تصميم خريطة مفاهيم أو خريطة ذهنية أصبح هو العنصر المهم في العملية التعليمية حيث أنها تدعم قدرة الطلاب على التركيز وفهم العناصر والتمييز بين الأفكار المهمة والأفكار الأقل أهمية وتحويل الموضوعات من صورتها المعهودة إلى شكر منظم ومفهوم يزيد من القدرة على الاستيعاب وفهم المحتوى واختيار وتصميم الخرائط هو المفتاح لكل هذا فتصميم خريطة مفاهيم متميز يزيد من القدرة على التركيز والاستيعاب ولذلك سوف نقدم لكم على موقع الموسوعة طريقة تصميم الخرائط وأهم الأفكار التي تجعلها مميزة عن غيرها.
خريطة مفاهيم
خريطة المفاهيم أو خريطة ذهنية المصطلحان لهما نفس المعنى.
هي أحد أنواع الخرائط والرسوم التوضيحية التي تستعمل كوسيلة لتنظيم وترتيب المعلومات بحيث توجد فكرة أساسية ينبثق منها مجموعة أفكار وأهداف.
هناك أشكال كثيرة من الخرائط الذهنية التي تزيد من سهولة المذاكرة وتبسيط الموضوعات الدراسية وتحويلها إلى فكرة واحدة متفرع منها عدة مفاهيم وعناصر فرعية؛ ولكن الأمر ليس مقتصرًا على المذاكرة والدروس التعليمية فهناك الكثير من المجالات التي يمكن استخدام الخرائط الذهنية بها.
من الممكن أن يحتاج مديري الشركات أو المسوقين إلى خرائط المفاهيم لتوضيح المحتوى للعملاء وتحفيزهم على التفاعل مع الشركة ومنتجاتها.
كيفية تصميم خريطة المفاهيم
قم باختيار الفكرة الرئيسية للموضوع وهي الفكرة التي يدور حولها محتوى الموضوع.
تكون الفكرة أساسية بمنتصف الخريطة وينبثق منها المفاهيم والأفكار الفرعية.
الأفكار والمفاهيم الفرعية يتم التعبير عنها بكلمة واحدة أو كلمتين على الأكثر.
ثم يأتي بعد ذلك دور التفريعات الفرعية (الشرح المبسط) من الأفكار والمفاهيم الفرعية ويمكن تقسيم هذه الأفكار إلى نقاط داخل كل تفريعة.
أهم الأفكار لتصميم خريطة مفاهيم مميزة
ابتكار الخريطة التي ترى أنها مميزة ومختلفة عن باقي الخرائط فإن التصميم المتميز يزيد من التفاعل معها ومع المحتوى سواء في الشركة أو المدرسة أو حتى خريطة لتسهيل المذاكرة.
يمكن التعبير عن الأفكار الفرعية باختيار رموز بصرية وأيقونات تعبر عن الفكرة بدلًا من الكلمات المكتوبة فهي تساعد على جذب الانتباه بطريقة أفضل.
يساعد اختيار خلفية للخريطة توحي بالفكرة الرئيسية للموضوع على سهولة التعمق والتوصل لهدف الخريطة بكل سهولة.
استخدام الألوان المتفاوتة والمتباينة يزيد من جذب الانتباه والتركيز بحيث يتم تمييز كل فكرة فرعية بلون معين وهنا يقوم العقل بالربط بين الألوان والأفكار فقدرة العقل على نذكر الألوان أكبر من قدرته على تذكر الكلمات والجمل.
اختيار الألوان بحيث تتناسب كل فكرة مع لون وبحيث تكون الألوان متناسقة وغير متنافرة يقوي من قدرة العقل على التذكر.
يجب البعد عن أن تصبح الخريطة فوضوية بمعنى أنه يمكن استخدام الألوان المحايدة في الخلفية وألوان متنوعة متناسقة في التفريعات والأفكار الفرعية وأن تتميز الخريطة بطابع جمالي ويكون تصميمها بسيط وواضح.
يمكن استخدام دوائر مختلفة الحجم في التفريعات واستخدام لون لكل دائرة يزيد من لفت الانتباه.
أحيانًا نريد التأكيد على بعض الأفكار الفرعية المتفرعة من الفكرة الرئيسية ويمكن تميزها بجع الخط بين الأفكار الفرعية والفكة الرئيسية خط مزدوج وبين الأفكار الفرعية والتفريعات المتشعبة منها خط فردي.
يساعد تحويل العناصر الفرعية إلى أسئلة إلى جذب الانتباه بصورة أفضل.
استخدام أحجام مختلفة للخط فمثلًا تكون الفكرة الرئيسية بخط كبير ثم الأفكار الفرعية بخط أصغر والتفريعات المتفرعة منها بخط اصغر وهكذا.
أهمية خرائط المفاهيم في العملية التعليمية
تساعد المتعلم على ربط المفاهيم الموجودة في ذاكرته بالمفاهيم الجديدة التي سوف يتعلمها.
تساعد الطلاب على تخطي فكرة الحفظ فقط إلى الفهم والاستيعاب.
تزيد من قدرة الطالب على فهم العلاقات بين الأفكار وبعضها البعض وما الفرق بين كل فكرة والأخرى.
تستخدم الخرائط الذهنية في التعليم لتساعد على تنظيم العملية التعليمية.
تنمي الابتكار وخلق الأفكار عند الطلاب وتساعدهم على تخطي المفاهيم الخاطئة وتصحيحها.
تساعد الطلاب على فهم المادة الدراسية جيدًا وتحديد محتواها وموضوعاتها والربط بين المفاهيم الموجودة بها والعلاقة بينهم.
تزيد من قدرة الطلاب على تلخيص المقررات الدراسية والموضوعات يساعدهم على التركيز على أهم الأفكار بالموضوع.
تساعدهم على التفرقة بين الأفكار والعناصر المهمة والعناصر الأقل أهمية.
بعض الأفكار لخرائط المفاهيم
للتعرف على المزيد عن خرائط المفاهيم يمكن قراءة الموضوعات التالية: