التعليم هو أساس بناء الحضارات في كل دول العالم، وهو أقوى سلاح يتم الاعتماد عليه بشكل أساسي لكي تتقدم البلاد وتتطور، ولذلك سنعرض لكم في هذا المقال في موقع موسوعةترتيب الدول حسب التعليم تبعًا لأخر الدراسات والإحصائيات الحديثة، فالتعليم يؤثر بطبيعة الحال على الجانب الاقتصادي والاجتماعي وكل الجوانب الحيوية في الدول.
ترتيب الدول حسب التعليم
يمكنك قياس مدى تقدم وتطور الدول عن طريق قياس مدى اهتمامها بالأنظمة التعليمية، فكل الدول المتقدمة تضع دائمة التعليم على رأس أولوياتها، وذلك لأنها لاحظت تأثيره المباشر على الأنظمة الاقتصادية وبالتأكيد النظام الاجتماعي أيضًا.
من الحقوق الإنسانية العالمية نادت به كل جمعيات حقوق الإنسان، وهو حق التعلم.
فكل الدول تسعى بصورة دورية إلى تطوير وتحسين أنظمتها التعليمية بصورة دورية، وذلك من أجل الإعلاء بالمستوى الثقافي والمعرفي للمواطنين.
والدول التي تهتم بالمجال الترفيهي، تسعى بصورة دورية إلى الإعلاء من جودة نظامها التعليمي.
فحاليًا يوميًا ستجد أفكار تعليمية جديدة، تسعى الدول لكي تواكبها من أجل فرص وظيفية أفضل.
ومن أجل وصول بلادهم في النهاية إلى تنمية شاملة، فبناء الإنسان من الناحية الثقافية، تساعد بعد ذلك في بناءه اقتصاديًا وفكريًا.
وسنويًا يكن هناك إحصائيات تقيس جودة التعليم في البلدان.
وعام 2023 شملت هذه الدراسات 78 دولة، وكان هناك لجان عالمية هي المسؤولة عن عملية القياس.
وعملية القياس في هذه الدراسة قامت على أساس دراسة: النظام التعليمي العام، وجودة التعليم به، وعدد الملتحقين بالجامعة، ومستواهم المعرفي.
وتبعًا لأخر الدراسات والإحصائيات العالمية، ترتيب البلدان ذات الأنظمة التعليمية من الأعلى إلى الأقل، كالتالي:
الولايات المتحدة.
المملكة المتحدة.
ألمانيا.
كندا.
فرنسا.
سويسرا.
اليابان.
أستراليا.
السويد.
هولندا.
ترتيب الدول حسب جودة التعليم 2024
أوضحنا واحد من أهم النظريات والإحصائيات العالمية التي تشير إلى مستوى التعليم العالمي، واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول.
وعلى الرغم من كونها في الصدارة، ولكن تبعًا للنظريات العلمية الأخيرة، فطلاب الولايات المتحدة لديهم أزمة كبير في مواد الرياضيات والعلوم.
ودرجاتهم في المتوسط أقل بصورة ملحوظة من باقي البلدان.
ولكن على الرغم من ذلك اهتمام الحكومة بالتعليم، وتركيز الإنفاق الحكومي كل عام بصورة أساسية على تطوير أنظمة ومعايير التعليم، ساعد في حفاظ الدولة على الصدارة في الترتيب العالمي.
ونتيجة هذه الدراسية ليست أكيدة، فبصورة دورية من الممكن أن تتغير.
وهناك منهجيات مختلفة للإحصائيات، باختلاف معايير كل إحصائية يختلف ترتيب الدول.
وهناك إحصائية جديدة قامت بترتيب أفضل أنظمة تعليم في العالم، وكان الترتيب كالتالي:
1. الدنمارك.
2. السويد.
3. فنلندا.
4. إسرائيل.
5. كندا.
6. الولايات المتحدة.
7. النمسا.
8. سنغافورة.
9. المملكة المتحدة.
10. فرنسا.
11. هولندا.
12. اليابان.
13. ألمانيا.
14. أيرلندا.
15. هنغاريا.
16. سلوفينيا.
17- آيسلندا.
18. بولندا.
19. سويسرا.
20. بلجيكا.
ترتيب الدول العربية من حيث التعليم
في الفترة الأخيرة اهتمت الدول العربي بالتعليم بشكل خاص، فقد لاحظنا ذلك بصورة واضحًا في البرامج والتخصصات التعليمية المستحدثة، كما حرصت الدول العربية على الحفاظ على جودة التعليم والإعلاء بشأنه.
أدركت الدول العربية أن المنافسة شرسة للغاية فيما يتعلق بمجال التعليم، وهناك منافسة عالمية، فالكل يسعى إلى إثبات أهمية بلاده في الجانب التعليمي.
مما يضيف اهتمام ومكانة خاصة سياسيًا واقتصاديًا للدولة، جعلها قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة التي تطرأ على العالم كله.
ومؤخرًا صدرت إحصائية حديثة توضح ترتيب الدول العربية من حيث التعليم، وحصلت دولة قطر على المركز الأول، والترتيب من الأعلى إلى الأقل كالتالي:
قطر.
الإمارات.
لبنان.
البحرين.
الأردن.
السعودية.
تونس.
الكويت.
المغرب.
عمان.
الجزائر.
موريتانيا.
مصر.
اهتمام دولي بأنظمة التعليم
اهتمت الحكومات بأنظمة التعليمي في كل بلدان العالم، وذلك لأن الجهل يُسبب تدهور في المستوى الاقتصادي العام، والجهل هو أساس التخلف وتأخر البلدان والحضارات.
