يتزايد الاهتمام بالتعليم بشكل بمعدل متسارع وترافق ذلك مع تطوير الاستراتيجيات التعليمية والتدريبية وزيادة معدل الإنفاق على التعليم وبالرغم من ذلك يصل الكثير من الشباب إلى نهاية مرحلة التعليم الجامعي الأساسي دون أن يكونوا جاهزين للالتحاق بسوق العمل ويستمر بعضهم على هذا الوضع إلى عدة سنوات مما ساهم في ارتفاع معدلات البطالة بشكل كبير لاسيما مع زيادة حدة المنافسة في سوق العمل. لذا فمن الهام معرفة كيفية تأهيل الشباب لسوق العمل وهو الأمر الذي ستساعدك هذه المقالة المُقدمة لك من موقع الموسوعة في فعله.
يرتكز التأهيل لسوق العمل على 3 محاور أساسية وهم:
إذ تتنامى المعرفة بشكل مهول في شتى ميادين الحياة لذا أصبح زيادة المعرفة من أسس النجاح، ويتم ذلك بطريقة متكاملة بين التعليم الرسمي، وتحفيز الشباب على التعلم الذاتي بالقراءة، والمشاركة في الدورات التدريبية المباشرة، والتعلم عن بعد عبر المواقع الإلكترونية المجانية والمدفوعة.
لا قيمة للمعرفة دون تطبيق كما أن المعرفة دون تطبيق لن تؤدي لامتلاك المهارة بأي حال فلا يُمكن تعلم أي شيء بالاكتفاء بالتعرف على معلومات عنه أو مشاهدة من يمارسونه فقط بل التطبيق والتعلم بالتجربة الفعلية التي تخضع للتقييم بصفة دورية بحيث يكون الأداء في كل مرة أفضل من الأداء في المرة السابقة لها. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن البدء في اكتساب الخبرة لا يتطلب إنهاء المرحلة الثانوية أو المرحلة الأساسية من التعليم الأساسي؛ إذ يُمكن البدء في اكساب الشباب الخبرة وفقًا لقدراتهم وللوقت المتاح لهم وزيادة ذلك تدريجيًا سواءً كان ذلك ضمن الأنشطة التعليمية أو الأنشطة التطوعية المباشرة أو غير المباشرة بالمشاركة بالمواقع المخصصة للتطوع عن بعد.
لا يقتصر النجاح في العمل على الخبرة العملية فقط بل توجد العديد من المهارات الداعمة لذلك والتي يُعد من أهمها ما يلي:
يُساهم تضافر الجهود المحلية، والمجتمعية، والأسرية، والفردية في تأهيل الشباب لسوق العمل إلا أن الجزء الأكبر يقع على عاتق الشباب أنفسهم فرغبتهم وسعيهم الجاد للعمل على تأهيل أنفسهم للنجاح في سوق العمل والنجاح به هو حجر أساس نجاح كل الجهود؛ لذا يجب تحفيزهم على ترسيخ أهمية ذلك بداخلهم.