يبحث المستثمرون المسلمون عن حكم الاكتتاب في شركة تداول ، والآراء الشرعية التي تتعلق بهذه المسألة الشائكة، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير إلى رأي الفقهاء المسلمين فيما يخص التداول والاستثمار في البورصة، وما هي المجالات الاستثمارية التي يجوز التداول والاكتتاب بها.
هيئة السوق المالية السعودية (شركة تداول) هي جهة استثمارية كبيرة بالمملكة العربية السعودية، يتم فيها تداول أسهم الشركات المختلفة، تأسست هذه الشركة كشركة مساهمة عام 1428 هجريًا / 2007 ميلاديًا.
اهتم فقهاء المسلمين بتوضيح الحكم الشرعي للاكتتاب باسم الغير في البورصة السعودية، وكان الحكم كالتالي:
عندما تعلن شركة تداول السعودية عن أسهم بعض الشركات للاكتتاب في أي من المجالات المختلفة، تكن قد تحرت جيدًا وتأكدت من حكم الشرع الإسلامي في الاكتتاب في مثل هذه الشركات، ولكن على المستثمر أن يتحرى مرة أخرى قبل أن يقم بعملية التداول، للتأكد من عدم وجود أي شبهة شرعية، ومن أشهر الشركات المطروح للتداول في تداول السعودية:
العمل في البورصة وفي سوق الأوراق المالية بشكل عام يحتاج إلى ذكاء وفطنة وتيقظ بصورة دائمًا، فهناك العديد من حالات النصب والخداع التي تتم تحت مسميات الاستثمار، وتقم هيئة السوق المالية بالمملكة العربية السعودية بمتابعة أي مخالفات من الممكن أن تؤثر بالسلب على المستثمرين، أو على اقتصاد المملكة.
وهكذا نكن قد أوضحنا حكم الاكتتاب في شركة تداول بالاستناد إلى آراء الفقهاء، كما أشرنا إلى أنشطة هذه الشركة.