تركز الكتابة الأولى على شمولية المعلومات، فمن الممكن أن يتم تعريف الكتابة على أنها طريقة لتمثيل اللغة في شكل مرئي أو ملموس، ويتم استخدام تلك الطريقة بأنظمتها المختلفة عن طريق تحديد مجموعة من الرموز، فيقوم كل رمز بخاص بكل لغة من الإشارة إلى صوت محدد في الكلام، ومن الممكن أن تحتوي الكتابة على بعض الرموز التي تساعد القارئ في فهم الجمل الطويلة، والتي من بينها علامات الترقيم أو حتى الأرقام.
يعود أقدم نظام للكتابة في التاريخ إلى بلاد ما بين النهرين، بلاد العراق في الوقت الحالي، فوفقاً لعلماء الآثار فقد تم استخدام الرموز فخارية الشكل بغرضا لمحاسبة، وكان ذلك في الفترة ما بين 8000 إلى 3500 قبل الميلاد، وقد صارت تلك الرموز فيما بعد تشكل علامات تصويرية ثنائية الأبعاد، وما تزال تستخدم بشكل رئيسي في المحاسبة، وبدأت الكتابة في العمل على تقليد اللغة المنطوقة، وامتدت إلى خارج نطاق المحاسبة فيما بعد.
توجد العديد من الخطوات التي يجب علينا اتباعها حتى نتمكن من الكتابة بشكل أفضلن والتي من بينها أن نراعي عند الكتابة وضع القلم بين السبابة والوسطى، وذلك حتى نتمكن من إحكام قبضتنا على القلم، ونتمكن من الكتابة به بشكل صحيح، ويكون مريح لنا عند الكتابة لفترات زمنية طويلة.
تعد الكتابة من اهم المهارات التي من شأنها أن تساعدنا على التعبير عن رأينا وما نعتقد به وما نشعر به، وحتى عن أفكارنا وأحلامنا وطمواتنا، ولكن يجب عندما نقوم بالكتابة اتباع بعض الإرشادات الخاصة، والتي منها أن يراعى في الكتابة النهائية تسلسل الأفكار.
مع الأسف تلك العبارة خاطئة تماماً، فالنشر هي آخر خطوات بناء الموضوع بشكل عام، فكتابة المبيضة والاهتمام بجودة الإخراج مع تناسق الهوامش هي آخر خطوات بناء الموضوع، وسنحاول فيما يلي عرض لخطوات بناء الموضوع بشكل مبسط.
بعد كل ما عرضناه من ترتيب لخطوات بناء الموضوع فمن المتوقع أن تكون الإجابة عن السؤال من خطوات بناء الموضوع: الكتابة النهائية التي تعني بكتابة المبيضة فتكون الإجابة بالتأكيد نعم.