نُقدم لكم عدد من الطرق المختلفة التي يثمكن للمعلم استخدامها في تعليم الحروف الأبجدية من خلال “الحروف الابجدية للاطفال” الطرق التقليدية في الشرح كالإلقاء، والمحاضرة لا يُمكن أن تُجدي النفع المرجو في تعليم الأطفال؛ حيث يهتم الأطفال بالصور، والألوان، والخيال؛ الأمر الذي يجعل استيعابهم في أعلى درجاته، كما يعمل أيضًا على تعزيز المعلومة، ونقلها إلى الذاكرة الدائمة؛ بحيث يُمكن استدعاؤها في أي وقت، وعلى موسوعة اليوم في هذا المقال نعرض مجموعة من الاستراتيجيات التعليمية الإبداعية التي تُسهل من تعليم الحرف الهجائية للتلاميذ في مرحلة الطفولة، تابعونا.
اللغة العربية هي أغنى لغات العالم من حيث القواعد، والحروف، والنطق، والخصائص، والظواهر؛ الأمر الذي يجعلها الأصعب من حيث التعلم، والإلمام بجميع قواعدها، وعلومها، وخصائصها، ومناطقها.
تم اشتقاق معظم لغات العالم المعاصر من الأبجدية العربية، كما تتكون حروف الهجاء العربية من ثمانية وعشرين حرفًا، ويُمكن للمعلمين أن يقوموا بشرحها، وتعليمها للأطفال بعدة طُرق، كما يأتي:
يُمكن تعليم الحروف الهجائية عن طريق الصور؛ حيث يُمكن للمعلم أن أتي ببعض الصور التي تحتوي على الحرف، وصورته.
أو أن يقوم بكتابة الحرف بشكل صحيح، ثم يأتي بصورة تبدأ بهذا الحرف، وذلك مثل: ألف “أسد”، ويأتي بصورة الأسد.
أ “أسد”
فهذه الطريقة من شأنها أن تجعل الصورة عالقة في ذهن الأطفال، وتقوم بربط الحرف بالصورة، ويقوم التلميذ بنطقها عدة مرات ليعتاد على صوت الألف، كيفية نطقه.
كما يُمكن أيضًا أن يتم إحضار أشكال مُجسمة للشيء الذي نربطه بالحرف، أو الحيوان الذي نربطه به.
في هذه الطريقة يُمكن للمعلم أن يقوم بتشغيل بعض المقاطع المصورة التي تتضمن الحروف، وصورها، وكيفية كتابتها، ونطقها، وتتضمن أيضًا بعض الأمثلة على كل حرف؛ فيُمكن أن تأتي بمشهد كرتوني مصور لحرف الألف يتحدث عن نفسه، ويُعدد الأشياء والكلمات التي تبدأ به، أو الكلمات التي تشتمل عليه.
يُمكن أيضًا للمعلم أن يقوم بتعليم الحروف الأبجدية من خلال طريقة الغناء التي تعمل على سرعة حفظ الحروف بطريقة سهلة، وبسيطة، وهناك العديد من قنوات الأطفال الفضائية التي تعرض مجموعة من الأغاني التعليمية الخاصة بترتيب حروف الهجاء.
في هذه الطريقة يُمكن للمعلم أن يُقسم التلاميذ إلى مجموعات، ثم يقوم بإعطاء كل طالب دور حرف مُعين من الحروف، ويجعله يتحدث عن الحرف، وكيفية نطقه، وكيفية كتابته، والكلمات التي تتكون منه، ويقوم بنطق هذه الكلمات، ويقوم ببدء الأدوار بترتيب حروف الهجاء؛ مما يُعزز المعلومات في ذهن الطالب، ويدعم سرعة استدعائها في أي وقت.
الطريقة الأولى
يُمكن للمعلم في هذه الطريقة أن يقوم بتوزيع الصلصال على جميع التلاميذ، ويطلب من كل تلميذ أن يقوم بتشكيل حرف مُعين من الصلصال، وبالإضافة إلى ذلك يقوم بتشكيل مُجسم يُعبر عن الحرف المُكلف به، في هذه الطريقة ستكون المجسمات غير منضبطه، ولكنها سوف تعمل على دعم، وتعزيز المعلومة، وتوثيقها في ذهن التلاميذ.
الطريقة الثانية
يُمكن في هذه الطريقة أن يُحضر المعلم لعبة اللغز “puzzle” الخاصة بالحرف الأبجدية، ثم يُوزعها على الأطفال، ويطلب منهم القيام بترتيب الحروف، ويُمكن أيضًا أن يطلب منهم تكوين الأشكال التي تُعبر عن كل حرف.
يُمكن للمعلم في هذه الطريقة أن يقوم يحكي قصة مرحة عن الحروف الأبجدية، وبها يكون لكل حرف قصته المنفردة، وبعد ذلك يقوم بعرض القصة برسوماتها على التلاميذ، ثم يقوم بسؤال التلاميذ عن القصة الخاصة بحرف الألف (على سبيل المثال)، وعند الإجابة يطلب منهم الإشارة إلى الكلمة التي تحتوي على حرف الألف في القصة الموجودة أمامهم، فهذه الطريقة تعمل على تنمية خيال التلميذ، كما تعمل على تنمية قدرات التفكير باللغة العربية، وربط الأشكال التي قام بتخيلها بالصور الخاصة بها.
قدمنا لكم اليوم في هذا المقال على موقع الموسوعة العربية الشاملة عدد من الطرق المتنوعة الخاصة بتعليم الحروف الهجائية العربية للتلاميذ في مرحلة الطفولة، والتي تعمل على تعزيز الحفظ، والاستدعاء، تابعوا جديد موسوعة.
