يدرس طلاب العلوم الجاذبية، ويقومون بالـ بحث عن الجاذبية على شبكة الإنترنت بشكل مستمر، ويقدم موقع موسوعة اليوم لكل من بحث عن الجاذبية هذا الموضوع الذي يبين تعريف الجاذبية وفوائدها وماذا لو لم يكن هناك جاذبية بين الأجسام الكبرى، كما سيقدم علاقة نيوتن وأينشتاين بالجاذبية.
يرتبط ذكر الجاذبية بالتفاحة التي وقعت على العالم نيوتن وألهمته للبحث عن الجاذبية ووضع قوانين الجاذبية التي لازالت تدرس حتى الآن في الفيزياء.
تعرف الجاذبية على أنها ميل الأجسام للتحرك والانجذاب نحو بعضها، كما في جاذبية الأرض، فالأشياء تنجذب إلى الأرض حيث لا تتطاير الأشياء أو تسقط من الأرض وذلك بفعل الجاذبية. وتعد الجاذبية ظاهرة طبيعية وقانونًا من قوانين خلق الخالق سبحانه وتعالى في الأرض، ولا تقتصر الجاذبية على الأرض فحسب، وإنما تشمل كل الأجسام في العالم، ويعد العالم إسحاق نيوتن هو أول من تحدث عن الجاذبية من العلماء.
هناك عدة فوائد للجاذبية، حيث تعتبر الجاذبية لها دور مهم في عملية المد والجزر، كما تحافظ الجاذبية على الأشياء والأجسام كل في مكانه ولا تختلط الأجسام وتسبح في الجو.كما تحافظ الجاذبية على استقرار الهواء واستقرار مكوناته كما هي، كما تحافظ الجاذبية على معدل الدوران الثابت للأرض حول الشمس وللقمر حول الأرض، ولكل الأجسام وعلاقتها ببعضها البعض.
إذا تخيلنا يومًا أن الجاذبية انعدمت من الأرض، فثمة العديد من التغيرات التي تلحق بالأرض، وليست الأرض فحسب من ستتأثر ولكن الكون بأثره سيتأثر، ولكننا سنوضح في النقاط التالية مدى الأضرار الواقعة على الأرض إن انعدمت الجاذبية:
قدم نيوتن شرحًا للجاذبية وبحث الجاذبية بحثًا عميقًا إلى أن توصل إلى قانون الجذب العام، وهذا القانون هو محاولة لوصف طبيعة الجاذبية بين الأجسام المختلفة.
وينص هذا القانون الذي قدمه نيوتن عن الجاذبية على أنه قوة التجاذب بين جسمين تتناسب تناسبًا طردياً مع حاصل ضرب كتلة هذين الجسمين، وتتناسب عكسياً مع مربع المسافة بين مركزيهما.
حيث أن F هي القوة الناتجة عن الجاذبية، وG هو ثابت الجذب العام بين الكتل، و M1 هي كتلة الجسم الأول، و M2 هي كتلة الجسم الثاني، و r هي المسافة بين مركزي الجسمين.
أينشتاين والجاذبية
وضع ألبرت أينشتاين في عام 1916 نظرية النسبية العامة، وهذه النظرية تؤصل للجاذبية بمفهوم جديد حيث أنها تقوم على تعريف الجاذبية كمجال، لا كما عرفها نيوتن كقوة.
فقد عرف أينشتاين الجاذبية على أنها انحناءات في الفراغ تنتج بسبب الكتلة، وكلما كانت الكتلة أكبر كانت الجاذبية أعلى بسبب شدة الانحناء الذي يسببه هذا المجال.
وبعدما حدد أينشتاين هذا التعريف للجاذبية وفق نظريته النسبية العامة عام 1916، فقد دمج بذلك البعد الزماني مع الأبعاد المكانية ليحقق شكلاً جديدًا ومفهومًا جديدًا للفيزياء في عصره لم يتم التأكد منه سوى حديثًا مع اكتشاف موجات الجاذبية الذي تم في هذا العام 2019.