موضوع عن الصلاه ، أحد أركان الإسلام الخمس، وأكثرهم أهمية. فجعل الله الحج لمن استطاع، والزكاة للقادرين فقط، والصوم يمتنع عنه كل من هو مريض. إلا تلك العبادة، فقد سهلها الله لعباده وقال ولو بالنظر وبحركات العين. وأمر أنه في حالة عدم وجود المياه من الممكن أن تيمموا. فهل جزاء الله بأنه يردي أن يرانا ونحن نقف بين يديه الامتناع عنه. تعرف مع مقال موسوعة التي أحضرته لك خصيصاً اليوم على أهمية الصلاة وما مدى عقوبة المولى لمن يجتنبها.
موضوع عن الصلاه
ما هي إلا أربعة عشر ركناً يؤديها المسلم بالترتيب، حيث تبدأ بإحضار النية للقيام لصلاة فرض معين، ومن بعدها تكبيرة الإحرام التي هي شرط أساسي لبداية الصلاة، ثم تأتي قراءة سورة الفاتحة وبعضاً مما أنعم الله عليك بحفظه من السور القصيرة، وتبدأ في الركوع والرفع منه وبعدها السجود مرتين والجلوس في أوسطهما، حتى يأتي إلى الركعة الأخيرة ليبدأ في قراءة التشهد كاملاً والتسليم من بعدها لإنهاء الصلاة، ويتم كل هذا وفق تدبر للكلمات وإعطاء كل خطوة حقها، وعدم الجمع بين كل واحدة وأُخرى حتى لا يبطل صلاتك، ورفع الصوت قليلاً أثناء الصلاة له دوراً هاماً حيث يمنح الفرد فرصة التنبه وعدم السرحان أثناء العباد.
فهناك بعضاً من الواجبات التي تقوم بها أثناء الصلاة كقول تكبير في بداية كل خطوة تخطوها أثناء الصلاة، والتنطق بكلمة سبحان ربي العظيم في وقت الركوع، وسبحان ربي الأعلى في الركوع، وقول سمع الله لمن حمده من بعد ما تقوم من وضعية الركوع وتستعد للسجود، وكلمة ربنا ولك الحمد، وقول نصف التشهد عقب الركعة الثانية.
أهمية الصلاة
في البداية هي إحدى وسائل الحصول على طهارة الجسد والروح، فمن خلال الوضوء الذي يسقط عنك كل ذنب فعلته مع كل قطرة ماء تنزل منك هو طريقة للنظافة، وأيضاً مع الاستعداد للصلاة ومقابلة الله في تلك الفترة هي نقاء وصفاء روحاني يدخل إليك.
هي أفضل العبادات التي يمكنك التقرب بها إلى الله ونيل رضاه عليك، فقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن أفضل الأعمال قال الصلاة في وقتها.
وهي تنفيذ لإحدى أركان الإسلام الأساسية التي فرضها الله على كل مسلم.
من خلال الذهاب للوضوء ومقابلة الله خمس مرات باليوم الواحد يبدأ الله في أن يغفر له جميع الخطايا والذنوب والمعاصي.
تعتبر بمثابة كفارة لما تقدم وتأخر من ذنبك.
يظهر النور في وجه الإنسان المسلم وكأن رضا الله امتلئ في قلبه حتى أفاض على ملامحه.
هي إحدى الوسائل التي يستطيع بها المسلم التحدث لله عز وجل عن قرب، فيقول صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد)، فيخبره ما أصابه من هما وغم أو من فرح ورضا.
وهي من أقوي الأسباب التي تقف حاجز منيع بين العبد المسلم ودخوله للنار، فقال ص (نْ يلجَ النَّار أَحدٌ صلَّى قبْلَ طُلوعِ الشَّمْس وَقَبْل غُرُوبَها يعْني الفجْرَ، والعصْرَ).
من قام بالصلاة في جماعة خاصةً الفجر والعشاء حمى نفسه من صفات المنافقين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، عن رسول الله قال (ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا).
عقوبة تارك الصلاة
تنزل من الله بعض العقوبات على تاركي الصلاة فبعضهم بالدنيا، أُخرى بالأخرة
عقوبات الدنيا
تمنع عنه البركة من أي شئ في حياته سواء عمره، أو ماله فمهما جمع يظل فقيراً، ومن عمله حيث كلما أتمم أكثر وأنجز أكثر لا يجد التقدير.
يظل وجهه مسوداً، لا تجد فيه من رضا الله شئ، ولا يتمتع بصفة الصالحين.
يعيش منبوذاً بين الناس، حيث أنها تؤثر على صفاته وتجعله للأسوأ، فيفر هرباً منه الأشخاص من حوله.
لا يكن دُعاءه مقبولاً في أي وقت، فبأي وجه حق يطلب من الله وهو لا يريد مقابلته ولو بقليل من الوقت.
لا يجزى بالخير عن أي عمل صالح يقوم به، فيظل عالقاً في السماء.
عقوبات الأخرة
يموت الفرد وهو جائع.
يموت الفرد ولا يجد من يدعو له.
يُنهي حياته وهو ذليل.
ولا يجد من يسقيه ولو شربة ماء في أواخر عمره.
كما نلاحظ أ، عدد المصلين له يوم الجنازة قليل على غير رجال الله الصالحين.