في النهاية، أريد التأكيد على أن مصطلح الذكاء الاصطناعي أصبح واحداً من المصطلحات التي يتم تداولها بشكل كبير بين الناس في الوقت الحالي، وذلك بسبب كل ما يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديمه من مهام وخدمات مختلفة، والتي تجعل من الحياة بشكل عام، حياة أفضل وأكثر رفاهية، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي يقوم بالكثير من الخدمات، والتي من أشهرها الرد الآلي، وحتى التواصل مع العملاء المختلفين للمؤسسات والشركات من خلال الإنترنت، وذلك إلى جانب أن الذكاء الاصطناعي صار يعمل على تأدية الكثير من المهام وأصبح له الكثير من التطبيقات التي سبق وعرضناها لكم في بحثنا عن الذكاء الاصطناعي.
بالتأكيد قد سمعت في الكثير من المرات عن مصطلح منتشر في هذه الأيام، وهو مصطلح الذكاء الاصطناعي، والذي يتكرر ذكره في الكثير من المجالات وعلى مختلف الأصعدة، والكثير من الكلام الذي يحمل معنى جعل الذكاء الاصطناعي يعمل على حل الكثير من المشاكل بسهولة وسرعة فائقتين، والذي من المتوقع له أن يحل محل الإنسان، فلم كل هذا الاهتمام بهذا الشيء؟ ولأي مدى قد وصل إلى النجاح؟ وما هو من الأساس هذا الذكاء الاصطناعي؟ ومن أين أو كيف بدأ؟
سنحاول الإجابة على مختلف الأسئلة التي تراود في بالكم عن الذكاء الاصطناعي، وباستخدام بأبسط الصور الممكنة، حتى يتسنى لكم الاستمتاع بالمعلومة، والتعرف عليها، ولكن بشكل بسيط، وغير متعمق، ونتمنى أن يلقى البحث إعجابكم.
يتم الرمز إلى مصطلح الذكاء الاصطناعي من الناحية التكنولوجية بالرمز “A.I”، وتلك الرموز هي اختصاراً للتعبير (Artifical Intelligrnce)، ويتم تعريف الذكاء الاصطناعي على أنه ما يلي.
توجد العديد من أنواع الذكاء الاصطناعي المختلفة، والتي يمكن حصر بعضها في بعض النقاط التالية.
سنحاول فيما يلي عرض بعض المعلومات الخاصة بكل نوع من تلك الأنواع.
يعتبر هذا النوع هو أحد أنواع الذكاء الاصطناعي، ولكنه قد تم تجسيده في العديد من الأعمال الفنية بكونه خطر على البشرية، وذلك كون هذا النوع من الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات يفوق مستوى الذكاء الخاص بالبشر، وذلك يظهر جلياً في إمكانية مثل تلك الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي الفائق على القيام بالعديد من المهام بشكل أفضل مما يقوم بها البشر أنفسهم، حتى المتخصصين منهم.
يتميز هذا النوع من أنواع الذكاء الاصطناعي ببعض القدرات التي يتشابه فيها مع قدرات العقل البشري بشكل كبير، وذلك من قدرته على التفكير، والتركيز على تحويل الآلة قادرة على التخطيط والتفكير بشكل تلقائي، وهو في نتيجة ذلك التفكير يستنتج أفكاراً مماثلة للتفكير البشري.
يعد هذا النوع من أنواع الذكاء الاصطناعي هو الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي، والذي يتم تعريفه على أنه الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه القيام ببعض المهام المحددة الواضحة، والتي يتم برمجته عليها بشكل مسبق، ويتم استخدامه في الوقت الحالي في بعض الأختراعات، والتي من بينها ما يلي.
في وقتنا الحالي يتواجد الذكاء الاصطناعي ببعض أنواعه المحدودة في العديد من الأجهزة والتطبيقات التي نستخدمها بشكل دوري في حياتنا اليومية، والتي من بينها كل مما يلي.
سنحاول فيما يلي عرض بعض البيانات عن بعض تلك التطبيقات.
تعتمد شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهي التي تساعدها على عرض المحتوى المناسب لكل صاحب حساب على موقعها، وتساعدها في تحديد إذا قد تم عمل اختراق لبيانات المستخدم أو صور المستخدم أم لا.
لقد أصبحت الألعاب الإلكترونية في الوقت الحالي هي منتشرة بشكل كبير، وعلى وجه الخصوص تلك التي يتم التعامل معها على منصات خاصة باللعب عليها، وليس كما كان الأمر قديمها على ملفات يتم تحميلها وتشغيلها على الأجهزة بشكل منفصل عن شبكة الإنترنت، بحيث يتم اختراع لعبة جديدة أو يتم تطوير لعبة قديمة باستخدام مجموعة من أنظمة الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يتطلب من تلك الألعاب التفكير الاستراتيجي فيها، والتي من بينها لعبة الشطرنج.
تعمل الكثير من المنصات التي توفر خدمات عرض المحتوى من أفلام ومسلسلات، مثل منصة شاهد، على عرض اقتراحات للمشاهد، ويتم ذلك بالتناسب مع مدى معرفة المنصة مع ما يفضله العميل ويعجبه، ويتم ذلك بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، فتعمل المنصة على تحليل البيانات للمواضيع التي يفضلها العميل، وبناءً عليها يتم اقتراح الأعمال والأفلام.
يعمل الابرز الذكاء الاصطناعي على تحديد البضائع التي تثير اهتمام العميل المستهلك، والتي يتم طرحها عليها، واقتراحها عليه بشكل يتناسب مع المشتريات التي قام بتنفيذها أو حتى بالبحث عنها، وبفضل ذلك النوع من الذكاء الاصطناعي زادت معدلات البيع الخاصة بمثل تلك المواقع، إلى ما يزيد عن 33%، وعلى رأس تلك المواقع هو موقع أمازون، والذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي.
يتم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الكثير من التطبيقات، والتي يتم استخدامها بشكل يومي مثل منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
يعمل الذكاء الاصطناعي على توفير علميات استهلاك الموارد، مع توفير كافة سبل الراحة المعيشية للفرد والمجتمع.