مجالات العمل الحر كثرت حتى شملت كل المجالات تقريبا، لكن يختلف فيها تميز العمل وجودته مع سرعة إنجازه، وكذلك مدى الإقبال الجماهيري عليه، وبعضها يحصد حاجات وتظهر له بوادر استمرارية ونجاح بشكل كبير جدا، نظرا لتغلغلها في الحياة العامة بأكثر من شكل وارتباطها بحياة البشر ما داموا أحياء إليكم المزيد من التفاصيل على موسوعة .
العمل قديما اعتمد على الأمور المعيشية الأساسية، بمعنى كل ما يمكن أن يقتات به الإنسان ما يسد رمقه ويكفل سلامة بدنه للمواصلة أداء دوره في الحياة، وكذلك كفالة هم من أضعف منه من ذريته ومن يعول.
ارتبط مع كل نوع من أنواع العمل المعتمدة على الأسس السابقة عناصر أخرى، أصبحت تعد اليوم مهن وحرف وعمل كامل بحد ذاته، كالحرف الحرة الكهرباء، النجارة، الحدادة، البناء، صناعة الدفاتر والملزمات والكتب، صناعة الأدوية والطب، صناعة الآلات التي تصنع منتجات أخرى، وهكذا.
ولهذا مجالات العمل الحر أكثر مما تحصر على الانترنت فقط، وعلى هذا يمكننا
كأعمال السباكة والنجارة والحدادة والبناء وقيادة السيارات، وبيع الخضروات والفواكه، وافتتاح مشاريع حرة صغيرة كالبقالة أو للملابس أو للأجهزة أو للمفروشات، أو للأطعمة أو للأسمدة.. إلخ.
كمنتجي التليفزيون والبرامج، المحاسبين، أعمال السكرتارية وخدمة العملاء، أعمال التصميم والجرافيك للإعلانات وغيرها.
كالعمل من المنزل وهذا مجالاته كثيرة جدا: فمنها أعمال إعادة الكتابة للمضامين المطلق عليها اسم إعادة الصياغة، أعمال تفريغ المحاضرات، أعمال تصميم المواقع، أعمال الجرافيك، أعمال البرمجة، التدريب عن بعد، إنجاز المهام البسيطة، أعمال التدريس عن بعد، اعمال الأبحاث ورسائل الدكتوراه وغيرها، أعمال إعدادا الكتب، التسويق الالكتروني بالعمولة، وتحت كل نوع تندرج أسرار اتخذها البعض مهن إضافية لهم كمجال متخصص يعمل فيه عن بعد.
هناك أمور أخرى دخلت هذا المجال كأنواع الربح من الانترنت وكسب المال من النت وهكذا، وأغلب هذه المصطلحات ناتجة عن تعامل مع شركات أجنبية لا تؤمن بحقوق الإنسان وبالتالي تفرق في الكسب المالي في حال صدقها بين العربي المسلم وغيره، وأكثرها يسرق جهد العرب، لنظراتهم وانتماءاتهم الدينية المتعصبة وكذلك التواجد الكثير لقراصنة الانترنت ولصوص الهاكر.