يعد بر الوالدين هو من أهم وأفضل الأعمال التي يوجد لها أجر وثواب عظيم من الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، كما أنه من يبر بوالديه يجد من يبره، حيث يعد عقوق الوالدين من الكبائر التي يعاقب عليها الشخص، وبالتالي فإن بر الوالدين من أهم وأفضل وسائل التقرب من الله عز وجل، ويمكن التعرف على خاتمة عن بر الوالدين قصير من خلال موقع موسوعة.
خاتمة عن بر الوالدين قصير
يمكننا التعرف على أفضل خاتمة عن بر الوالدين من خلال ما يلي:
خاتمة 1: وفي الختام فإن من الواضح أن للوالدين أكثر ما للإنسان في نفسه، فهم العضد الذي يشدد الإنسان وهم الخير المهدي من الرحمن، وهم خير أناس وعون لنا، فما وقع شخص إلى ويد والديه تسنده، وما أحتاج إلا وجدهم يعينوه، فالوالدين دعم وسند، لا يجب أن يخسرهم الإنسان، كما أنهم دين ودنيا لا يجب الاستهانة بحقوقهم، بر والديكم وأعينوهم، واعتنوا بهم، فما راقت الحياة لعاق، ولا برأت لمستهين.
خاتمة 2: في ختام القول، يجب على الأبناء أن يعلموا ثمار برّ الوالدين في الدنيا كي يحرصوا على هذا البرّ، بالإضافة إلى أنّ برّ الوالدين هو بابٌ من أبواب الجنة وسببٌ للتوفيق في الدنيا وتيسير الأمور، فإنّ البرّ طريقٌ للوصول إلى الخير واستجابة الدعوات وزيادة البركة في الرزق. وهو أيضًا سببٌ في نيل محبة الناس؛ لأنّ الابن البار بوالديه يكون جديرًا بالثقة والمحبة من الآخرين، فمن لا يكون خيره لوالديه اللذين ربوه وعلموه وجعلوه قادرًا على تحمّل المسؤولية فلن يكون له خيرٌ في الآخرين؛ لهذا فإنّ من نعم الله تعالى أن جعل ثمار البرّ كثيرة في الدنيا، وكلّها تفرح القلب.
خاتمة 3: في الختام، إنّ الحديث عن برّ الوالدين يجعل القلب يهفو لمعرفة ثمار هذا البرّ في الآخرة، خاصة أنّ الله تعالى أمرَ ببرّ الوالدين في كلّ وقت ومهما اختلفت الظروف والأحوال؛ لهذا فإنّ من أبرز هذه الثمار رفع الدرجات في الجنة والنجاة من النار، كما أنّ البارّ بوالديه ينال رضا الله تعالى ورضا رسوله، ويتجاوز الله عن سيئاته ويكون حسابه يسيرًا؛ لأنّه أدى حق والديه على أكمل وجه. لذلك؛ فإنّ من أراد أن ينجو في الآخرة ويدخل من أبواب الجنة جميعها عليه أن يحرص على نيل رضا والديه، وأن يبرّهما في حياتهما وبعد مماتهما، وأن يكون دومًا نعم الابن الذي لا يُخالف والديه في الحق.
خاتمة 4: ختامًا، تتعدد مظاهر برّ الوالدين، وهي ليست محصورة في أمرٍ معين، ولا تتوقف عند وفاة الوالدين أو أحدهما، وهذا من رحمة الله تعالى وفضله على عباده أن جعل باب برّ الوالدين مفتوحًا دائمًا، ويكون هذا بإكرامهما في حياتهما بمختلف أنواع البرّ، والصدقة عنهما والدعاء لهما وإنفاذ عهودهما بعد وفاتهما. كما أنّ من برّ الوالدين طلب رضاهما في كلّ شيء بشرط ألا يُخالف هذا رضا الله تعالى، وأن يكون التعامل معهما دومًا مقرونًا بالحب واللطف بالمعاملة، ومساعدتهما في كلّ شيء يحتاجان إليه، وتقديم الطاعة وطلب الرضا منهما، وعدم إيذائهما بالقول أو بالفعل.
خاتمة 5: في الختام، إنّ برّ الوالدين من الأمور التي أمر بها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- إذ شدّد على ضرورة طلب رضاهما، وعدم رفع الصوت في حضرتهما، وعدم التسبب بأي أذى أو ضيقٍ لهما، فقد وردت الكثير من الأحاديث التي تدعو إلى بر الوالدين. كما أنّ في السيرة النبوية المطهرة الكثير من المواقف التي كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يحث فيها على طاعة الوالدين وصلتهما حتى لو لم يكونا على دين الإسلام، فبعض الصحابة -رضوان الله عليهم- أمرهم النبي بطاعة والديهم حتى وهم كفار، شرط أن تكون هذه الطاعة في غير معصية الله تعالى، وهذا يدلّ على أهمية برّ الوالدين، وضرورة أن يكونا دومًا في أولوية اهتمام الأبناء، وألّا يأخذ مكانتهما أحد. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا.
