ستجد إجابة هذا السؤال في هذا المقال في موقع موسوعة، كما سنشير إلى تعريفات الخلايا وأنواعها المختلفة، ومما تتكون الخلايا وما دور كل عنصر من عناصرها، فالخلايا هي عنصر البناء الأساسي لجميع الكائنات الحية.
وهي التي تقوم بمختلف الوظائف التي تحتاجها الأجهزة الحيوية في الكائنات الحية، وذلك في الخلايا النباتية والخلايا الحيوانية أيضًا، ولاجظ العلماء أن هناك بعض المهام الرئيسية التي تقوم بها كل الخلايا بإختلاف أنواعها.
وهذه المهام هي تبادل المواد عبر الغشاء الخلوي، كما أنها المسؤولة عن الإنقسام الخلويّ في الخلايا التي تساعد في إيجاد خلايا جديدة تساعد على تعويض التالف من الخلايا سواء كان عن طريق الإنقسام المتساوي أو الإنقسام المنصف.
كما أن الخلايا هي المسؤولة عن إنتاج البروتينات، وبسبب الدور المحوري الذي تلعبه الخلايا في أجسامنا اهتم بدراسته الكثير من علماء الأحياء على مدار السنين.
تعريف الخلية وأنواعها
الخلية أو cell هي وحدة بناء الكائنات الحية، ويتجلى فيها قدرة الله سبحانه وتعالى، فرغم صغر حجمها وعدم قدرة العين المجردة على رؤيتها إلا أنها تقوم بالعديد من الوظائف المختلفة، كما أنها المسؤولة عن تنظيم عمل كافة الكائنات.
فستجد أن كافة الكائنات الحية لديها خلية أو أكثر، فهي عنصر مشترك بين البشر والحيوانات والنباتات والفطريات والجراثيم، فقد عرف العلماء الخلايا بأنها الوحدة الوظيفية الرئيسية لكل أشكال الحياة.
وهناك خلايا بدائية النواة أي أن النواة تكون بلا غلاف مثل البكتيريا، وهناك خلايا حقيقية النواة وهي التي يحيطها غلاف مثل الحيوانات والنباتات والفطريات وغيرهم.
وحجم الخلايا صغير للغاية ولا يرى إلا بالمجهر، حيث يتراوح حجمها ما بين 1:100 ميكرومتر، وتتجدد الخلايا في الكائنات الحية وينتج خلايا جديدة لتعويض التالف، وذلك عن طريق الإنقسام الخلوي.
وبداخل هذه الخلية الصغيرة أجسام أصغر منها، ولكل عنصر من العناصر التي تدخل في تركيبها وظيفة ما تساعد على تحقيق التوازن وإستقرار الكائن الحي،
أنواع الخلايا
الخلية النباتية
الخلية النباتية هي وحدة بناء النباتات، وتكون حقيقية النوى وذات حجم أكبر من حجم الخلية الحيوانية، وهي المسؤولة عن الحفاظ على بنية الكائنات الحية وإستقرارها، وهناك نباتات وحيدة الخلية.
وهناك نباتات آخرى متععدة الخلايا، وتتكون الخلايا النباتية من الغشاء الخلوي، الجدار الخلوي، الصانعات اليخضورية، السيتوبلازم، الهيكل الخلوي، الشبكة البلازمية الداخلية، جهاز غولجي، الأنيبيبات الدقيقة، المتقدرات، النواة، النوية، المسام النووي، الأجسام فوق المؤكسدة، الرابطات الهيولية، الريبوسومات، والفجوة العصارية.
الخلية الحيوانية
الخلية الحيوانية هي وحدة البناء الأساسية لجسم الحيوانات، وهي المسؤولة عن إدارة وتنظيم كافة وظائف أعضائه الداخلية، وهناك تشابه كبير بين طبيعة الخلايا النباتية والخلايا الحيوانية.
