استراتيجيات التعلم النشط ، هناك العديد من الاشياء التى قد يختلف عليها الناس ولكن مالا يختلف عليه اثنان هو اهمية التعليم في حياتنا وضرورو تطويرة بما يتناسب مع متطلبات العصر من خلال تبنى استراتيجيات تعليم جديدة، ولعل من اهم هذه الاستراتيجيات هى استراتيجيات التعليم النشط، وقد قمنا في موقع موسوعه بإحضار كل ما انت بحاجلة لمعرفته عن هذه الاستراتيجيات الحديثة.
هو نوع من انواع الفلسفة التربوية الحديثة والتى تعتمد على مشاركة وايجابية المتعلم في الموقف التعليمي بصورة كبيرة، حيث يعتمد المتعلم على ذاته ويقوم بالبحث والتجريب والتفكير للحصول على المعلومات اللازمة وتكوين المهارات والاتجاهات الضرورية. وهو بعيد كل البعد عن اساليب التعلم التقليدية التى تعتمد على تلقين وتحفيظ الطالب المعلومات بصورة مباشرة ووضع الافكار في رأسه دون النظر الى الفروق الشخصية بين الطلاب.
وهى من اهم الاستراتيجيات للتعليم النشط حيث تعتمد على اقامة حوار بناء بين التلاميذ واثارة تفكيرهم واهتمامهم واتاحة الفرصة لهم ليقوموا بطرح الاسئلة اللازم طرحها واقامة مناقشات حقيقية يتعلموا من خلالها.
وتعتمد على قيام التلاميذ بالبحث والاعداد حتى يكونوا على استعداد للمناقشة داخل الفصل، ويشارك كل طالب ما قراءه مع زملاءه ويتعاونوا فيما بينهم للوصول لحلول.
وهى من اكثر الاستراتيجيات متعه للطالب حيث يخرج فيها من عباءة التلميذ ليمارس دوراً اخر، وهو الامرالذى يثير دافيه المتعلمين ويحمسهم للتعليم. وتقوم هذه الاستراتيجية على اساس قيام مجموعه من الطلاب بتقليد موقف ما او حدث ما ثم قيام كل واحد فيهم بلعب دور شخصية من شخصيات هذا الموقف ويتفاعل ويسأل ويجيب على انه هذا الشخص. الامر الذى يُحمس التلاميذ ويدفعم للمشاركة والتعلم النشط.
وهى من الاستراتيجيات الهامة للغاية التى يجب ان تشغل حيز اكبر في العملية التعليمية، وهى تهدف الى تنمية الابتكار لدى التلاميذ و يعنى العصف الذهنى التفكير والتصدى للمشكلة عن طريق التفكير فيها. وتتعدد اساليب العصف الذهنى الى عشرات الاساليب المختلفة.
يجب على المتعلمين عدم الاسراع في الحكم على افكار بعضهم البعضاو حتى على افكارهم الخاصة، فالهدف الحقيقى من العصف الذهنى هو اتاحة الفرصة للطلاب لتوليد افكار جديدة وهذا لن يحدث الا بالتحرر من الافكار القديمة.
كمية الافكار التى يقوم الطلاب بابداعها هامة جداً، لانها مع الكم الكبير من الافكار تزيد احتمالية وجود افكار جيدة لاستخدامها واعتبارها حلول.وطبقاً للمدرسة الترابطية فان كمية الافكار المتولدة تزيد من احتمال ظهور افكار جديدة ومختلفة.
وهى من اكثر استرتيجيات التعلم ايجابية، فيتم فيها تقسيم الطلاب الى مجموعات بحيث تتكون كل مجموعه من عدد من اللاب لا يتجاوز ال6، ويُفضل ان كون المجموعه مختلفة وتحوى مستويات تعليمية مختلفة، وتكون كل مجموعه مسئولة بشكل كامل عن نفسها فكل فرد في المجموعه يعلم نفسة ويساعد زملائة في عملية التعلم كذلك.