يعد بر الوالدين من أفضل الموضوعات التي يمكن التحدث عنها وذكرها، وبالتالي يمكن التعرف على أجمل هاتمة خطبة عن بر الوالدين من خلال السطور الآتية:
ومن آثار بر الوالدين التي يراها الإنسان في حياته قبل آخرته، البركة في العمر، سعة الرزق وتوفيق في الطاعات.
ولتعلموا عباد الله أن بر الوالدين لا ينقطع بموتهما بل هو يتصل بهما بعد الموت، وذلك عن طريق الدعاء لهما والتصدق عنهما وصلة رحمها والاستغفار لهما، فهذا من عظيم البر الذي يقدمه الولد الصالح لوالديه.
عباد الله إن بر الوالدين دين يجد وفاءه الإنسان فكما تدين تدان، وإن من ثمرته العاجلة أن يجد الإنسان ثمرة ذلك في أولاده فيبره أولاده ويحسنوا إليه كما بر والديه وأحسن إليهما.
أيها الشباب الصالح عليكم بطاعة الله وبر والديكم، وإياكم أن تقدموا مصلحتكم الدنيوية على رضاهم فهذا هو الخسران المبين، لأنهم أحق الناس بحسن الصحبة فاحرصوا يا عباد الله على حسن صحبة الوالدين، ولا تفرطوا في رضاهما فإن رضاهما من رضا الله عز وجل.
أخي الحبيب إن والديك هما سبب وجودك في الدنيا وأرحم الناس بك، وأقرب الناس إليك يشقيا في هذه الحياة لتسعد أنت، ويتعبان لتستريح ويجوعان لتشبع يعطيانك من غير من ولا أذى.
حملتك أمك في بطنها تسعة أشهر، وعانت في حملك ولاقت الكثير من المتاعب ووضعتك وصبرت على أذاك ومرضك في صغرك، وهكذا أبوك فقد رباك وأنفق عليك وتعب في رعايتك صبياً ومراهقاً.
عليك أن تحذر أخي الحبيب ممن يأمرك بعصيان والديك أو يهون حقهما في نفسك، أو يشجعك على التقصير في حقهما، أو يصور لك أنهما شيخان كبيران لا يفهمان ولا يقدران الأمور ولا يعرفان مستجدات الحياة، فمثل هذا لا خير فيه ولا في صحبته.
يمكن التعرف على أجمل مقدمة قصيرة عن بر الوالدين من خلال ما يلي:
بر الوالدين من أعظم ما يمكن أن يقوم به الإنسان في حياته، فكما قال النبي الكريم: “خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خَيرُكم لأهلي”، فالأهل أولى بالبر والإحسان، ولا سيما الوالدين، وأوجه ذلك البر وصوره كثيرة ومتعددة، منها المادي ومنها المعنوي، ومن ذلك أن يتلطف الإنسان بمخاطبة الوالدين، ويبادر بالتحدث معهما والسؤال عنهما ومساعدتهما على تزجية الوقت. ولا بدّ من قضاء حوائجهما ومساعدتهما في النفقة ورعايتهما عند كبرهما، والدعاء الدائم لهما وطلب الرضا منهما، ومن المهم أن يتجنب الإنسان مجادلتهما والتأفف أمامها أو إظهار التثاقل والتضجر من قضاء حوائجهما أو زيارتهما، فذلك مما يدخل في باب العقوق والعياذ بالله.
إذاعة عن بر الوالدين فقرة هل تعلم
تلك الفقرة من الفقرات التي يتم تقديم فيها الكثير من المعلومات الثمينة والجيدة في الإذاعة المدرسية، وتعد من أفضل وأهم المعلومات التي لا بد أن يتمتع بها الأطفال هي معلومات عن بر الوالدين وأهمية بر الوالدين في حياتهم، لذلك يمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
هل تعلم أنّ برّ الوالدين ونيل رضاهما سبب في التّوفيق في حياتك.
هل تعلم أنّ عقوق الوالدين من الكبائر.
هل تعلم أنّ الوالدين أحقّ النّاس بحُسْن الصّحبة والمعاملة الحسنة.
هل تعلم أنّ النّظر للوالدين عبادة.
هل تعلم أن رضا الوالدين من رضا الله عزّ وجل.
هل تعلم أنّ عدد آيات القرآن الكريم التي تحدّثت عن برّ الوالدين هي ثمانية آيات.