يدخل الذكاء الاصطناعي في العصر الحالي في الكثير من المجالات الهامة والحيوية، وحتى في المجالات الترفيهية التي نتعامل معها بشكل يومي ودائم، فالذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي صار واحداً من أبرز مقومات القوة والنجاح، بل وصاحب المساعدة الموثوقة في الوقت الحرج، وفيما يلي سنحاول عرضاً لأهمية الذكاء الاصطناعي في مجالين هامين مثل مجال الأعمال، والمجال الطبي، بالإضافة إلى أهميته بشكل عام في حياتنا اليومية.
يتم العمل على تطوير مجال الرعاية الصحية بشكل كبير، وبوتيرة سريعة، ما أدى إلى زيادة ضخمة في كمية البيانات والتحديات التي تم التعويل عليها سواء في التكلفة أو النتائج المتعلقة بالمرضى، الأمر الذي جعل من استخدام التطبيقات المدعمة بالذكاء الاصطناعي التي تعمل على الحد من تأثير تلك التحديات على المريض، أو حتى على القطاع الإداري أو الطبي المسؤول عن الصحة العامة، ومن بين أبرز تلك الأهميات التي يمثلها الذكاء الاصطناعي في مجال الطب ما يلي.
فعملية نقل المرضى بشكل غير مخطط مسبقاً إلى وحدة العناية المركزة نتائج كارثية، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى وفاة بعض المرضى، الأمر الذي أدى من استخدام الذكاء الاصطناعي الدقيق في التخطيط لعمليات التحويل الخاصة بالمرضى لوحدات العناية المركزة، وإدارة تلك التحويلات أظهر تخفيف ملحوظ بشكل نسبي في تلك الحالات، وذلك من خلال تحديد المرضى أصحاب الحالات الخطيرة، ومنحهم أولوية في الحصول على وحدة عناية مركزة.
تكلف عملية إجراء الفحوصات المخبرية الروتينية الغير ضرورية الكثير من الأموال، والتي لا داعي لها من الأساس، الأمر الذي جعل من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القيام بتضييق دائرة التحاليل المخبرية، والتي يحتاجها المريض من الأمور المستحسنة للغاية.
كما توجد العديد من الأهميات التي تظهر للذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، والتي من بينها ما يلي.
يعمل الذكاء الاصطناعي على المساعدة في تدعيم قدرات الأعمال في كافة المجالات، بحيث يمكنه توفير القدرة على إبراز كافة الإمكانيات المتاحة لها، الأمر الذي يساعدها على الارتقاء بتلك الأعمال إلى أعلى المستويات، فالذكاء الاصطناعي يعمل على زيادة مدى كفاءة الأعمال، وسرعة تنفيذها بشكل دقيق، ويزيد من قيمتها، كما ويساعد على الإسراع من وتيرة التطور بشكل مستمر، كما يعمل الذكاء الاصطناعي على زيادة معدلات المتفاعلين مع تلك الأعمال، وذلك يرجع إلى التطور المستمر للأدوات والبرمجيات المتصلة بتلك الأعمال.
صار الذكاء الاصطناعي واحداً من الأدوات الأساسية في يد المسوقين الرقميين على وجه التحديد، فقد عمل على إحداث ثورة في صناعة التسويق الإلكتروني بشكل كبير، فلم يعد بعد الآن استخدام التسويق الإلكتروني حكراً على الشركات الكبيرة والعملاقة فقط، وإنما صار بإمكان كافة الشركات، وحتى المشاريع الصغيرة استخدامه، وقد أثبتت الدراسات الإحصائية أن قرابة 55% من الشركات تفكر أو تستخدم بالفعل الذكاء الاصطناعي وتعمل على زيادة مدى استفادتها منه في التسويق الإلكتروني، ولعل من أبرز التطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتي قد دخلت حيز التسويق الإلكتروني كل مما يلي.
وهي نوع من البرامج الحاسوبية، والتي تم العمل على تطويرها، حتى تتمكن من التفاعل مع العملاء عن طريق الإنترنت، وتستطيع أيضاً الإجابة على أسئلتهم، كما وتتمكن من توفير الدعم اللازم لهم، وتعمل مثل تلك البرامج على مساعدة العميل في إكمال عمليات الشراء الخاصة به، وقد تم دمجها مؤخراً مع العديد من المواقع وحتى مع صفحات التواصل الاجتماعي.
يشار إليه في بعض الأحيان على أنه نوع من عمليات التسعير الشخصي، وهي استراتيجية مستخدمة في عملية التسعير الخاصة بالمنتجات، والتي تعمل على تحديد السعر بما يتناسب مع حجم الطلب والمعروض من المنتج، وحتى مع الملف الشخصي الخاص بكل عميل مقبل على شراء المنتج، فتستطيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي العمل على تحليل ملفات العملاء الشخصية، وتحديد بعض البيانات الأخرى لهم مثل تاريخ الزيارات وعمليات البحث التي يقومون بها، والعديد من الأنشطة الرقمية الأخرى، وبناء على ما يتم جمعه من بيانات وتحليلها يتم تحديد سعر المنتجات بشكل تقني مباشر.
سنحاول فيما يأتي عرض بعض الأمثلة الخاصة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
تم تصنيف الذكاء الاصطناعي إلى ثلاث أقسام رئيسية، وهي كما يلي.
– الذكاء الاصطناعي المحدود أو الضيق.
– الذكاء الاصطناعي العام.
– الذكاء الاصطناعي الفائق.
تدخل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات, التطبيقات التي تحيط بنا في العصر الحالي، والتي من بينها ما يلي.
– تطبيقات عرض الأفلام والمسلسلات.
– مواقع التسويق الإلكتروني.
– تطبيق سيري (Siri)
– التفاعل مع الصوت المنطوق.
– الروبوتات الذكية.
– التفاعل مع الكتابة اليدوية.
– التفاعل مع النظام المرئي.