من اهم الاسس التى يجب ان تتوفر في عملية التعليم التعاونى هى فكرة المسئولية حيث يجب على الطالب ان يشعر بالمسئولية تجاه مجموعته الصغيرة، وتحقيق هدف المجموعه يقع على عاتق كل فرد فيها حيث يشارك بنصيبه في العمل.
يجب على المتعلمين المشاركين الاعتماد على بعضهم البعض، ويشعروا بضرورة تكاتفهم ودورهم في العمل واكمال المهمة. فالجميع يتحمل مسئولية المجموعه وكل فرد له اهمية للمجموعه.
ويجب ان يتم هذه التعلم في اطار عام من الايجابية والمشاركة الفعالة بين التلاميذ.
يجب ان تخصص كل مجموعه الوقت اللازم لمناقشة ماتم في المجموعه ولكن بصورة ايجابية وليسنقد سلبي فعلى سبيل المثال، يجب ان يذكر كل شخص واحد من السلوكيات الايجابية التى رأها في زملائه واعجبته وساهمت في نجاح المحجموعه. كذلك ذكر احد السلوكيات التى يمكن العمل عليها واضافتها الى المجموعه.
ان اهمية التفاعل والمشاركة بين افراد المجموعه لا يغفلها احد. فيجب على كل مجموعه العمل معاً فى بيئة ايجابية تفاعلية حتى يحقق التعليم التعاونى الهدف منه.
وهى طريقة للتعلم حيث يتم فيها شرح العلاقة بين المفاهيم والمصطلحات المختلفة. وتهدف ال ترتيب المعلومات وتبسيطها بشكل يسهل فهمه واستيعابه على الطالب.
ومن خلال الخرائط المفاهيمية يمكنك القيام بشرح درس كامل في صفحة واحدة مبسطة وسهلاستيعابها على المتعلم.
وهى تعنى تحدى المتعلم في مواقف حقيقية تتطلب حلول ويقوم المتعلم باستخدام المعلومات والافكار التى اكتسبها من قبل في عمليات التعلم، في التغلب على اى موقف يواجهه. ويحاول الوصول الى حل فعال.
وتنقسم الى عدة خطوات:
وهى شعور المتعلم بوجود عقبة امامه تمنعه من حقيق هدفه، وفي هذه الحالة يمكن ان يُقدم المعلم المعلومات والمعطيات عن المشكلة او يكتفي بمقدمه ليستخلص منها الطلاب المشكلة.
وهى وقوف المتعلم على المشكلة بعد شعوره بها ومعرفة حدودها وتأثيرها.
وهى المرحلة التى يجب على المتعلم فيها ان يحدد العناصر التى تتكون منها المشكلة.
ويقوم فيها المتعلم بجمع البيانات اللازمة للقيام بحل المشكلة. وتكون هذه البيانات والمعلومات خاصة بالمشكلة وعناصرها حتى يستطيع الطالب الوصول للحل.
تقومهذه الخطوة على تقديم الكالب لعدة فروض ومقترحات كحلول مختلفة لهذه المشكلة.
بعد ان يقدم الطلاب الحلول المختلفة للمشكلة يأتى الوقت المناسب للمقارنة بين هذه الحلول ومعرفة ايهم افضل للمشكلة .
وهى المرحلة الاخيرة التى يجب ان يصل اليها الطالب حتى يستطيع ان يحل المشكلة، وقد يستعين باحد الاستراتيجيات الاخرى كالعصف الذهنى للوصل لهذه المرحلة.
وهى من اهم استراتيجيات التعليم النشط، فهى تهدف الى تنمية قدرة الطالب على تعليم نفسه بنفسه وتطوير نفسه من كافة الجوانب السلوكية والمعنوية والوجدانية. وتهدف الى تشجيع المتعلم على تعليم ذاته واكتشاف مهاراته بنفسه.
ان العالم يشهد انفجار في المعرفة من حولنا، فيجب ان نولى التعليم الاهمية الاكبر في حياتنا. ولا تنس ان مستقبل العالم يقع بين ايدى الاطفال… فاحرص على ان يقع بين ايد امينة.