نقدم اليوم عبر موقع موسوعة 10 نماذج مقدمة قصيرة ، إذ نوجه اهتمامنا على مقدمات الأبحاث لما للبحث العلمي من فائدة للمجتمع والناس، فما من أمة تنهض وتصل للقمة إلا بالعلم، وما نمر به الآن من أزمات صحية تثبت أن البقاء ليس للمال ولا الأعمال، فالبقاء لمن يستطيع أن يجد حل من خلال أبحاث علمية واكتشافات مهمة للأمم، كما أن تمرين الطلاب في المدارس والجامعات على تقديم الأبحاث وعملها يجعل الأشخاص فيما بعد أكثر قدرة على تقديم الأبحاث أمر سهل ويسير.
أما عن مقدمة البحث فهي تلك الغلاف الجميل الذي يوضع لكي يكمل روعة ما يقدمه الطالب أو الباحث، فكل شيء في الحياة يزيد حسن وقيمة إذا تم تغليفه بما يليق، وفيما يلي سنعرض لكم افضل مقدمات قصيرة التي يمكن تقديمها مع الأبحاث العلمية.
10 نماذج مقدمة قصيرة
نعرض فيما يلي مجموعة من المقدمات التي يمكن تقديمها مع الأبحاث العلمية، حيث أن العلم أكثر الأمور قيمة في العالم، وهناك مجموعة من المعايير التي يجب مراعتها عند كتابة الأبحاث العلمية، والتي تتمثل في:
يجب أن تكون المقدمة مقتضبة وصغيرة.
يفضل أن تحتوي على آية قرآنية أو مقولة مميزة.
يلزم أن تكتب المقدمة بأسلوب نحوي خالصن دون أن تحوي أخطاء.
يفضل أن يكتب في مقدمة البحث العلمي أهم الدوافع التي ألت إلى عمله.
يجب أن تكون كتابتها منظمة ولا تكون مكتظة بالأفكار والمعلومات.
يمكن تقديم الشكر في صفحات المقدمة أو إهداء لمن يريد الباحث.
نماذج مقدمة بحث علمي قصيرة
المقدمة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أقدم بحثي هذا متمني أن يفتح الله علينا وعلى قومنا بالحق، فالعلم نور يضيء قلب كل من سعى إليه، ومن الجدير بالذكر ويستحق أن يوضع في بداية البحث هو الجهد الجهد الذي أهداني به المحيطين فالشكر كل الشكر لأسرتي وأساتذتي على الثقة والدعم الكبيران، فكانوا دعامة هذا البحث وشريانه.
المقدمة الثانية
يقول الله تعالى في كتابة العزيز سورة التوبة آية 105″وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” فالعلم أفضل الأعمال والله تعالى يحب أن يعلم عباده ويعلموا الآخرين، فأسعى جاهداً أن أقدم لكم بحث يفيد المجتمع ويسجل نتائج فعالة تفيد العالم أجمع، أتمنى من الله التوفيق.
المقدمة الثالثة
بسم الله الذي أتانا العلم وعلمنا من لدنه ما ينفع، وسبحان الله الذي جعلنا نبحث فيما ينفع الناس، أتمنى التوفيق من العلي العظيم في هذا البحث والتوفيق في كل عمل وقول، وأتمنى أن ينال البحث أعجابكم، ويفيد كل من يأتي بعدين ثم أهديه لكل شخص ساعدني أن أكمله.
المقدمة الرابعة
في بداية القول يجب أن نذكر الله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، أقدم بحثي هذا راجياً من الله التوفيق، فقد بذلك قصارى جهدي لكي أتوصل إلى ما سينتهي إليه هذا البحث، داعياً أن لا يقل جهدي في كتابة أخر صفحاته، والتوفيق من الله والدعم منكم.
المقدمة الخامسة
بسم الله أبدأ بحثي الذي يدور حول(..) بالصلاة والسلام على خير الخلق، فقد بذلت قصارى جهدي لكي أتوصل إلى نتائج هذا البحث وربما أخرت كتابة مقدمته لكي أصف لكم ما مررت به من عناء وكد، ورغم أن المشوار لم يكن يسير ولا سهل أبداً، إلا أنني حين توصلت للنتائج وبدأت الكتابة كنت كالذي وصل للسماء ومسك النجوم بين يديه، ولكي لا أطيل عليكم، فأنا أشجع كل طلاب البحث العلمي بالجد والمحاولة لكي تكتبوا تلك المقدمة التي قضيت ليلة كاملة أرتب حروفها بكل حب وتقدير، ولكي أتوصل إلى قرار إهداء هذا البحث لكل طالب علم، مشجعاً له، وربما تكون هذه الرسالة نبتة صغيرة، تخرج منها فروع وأشجار تظل المجتمع وتملأ العالم كله بالأمان والحب.
