حلول البطالة الرياض بالتفصيل ، خاصة بعد أن تجاوزت نسبة البطالة في المملكة العربية السعودية 12% من إجمالي عدد السكان، ومن المتوقع أن تقل النسبة عن ذلك بقدوم 2019 وذلك لما تتبعه المملكة من حلول واستراتيجيات من أجل محاولة الوصول إلى حل سريع وعملي للقضاء على البطالة، وسنذكر لكم من خلال مقال اليوم على موسوعة، ما هي البطالة، وما أهم أسباب تفاقمها في الرياض، بالإضافة إلى أفضل الطرق من أجل القضاء عليها، فتابعونا.
ما هي البطالة؟
تُعد البطالة مشكلة من المشكلات التي تُعاني منها العديد من المجتمعات في الآونة الأخيرة.
خاصة مع وجود زيادة سكانية كبيرة، وعدم كفاية الوظائف المتاحة لعدد الأفراد، ممن هم في سن العمل.
ومعنى البطالة، هو وجود عدد كبير من الأشخاص، الذين يمتلكون من القدرات والمهارات، ما يؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، إلا أنهم لا يستطيعون إيجاد وظيفة على الرغم من سعيهم الجاد، ومحاولاتهم المستمرة في البحث.
أسباب البطالة
هناك عدة أسباب، تساهم في رفع نسبة البطالة في المجتمعات بشكل عام، وفي الرياض بوجه خاص، ومنها:
زيادة عدد السكان بشكل كبير، لا يتناسب مع القدرة الاستيعابية لسوق العمل.
دخول المرأة إلى سوق العمل، وزيادة الرغبة في توظيف الإناث، لما لهم من قدرات وقدرة على التعلم بشكل سريع.
عدم وجود توافق بين المؤهلات المطلوبة، وتلك التي يحملها الخريجين.
وجود عدد كبير من الموظفين الأجانب، وهؤلاء الوافدين من الدول الأخرى.
وجود العديد من الجنسيات المختلفة في الوظائف الهامة بالدولة.
عدم توافر الفرص المناسبة لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة.
قلة السعي وراء تطوير الذات، واكتساب الخبرات، من خلال تعلم البرامج والآليات التي تُعزز فرصة الشباب في سوق العمل.
دخول التكنولوجيا الحديثة، إلا الشركات، مما جعل جهاز الكمبيوتر الواحد، يغني عن عشرات الموظفين.
رغبة أصحاب الأعمال، في تقليل العمالة الموجودة في الشركات، من أجل تقليل النفقات.
انتشار المجاملات، والواسطة، بدلاً من المهنية.
عزوف العديد من الشباب عن قبول بعض الوظائف، التي لا تتناسب مع إمكانياتهم، بسبب نظرة المجتمع.
شيوخ مصطلح السخرة في القطاع الخاص، الأمر الذي أودى بكثير من العمال، وجعلهم مثل قطعة العجين في يد صاحب العمل، ليستنفذ جهودهم.
زيادة الرغبة في تعيين الجنسيات الأخرى، مثل الهنود والباكستانيون وذلك لأنهم الأقل أجراً.
عدم قبول البعض بالوظائف المتاحة لهم خارج الرياض، لعدم قدرتهم على التنقل يومياً من مكان لآخر.
الآثار السلبية الناتجة عن البطالة
في البداية من المؤكد أن العمل بشكل أساسي، يرفع من قيمة الفرد، ويُساعده على تحقيق مكانة في المجتمع.
عدم القدرة على الإنفاق، وزيادة الأعباء والأحمال المالية.
الآثار النفسية السيئة، التي تنشأ من الوحدة، ووجود وقت فراغ كبير.
في بعض الحالات تكون البطالة سبب أساسي للجوء البعض للانحراف والإدمان.
فقدان الأمل، وتحطم الطموح، واليأس الذي قد يؤدي إلى الانتحار.
حلول البطالة الرياض
هناك العديد من حلول البطالة ، وتحديداً في الرياض، ومن أهمها:
ما تسعى إليه المملكة الآن، وهو ما يُعرف بالسعودة، أو زيادة نسبة العاملين ممن يحملون الجنسية السعودية، في العديد من الوظائف الهامة، بدلاً عن الجنسيات الأجنبية.
العمل على توفير مجالات جديدة للعمل، من خلال دعم السياحة، الأمر الذي من شأنه أن يوفر فرص جديدة للعديد من الشباب.
تدعيم الشباب، وتوفير العديد من الدورات التدريبية، والتأهيلية، والبرامج التعليمية التي من شأنها أن تعمل على تحسين قدراتهم، وتطوير مهاراتهم، مما يجعل منهم أشخاص أنسب للعمل.
ضرورة التعرف على التخصصات المطلوبة في سوق العمل ، قبل الالتحاق بسنوات الدراسة الجامعية، لتحديد التخصص الأكثر طلباً.
الاطلاع على الفرص والوظائف المتاحة في أغلب مواقع التوظيف، وتصفح الإنترنت بشكل يومي.
توفير وسائل لإقامة ونقل الموظفين، في حالة بُعد مكان السكن عن العمل.
إنشاء العديد من الشركات التي من شأنها أن توفر وظائف عمل للعاطلين.
من الضروري ألا تتكبر على الوظيفة، وأن ترضى بالمتاح كبداية، فمن خلاله يمكنك الوصول إلى ما هو أفضل.
كذلك يُعد الأمن الوظيفي، ركيزة من ركائز العمل، فمن لا يشعر بالأمن والاستقرار، لن يتمكن من أن يُبدع في عمله ويُحقق الكثير من الإنجازات.