلف القيمة الغذائية نسبيًا لنوع وقدر العناصر الموجودة بالقهوة فالنوع المُعد من الحليب أغنى من النوع المُعد بالماء في العناصر الغذائية والسعرات الحرارية أيضًا، وفي المتوسط يُقدر عدد السعرات الحرارية في هذا النوع من القهوة كحد أدنى بـ 455 سعر حراري، ويُقدر عدد جرامات الدهون فيها بـ 50 في المتوسط.
ويجب الإشارة إلى أنه على الرغم من تضمن هذا قهوة الزبدة للعديد من المغذيات كالبروتينات، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين ب؛ إلا أن الأطباء لا يوصون باستهلاكها لأنها غنية بالدهون كما أن محتواها من العناصر الغذائية بسيطة مقارنةً بالسعرات الحرارية التي تزود الجسم بها.
المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9،10.