المقدمة السادسة
أقدم هذا البحث الذي يتناول موضوع(..) قاصداً الخدمة العامة، وتنمية المجتمع وتبسيط الأمور على أفراده، فأنا مؤمن بكل ذرة في كياني أن العلم هو السبيل الوحيد للخروج من عنق الزجاجة، كما أؤمن بكل ما أوتيت من يقين بأن البحث العلمي هو العمل الذي يخدم البشرية أجمع، وينير كل الضروب المظلمة، فالعلم العلم، سبيل الحياة، وفي النهاية أدعوا الله أن يجعل بحثي هذا علم نافع لكل البشرية.
المقدمة السابعة
تحية طيبة وبعد، العلم هو سلاح للأمة تتقدم من خلاله، فلا يمكن أن تنهض البشرية إلا بالعلم، لذلك وجهت جهدي لكي أقوم على هذا البحث وأنهيه بالشكل الذي يليق بأن يقدم للبشرية أجمع، كما أنني أدعوا الله أن يكون هذا العمل لائق بوطني الغالي، والمجتمع العلمي فقد اكتب تلك الكلمات والدموع تزرف من عيني فلم يكن بجهد قليل ولكن النتيجة تستحق، أن يضع الإنسان اسمه وسط الباحثين فهو أمر ليس باليسير.
المقدمة الثامنة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، فالحمد الله الذي هداني لطريق العلم، ولو زرعت مثقال ذرة من علم فأنا راضياً ممنون بهذا العمل، الذي هبت كل وقتي وجهدي له لكي يرى النور، ويطرق أذانكم، جعله الله علم نافع، يستخدم فيما ينفع، والله تعالى ولي التوفيق، فبدأت رسالتي بسم الله وانهيها باسم الله الذي يحب أن يتقن الناس أعمالهم، وهو الموفق والمستعان.
المقدمة التاسعة
يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة المجادلة آية 11″يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ” صدق الله العظيم، فالله تعالى يحث الناس على العلم، فلم أجد سبيل للنجاة سوى البحث العلمي، فالعلم نور وما اجمل أن ينير الله قلوبنا وضروبنا بنوره، جعل الله هذا العمل طيب نافع لكل من يأتي بعدي، وأهديه لكل باحث يكون بحثي جزء يعتمد عليه في رسالته العلمية.
المقدمة العاشرة
خير الكلام الصلاة والسلام، على السيد الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، أقدم لكم بحث تفصيلي عن (..)، حيث إن هذا الموضوع من أهم الموضوعات التي كان يجب مناقشتها، وأظن أن هذا البحث زرعة طيبة في مجال البحث العلمين فقد بذلت فيه قصاري جهدي وخلاصة عملي، أتمنى من الله التوفيق والقبول، وأحب أن أتوجه بالشكر في بداية الحديث لكل من ساندني من أسرتي وأساتذتي عمالقة البحث العلمي، كما أتوجه بالشكر لكل من ساعدني وأنا لا أعرفه من قادة الفكر الباحثين الذين سبقوني وكانوا دعامة بأبحاثهم ونتائجهم لهذا البحث.
بذلك نكون قدمنا لكم أعزائي قراء موقع موسوعة الكرام مجموعة من المقدمات التي يمكن أضافتها للأبحاث العلمية، كما نتمنى أن تنال تلك المقدمات أعجابكم وتنفعكم في أن تستوحوا منها مجموعة من الكلمات الافتتاحية لتقديم أبحاثكم، ولا سيما أن الأبحاث العلمية هي النهج السليم لكي تتقدم الأمم وتزدهر، وفي الختام نتمنى أن تنال المقدمات أعجابكم ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية، وأن تكونوا نبراس للعلم، وان ينفع الله بكم الأمم، وفقكم الله تعالى إلى ما يحب ويرضى وإلى اللقاء في المزيد من المقالات التي تزودكم بالمعلومات وتعود عليكم بالنفع والخير.