في اللغة العربية توجد العديد من علامات الإعراب، والتي يتم تصنيفها إلى نوعين من العلامات، وهي علامات إعراب أصلية، وعلامات إعراب فرعية، وفيما يخص علامة الرفع الأصليه هي “الضمة“
ما هي علامات الإعراب
تنقسم علامات الإعراب- كما ذكرنا سابقاً- إلى قسمين فقط، وهما علامات الإعراب الأصلية، وتلك الأصلية هي التي يتفق عليها النحويون، والتي تتمثل في الحركات الأصلية المعروفة في التشكيل، وهي كما يلي.
علامات الإعراب الأصلية
عند حالة الرفع تكون العلامة الأصلية هي الضمة.
في حال النصب تصبح العلامة الأصلية هي الفتحة.
أما عند جر الأسماء فتصير العلامة الأصلية هي الكسرة.
وفي جزم الأفعال المضارعة تتحول العلامة الأصلية إلى سكون.
علامات الإعراب الفرعية
كما توجد مجموعة أخرى من علامات الإعراب، وهي علامات الإعراب الفرعية، والتي تختلف بحسب الحالة الإعرابية، وهي كما يلي.
عند الحديث عن العلامات الفرعية في حالة الرفع، فتكون كما يلي.
الألف في حالة رفع الاسم المثنى.
الواو في حالة رفع أحد الأسماء الخمسة أو جمع المذكر السالم أو الملحق بجمع المذكر السالم.
أما في حالة الأفعال، فتوجد أيضاً علامة رفع فرعية، وتأتي كلاحقة للأفعال الخمسة، وهي علامة ثبوت حرف النون.
في حالة التكلم عن العلامات الفرعية الخاصة بحالة النصب، فتصبح تلك العلامات كما يلي.
إذا كان الاسم المنصوب من الأسماء الخمسة، فتصبح علامة النصب الخاصة به هي الألف.
وتتغير تلك العلامة إلى الياء إذا كان الاسم المنصوب هو اسم مثنى أو جمع مذكر سالم، أو حتى ملحق بجمع المذكر السالم.
أما إذا كان الاسم المنصوب هو جمع المؤنث السالم فتتغير علامة النصب لتكون الكسرة.
عند الحديث عن الأفعال الخمسة، فيكون الفعل المضارع حينها منصوب وعلامة نصبه حذف حرف النون.
في حالة الجر تكون العلامات الفرعية قريبة إلى حد كبير من علامات النصب الفرعية، فتتشابه في أكثرها، وتختلف فقط في حالة جر اسم من الأسماء الخمسة، وهي كما يلي.
عند جر اسم من الأسماء الخمسة تصبح علامة الجر هي حرف الياء، وتلك العلامة هي نفسها إذا كان الاسم المجرور مثنى أو جمع مذكر سالم.
في حالة الاسم المجرور إذا كان جمع مؤنث سالم، فتكون علامة الجر في تلك الحالة فقط هي الكسرة.
علامات الرفع هي
بحسب كل ما قمنا بذكره سابقاً من علامات الإعراب، فيمكننا أن نجمع كافة علامات الرفع مع علامة الرفع الأصلية وهي الضمة، وباقي العلامات الفرعية، وهي كما يلي.
حرف الألف إذا كان الاسم مثنى.
حرف الواو إذا كان الاسم جمع مذكر سالم، أو من الأسماء الخمسة.
ثبوت حرف النون إذا كان الفعل المضارع من الأفعال الخمسة.
ما هي المرفوعات في النحو العربي
توجد الكثير من المرفوعات في اللغة العربية، والتي تتنوع ما بين أسماء مرفوعة وأفعال مضارعة مرفوعة، ولكن يجب الإشارة إلى أنه لا يوجد أي فعل في زمن الماضي أو الأمر يمكن أن يكون مرفوعاً، كون تلك الأفعال من الأفعال المبنية وليست المعربة. وفيما يخص الأفعال إجمالاً فالفعل المرفوع هو الفعل المضارع المعرب الذي لم يسبقه ناصب أو جازم، وفيما يخص الأسماء فيمكننا عرض بعضاً من تلك المرفوعات من الأسماء فيما يلي.
المرفوعات في الجملة الاسمية
المبتدأ.
الخبر المفرد.
اسم كان أو إحدى أخواتها، وهم الأفعال (كان- أصبح- أضحى- ظل- أمسى- بات- فتئ- صار- ليس- ما زال- ما دام)
خبر إن أو إحدى أخواتها، وهم الحروف (إنّ- أنّ- كأنّ- لكنّ- ليت- لعل)
المرفوعات في الجملة الفعلية
لا تحتوي الجملة الفعلية على أي أسماء مرفوعة إلا الفاعل فقط، على أن يكون الفعال ظاهراً وليس ضميراً مستتراً، ويشمل ذلك أيضاً ما ينوب عن الفاعل (نائب الفاعل)، والذي يأتي مع الأفعال المبنية للمجهول.
المرفوعات من التوابع
التوابع بشكل عام هي تتبع سابقاتها في الإعراب، ما يعني أننا من الصعب جعلها من المرفوعات، ولكن هذا لا يعني أنها إذا كانت تابعة لاسم مرفوع تصير مرفوعة أيضاً، وعلى هذا فيجب علينا ذكرها، وهي كما يلي.