الاهتمام بالأنظمة التعليمية أصبحت أولوية كل الدول العالمية والمتقدمة، وذلك لإدراك الجهات الحكومية الأهمية الكبرى لهذه الأنظمة.
فلا يمكن أبدًا الوصول إلى التقدم والتطور الذي تأمله الحكومات، من دول الاهتمام بكل الجوانب التعليمية والثقافية والمعرفية.
كما يمكن اعتبار التعليم درع لحماية الشعوب والمجتمعات من الأفكار البدائية والعشوائية المختلفة، التي تُسبب التأخر في اللحاق بعجلة التنمية.
وقد وجدت الدول أن الطريقة الوحيدة للوصول إلى التقدم الإنساني، والتقدم التكنولوجي والحضاري، هو الاهتمام بالتعليم.
ومؤخرًا أصبح حق الحصول على التعليم للذكور والإناث هو حق عالمي وإنساني، وفرته جمعيات حقوق الإنسان العالمية.
فقديمًا كان التعليم حكر فقط على الذكر، ولكن اليوم أصبحت الإناث لها حق محفوظ في حصولها على التعليم.
ولا تجد أبدًا دولة متقدمة تعاني من الجهل والتخلف، ولا تهتم بتعليم مواطنيها.
وأكثر الدول عشوائية وفقر وتخلف، هي الدول التي تجاهلت ضرورة تعليم الفتيات.
وفي الأغلب تعاني هذه الدول من صراعات مسلحة، ومن فقر وجوع شديد، وبسبب الصراعات الداخلية، لم يتم الاهتمام بالتعليم بالصورة الكافية، والأغلب يعانوا من الأمية.
وتبعًا لأخر الإحصائيات أسوأ عشر دول في تعليم الفتيات هي:
جنوب السودان.
جمهورية أفريقيا الوسطى.
النيجر.
أفغانستان.
تشاد.
مالي.
غينيا.
بوركينا فاسو.
ليبيريا.
إثيوبيا.
المجالات التكنولوجية في مجال التعليم
الإحصائيات التي خرجت لنا والتي قامت بترتيب الدول العالمية من حيث جودة التعليم، اعتمدت على دراسة المناهج التعليمية وعدد المتعلمين والمميزين في كل دولة.
فهناك معايير دقيقة للغاية، يتم عن طريقها اختيار الأول والأفضل عالميًا من حيث التعليم.
كما يتم دراسة حجم الإنفاق الحكومي على التعليم، فمن الضروري أن يكن تطوير المنظومة التعليمية على رأس أولويات الحكومات، فهو بالتأكيد أهم جانب يؤثر بصورة مباشرة على الدولة وسياساتها.
كما يتم الأخذ بالاعتبار الجهود الدولية التي تعمل على الوصول إلى أفضل المستويات التعليمية في مجال التقدم العلمي، والأبحاث التكنولوجية.
ودراسة قدرة الطلبة التحصيلية، وهل الدول لديها القدرات البشرية والمادية والتكنولوجية لتوصيل المعلومة والمعرفة بأفضل صورة ممكنة أم لا.
الدول المتقدمة اليوم تعتمد بصورة شبه كلية على الجانب التكنولوجي في عملية التعلم والتعليم، وذلك لمواكبة التطورات السريعة التي تطرأ على العالم كله.
ولتكن دائمًا مواكبة لهذه التطورات.
كما تقم بالجمع بين الجانب المعرفي والجانب التحصيلي والجانب التطبيقي أيضًا.
ليكن الطالب مؤهل لخوض سوق العمل باحترافية تامة، في أي بلد يريده.
ومؤخرًا من أكثر الدول التي تهتم بالتعليم دولة كوريا الجنوبية.
جهود دولية لمحاربة الأمية
اليوم يدرك العالم كله أهمية التعليم، ودوره الأساسي في الإعلاء من شأن البلاد دوليًا، وتبذل المنظمات الدولية جهود كبيرة وعظيمة للقضاء على الأمية في كل البلدان.
وتعمل منظمة اليونسكو دوليًا بصورة ملحًا للوصول إلى نسب الأمية في كل البلدان، وخاصة البلدان الفقيرة والمتخلفة.
كما تعمل ميدانيًا للقضاء على هذه الأزمة، ووضعت العديد من النظريات والدراسات التي تهدف للتنمية المستدامة.
وذلك عن طريق مساعدة الحكومات في تقديم الخدمات التعليمية بصورة لائقة، وبجانب ذلك تعمل على تطوير أنظمة التعليم الخاص.
فقامت يونسكو بوضع خطو لمحو أمية الشباب والكبار، في العديد من الدول الأفريقية.
وهذه الخطة تشمل العمل على استغلال قدرات الدول، من أجل إقامة برامج متكاملة ومشاريع شاملة تهدف إلى رصد وتقييم نسبة الأمية في البلاد.
ومن ثم تقم بوضع خطة محكمة للحد من هذه الظاهرة.
وفي المقام الأول تستهدف الجمعية القضاء على أمية الفتيات والنساء.
ولتنفيذ خططها التعليمية تقم اليونسكو بالاعتماد على أحدث وأفضل الأدوات التعليمية على الإطلاق، فأحدث أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتم استخدامها.
بجانب أنها تستعين بأفضل طرق رصد وتقييم الظواهر والحالات.
وعندما تصبح كل المعلومات دقيقة وواضحة أمام الجمعية، تقم باختيار أفضل من يمكنه التأثير على المواطنين بشكل جذري، للوصول إلى نتائج مرضية تمامًا.
وهكذا نكن قد أشرنا إلى ترتيب الدول حسب التعليم ، وما يميز كل دولة في مجال التعليم.
يمكنك الاطلاع على مقالات مشابهة من موقع الموسوعة العربية الشاملة عن طريق الروابط التالية: