خطبة محفلية عن الصداقة ، الصداقة هي أحد الروابط المتينة التي تدوم لسنوات طويلة، وخصوصًا في حالة اختيار الصديق الجيد، فالصديق هو المعين لصديقة وهو داعمة، وعلى الإنسان أن ينتقي أصدقائه لتأثير الصديق على صديقه في جميع جوانب الحياة، لذلك على المرء دائما أن ينظر إلى من يخالل، وفي المقال التالي في الموسوعة نعرض خطبة محفلية عن الصداقة.
أيها المستمعين والحاضرين جئت اليوم لأخبركم عن أسمى علاقة إنسانية موجودة في هذه الدنيا، ألا وهي علاقة الصداقة، فهي من أسمى الروابط المقدسة بين بين الأشخاص والأفراد، فهي من العلاقات التي يسودها المحبة، والتضامن، والتضحية، فالصديق دائما معين لصديقة، دائما سندًا وعونًا له.
لذلك علينا جميعًا أن نعرف ما هي حقوق الصديق وواجباته تجاه صديقة، فمن حقوق الصديق على صديقة أن يكون معه في الحزن قبل الفرح، ويقف بجانبة في الشدائد والمنح، ويمد له يد العون والمساعدة، على الصديق تجاه صديقة أن يدافع عنه، ويساعد في نصرة صديقه لو كان مظلوم، على الصديق أن يزور صديقة في وقت مرضه، ويشعره بأنه بجانبة، ويطمئن قلبة.
فالأصدقاء نوعان، الصديق الصالح الذي الذي يعين صديقه على الطاعات، والتقرب من الله تعالى، ودائما يقف بجانب صديقة، في الشدائدن ويقدم له النصح والإرشاد، وهناك أصدقاء السوء، يدفعون أصدقائهم إلى الهوية ن ويكونوا سببًا في دفع أصدقائهم إلى طريق غضب الله عز وجلن والبعد عن رحمته ، وشتان بين النوعان.
فعلى الإنسان أن يتخير صديقة، وأن ينتقي من يكون سببًا في تقدمة ودفعة للأمام، وعلية أن يبعد عن أصدقاء السوء، فكما قال أحد الشعران كل قرين بالمقارن يقتدي.
لذا يا أحبتي عليكم جميعًا أن تحسنوا الاختيار، ومن أجل أن يستمر الحب والسلام بين الأصدقاء، وان تظل العلاقات جيدة على كل إنسان أن يتبع بعض الشروط في علاقته مع صديقة ومن هذه الشروط :
وفي النهاية علينا أن نتذكر دائمًا أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم إلى من يخالل) والإمثال به.