لماذا سمي العباس بسبع القنطرة

لماذا سمي العباس بسبع القنطرة

لماذا سمي العباس بسبع القنطرة، حيث تداول هذا السؤال بكثرة في الآونة الأخيرة، حيث يعد من أهم الشخصيات عند الشيعة، ويمكن التعرف على هذا من خلال ما يلي:

• يرجع سبب تسمية العباس بسبع القنطرة، نظراً لأنه كان من الرجال الشجعان عند الجسر، حيث قام الإمام على بن أبي طالب بتوكيله بذلك.
• ومن الجدير بالذكر أن الإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنه هو والد العباس سبع القنطرة.
• عمل الإمام علي بن أبي طالب على توكيل ابنه العباس على حماية الجسر من أي دخيل، أو أي شئ يهدد الأمن والأمان في المنطقة.
• وقد تمكن الشجاع عباس من منعهم بالفعل، كما أنه تمكن من حماية الجسر، حيث أنه عندما جرت معركة بين العباس والخوارج، تتمكن عباس بن علي بن أبي طالب من هزيمتهم وحماية الجسر منهم، وذلك مع الحفاظ على صفوف المسلمين، ودون إلحاق الضرر بهم.
• حيث أنه من الشجعان، كما أنه يحظى بمكانه عالية جداً ومرموقة في نفس الشيعة، ويحترمونه ويقدرونه.

نبذة عن العباس بن علي

يعتبر العباس بن علي هو أحد قادة آل بيت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنه يعتبر من أهم القادة المسلمين عند من يتبعون الطائفة الشيعية، ويمكن التعرف على بعض المعلومات التي تتعلق بالعباس على النحو التالي:

• سمي العباس بن علي بن أبي طالب بأبو الفضل، فهو ابن الخليفة، وأمير المؤمنين الخليفة الرابع علي بن أبي طالب عليه السلام.
• ولد العباس في اليوم الرابع من شهر شعبان في العام السادس والعشرين هجرياً، حيث كان يوافق في السنة الميلادية عام 645.
• ولد العباس في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
• عند معتنقي الطائفة الشيعية، يعتبر العباس بن علي هو أول الأئمة في أهل البيت، كما أنه يعد صاحب الفضل واللواء في معركة عاشوراء، التي حدثت في اليوم العاشر من شهر محرم، والتي استشهد فيها الحسين، وإلى الآن يعتبر اليوم العاشر من شهر محرم هو من الأيام المميزة عند الشيعة ويقومون باللطم على الخدود والضرب على الظهر والصدر بالسلاسل والجنازير للتعبير عن حزنهم الشديد، كما يوجد العديد من الطقوس الذين يقومون بها.
• اشتهر العباس بالشجاعة والاستبسال وقوة الإيمان والتوحيد بالله عز وجل، حيث قام بكسر الحصار الموجود واقتحم الصفوف، لكي يقوم بجلب الماء إلى معسكر الحسين، حيث كان يتم حجزهم لعدة أيام بدون ماء أو طعام، وقاموا بسبي النساء، وهذا ما جعل يوم عاشوراء له أهمية خاصة في نفس الشيعة.

العباس بن علي السيرة الذاتية

العباس هو من الأسماء المهمة في نفس الشيعة، بسبب شجعاته واستبساله، وأفعاله البطولية التي لا نهاية لها، ويمكن التعرف على السيرة الذاتية للعباس على النحو التالي:

ما معنى سبع القنطرة

عُرف العباس بن علي بن أبي طالب بسبع القنطرة، حيث أنه له مكانة كبيرة في نفس المسلمين بوجه عام، وفي نفس الشيعة بوجه خاص، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:

• تعني كلمة سبع القنطرة، بشجاع الجسر، حيث أن كلمة قنطرة تعني الجسر.
• حيث كلفه الخليفة علي بن أبي طالب بالوقوف على الجسر لحماية المسلمين من الخوارج، وبالفعل تمكن من هزيمة الخوارج، وحماية صفوف المسلمين، والحفاظ عليهم، وعدم إلحاق الأذى بهم، وتمكن من هزيمتهم بكل شجاعة وقوة.
• ولذلك سمي بسبع القنطرة، وهو واحد من الألقاب الذي يلقب بها العباس بن علي بن أبي طالب، لتمكنه من حماية النهرين من الخوارج الذين حاولوا أن يتخطوا الجسر، ولكنه تمكن من هزيمتهم، والحفاظ على النهرين، وحماية المسلمين.

ألقاب العباس بن علي

توجد العديد من الألقاب التي أطلقت على العباس بن علي بن أبي طالب، وكانت كل تلك الألقاب تدل على صفاته الحميدة، حيث أنه كان محبوباً، ولديه الكثير من الأعمال الجيدة، وكان يشتهر بالشخصية ذات الصفات الحميدة، ويمكن التعرف على الألقاب على النحو التالي:

• السقاء.
• أبو رأس الحار.
• قمر بني هاشم.
• باب الحوائج.
• صاحب اللواء.
• العبد الصالح.
• الطيار.
• أبو الفضل.

من هي أم العباس بن علي

• أم العباس بن علي بن أبي طالب هي فاطمة بنت حزام الكلابية، والتي كانت تشتهر بأم البنين، حيث كان جميع أبناءها من الذكور.
• فاطمة بنت حزام الكلابية هي زوجة أمير المؤمنين الخليفة علي بن أبي طالب، وذلك بعد وفاة زوجته الأولى السيدة فاطمة الزهراء.
• أنجبت فاطمة بنت حزام للإمام علي بن أبي طالب أربعة أبناء وهم أبو الفضل العباس، جعفر بن علي، عثمان بن علي، وعبد الله بن علي.

وفاة العباس بن علي

• تعد حادثة استشهاد أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب من أكثر الحوادث الأليمة والبشعة التي حدثت، كما أنها لها آثار ونتائج سلبية على معركة كربلاء.
• كان يحمل العباس لواء معركة كربلاء، وتم قتله بها، حيث كان يعمل العباس على حمل الماء والمؤن لأخيه الإمام الحسين، الذي تم محاصرته، وتم منع الماء عنه، وأثناء نقل الماء لأخيه تم رميه بالسهام التي قطعت يده، وأصيب بالسهام في رأسه وعينه، حتى سقط مقتولاً وشهيداً وكانت من أكثر الحوادث الأليمة التي أثرت على المسلمين خاصة طائفة الشيعة.
• كان ذلك في اليوم العاشر من شهر محرم، في العام 61 هجرياً، وكان يوافق العام 680 ميلادياً.
• وبالتالي يعتبر يوم عاشوراء عند الشيعة هو من الأيام المقدسة، حيث يقومون باللطم، وضرب خدودهم وصدورهم، وظهرهم، للتعبير عن حزنهم الشديد بما حدث في هذا اليوم، ويقومون بتوزيع المياه في البيوت في ذلك اليوم، حيث كان العباس له مكانة كبيرة ومرموقة في نفس الشيعة.