حيث أنهم يقومون بحمل المادة الوراثية، وبإنتاج البروتين والعديد من الوظائف المحورية الآخرى، وتتكون الخلايا الحيوانية من الغشاء الخلوي، والسّيتوبلازم، والنّواة، والمايتوكندريا، والشّبكة الإندوبلازميّة، وأجسام غولجي، والرّايبوسومات، المريكزات، والأجسام الحالة، والأهداب، والأسواط.
الخلايا في جسم الإنسان
الخلية هي المسؤولة عن وظائف كافة الأعضاء والأنسجة الداخلية للإنسان، وهي التي تحدد وظيفة وطبيعة عمل كل عضو، وبداخل الخلايا هناك أجزاء أصغر منها تنقسم عليهم المهام، فمن مكونات خلايا الإنسان الرئيسية السيتوبلازم، الهيكل الخلوي، الشبكة الإندوبلازمية، جهاز جولجي، الجسيمات الحالة، النواة، الغشاء البلازمي، وهناك أنواع مختلفة للخلايا في جسم الإنسان، ولكل نوع دور محدد يلتزم به، ومن أنواع الخلايا في جسم الإنسان:
خلايا الدم وتنقسم إلى كرات دم بيضاء وكرات دم حمراء وصفائح دموية.
خلايا منوية.
خلايا عصبية.
البويضات.
الخلايا العظمية وتنقسم إلى ناقصات العظم وبانيات العظم والخلايا العظمية.
الخلايا الجذعية.
الخلايا العضلية.
الخلايا الدهنية.
الخلايا الغضروفية.
الخلايا الجلدية.
الخلايا الجنسية.
مركز الطاقة في الخلية
مركز الطاقة الرئيسي التي تستمد الخلية منها طاقتها هو الميتوكندريا أو المتقدرة أو الميتوكندريون أو المصورات الحيوية أو الحُبَيبَات الخَيطِيَّة، وإليك بعض المعلومات الهامة التي تخص هذه العضية:
تعتبر الميتوكندريا من العضيات الهامة في الخلية، وهي المسؤولة بشكل مباشر عن مد الخلية بالطاقة فهي المركز الأساسي للطاقة في كافة الكائنات الحية صاحبة الخلايا حقيقة النوى.
الميتوكندريا مصطلح إغريقي الأصل ويعني الخيط.
تقوم بإنتاج ما تحتاج إليه الخلية من طاقة لإتمام وظائفها وتفاعلاتها المختلفة، وذلك عن طريق ضخها لعنصر الأدينوسين ثلاثي الفوسفات.
لا ترى بالعين المجردة، ولكي يقوم العلماء بدراستها عن قرب لابد أن يقوموا بصبغها في البداية، حيث تتراوح مساحتها ما بين 0.75 و 3 ميكرو متر مربع في الخلية الواحدة.
تساعد على الحفاظ على بنية الخلية ونموها بصورة طبيعية والحفاظ على دورة حياتها، وذلك عن طريق مراقبة عمل الإنقسامات الداخلية بها ومتابعة عملية التكاثر.
للميتوكندريا دور كبير في مراقبة العديد من الوظائف المختلفة في الخلية، مثل متابعة التأشير والتمايز الخلويين.
تساهم في تحقيق التوازن داخل الكائنات الحية المختلفة، حيث يكون لها دور كبير في التأثير على عدد كبير من الأمراض المنتشرة، مثل التوحد، وفشل القلب واختلال وظيفته وغيرها من الأمراض.
تختلف طبيعة عملها وعددها حسب نوع الخلية، فيمكن ألا تتواجد إطلاقًا في خلية ما، ولكن تتواجد بكثرة في خلية آخرى.
تتكون من الغشاء الخارجي، الحيز بين الغشائي، الغشاء الداخلي والنتوءات العرفية والمطرس، ولكل عنصر من هذه العناصر وظائف محددة ولها تأثير مباشر على عمل الميتوكندريا في الخلية.
أهم العناصر الحيوية في الميتوكندريا هي غشاء المتقدرة الخارجي، الفضاء بين الغشائي (الفضاء بين الغشائين الخارجي والداخلي)، غشاء المتقدرة الداخل، النؤات العرفية (الأعراف)، المطرس (الفضاء داخل الغشاء الداخلي).
