التعلم الذاتي Self-Learning هو من أهم العناصر التي تجعل من الإنسان الناجح والمتعلم أكثر نجاحاً وتعلُماً، فهو الذي أثبت نجاحه مؤخراً كأفضل أنواع الدراسة وتحصيل المناهج العلمية وتمتع المتعلم بالعلم الذي يُريد أن يحصل عليه لا المناهج التي يجب أن يتعلمها كما تفعل بعض المؤسسات التعليمية في العالم.
فنجد أن كل ما يحتاجه المتعلم هو جهاز كمبيوتر قوي وشبكة نت، ومن ثم يُمكنه الدخول على العديد من المنصات الإلكترونية التعليمية التي تُعد من المنافذ التعليمية التي يستقي منها المتعلمين بمختلف فئاتهم العمرية العلم، لذا فقد أصبح من المقومات الرئيسية التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان ناجح، فهيا بنا نتعرف على التعلم الذاتي و مميزاته من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
إن ما يدفعنا حقاً للتعلم هو الشغف والتحفيز الداخلي الذي يُحقق لنا النجاح والتفوق في كافه المجالات العلمية التي نُقبِل بإرادتنا على تعلمها بل الأدق أن نقول اكتسابها، فإن العلم هو الذي حثنا الله تعالى في أول آية نزلت على الحبيب المصطفى فجاءت تبدأ بكلمة أقرأ؛ وهو الذي يوضح ضرورة التعلم.
فقد قال أحد أساتذتي في الجامعة “غبي كل من يعتقد أن العلم كله موجود في قاعات المحاضرات، بل يجب عليكم البحث عنه في كل مكان في كل تجربه وعلى المنصات الإلكترونية” لم أعي هذه الدعوة التي قام بها المحاضر للطلاب آن ذاك، فهي دعوة إلى العلم والاستمرار على التعلم عبر كافه المواقع المتاحة.
توجد العديد من المزايا التي يُمكن للإنسان أن يكتسبها من التعلم الذاتي في شتى المجالات والتي من أبرزها:
إن التعلم الذاتي هو الذي من شأنها أن يُساهم في رفع الأمم والارتقاء بأبناءها، لذا يجب أن ننمي تلك القدرة من خلال التسجيل في منصات العلم الإلكترونية والتعرف عليها لاكتساب العلوم في شتى مناحي الحياة.
المراجع