سنقدم لكم اليوم اذاعة مدرسية كاملة عن القدوة الحسنة ، يتطلب أي مجتمع أن تكون فيه قدوة حسنة ، حتي يتمكن من التقدم والنجاح، حيث تتقدم الشعوب بالأخلاق، وتعد القدوة الحسنة عبارة أن يقوم شخص ما بإتباع تصرفات شخص آخر، وأن يتخذه كمثل اعلي له يقتضي به، والقدوة الحسنة عبارة عن أسلوب للحياة لابد من انتهاجه في جميع الأوقات، فهي تعمل علي تأثير الصفات الحسنة في نفس الإنسان، مما يجعله يقوم بأعمال وتصرفات صالحة، ويقوم الآخرين بالتعلم منها، ويتمنون أن يكونوا مثله، لذلك سنقدم لكم اليوم في هذا المقال إذاعة مدرسية عن القدوة الحسنة علي موسوعة من خلال السطور التالية.
يوجد عدة خصائص للقدوة الحسنة منها: أن يقتنع الفرد بمبدأ معين وهي تعد من أهم الصفات لدي شخصية القدوة الحسنة، لأن إذا اقتنع الفرد بما لديه من مبادئ سيستطيع أن يقنع بها من حوله بسهولة، والعلم الكافي لأن حينما يكون الشخص قدوة في أحد المجالات لابد أن يكون علي دراية تامة بهذا المجال ، وصاحب علم كافي ووافي حتي يصبح مثال يقتضي به، التطبيق الفعلي وهو من الأشياء الهامة لأنه يجعل الفرد يطبق ما سبق بشكل عملي فيصبح ناجحاً، وأن يستمر الفرد في التعلم حتي يكون مواكب بما يدور حوله، وسنعرض عليكم إذاعة عن القدوة الحسنة فيما يلي :
ها هو اللقاء يتجدد مرة أخرى لنلتقي اليوم في ساحة منبر إذاعتنا المدرسية من جديد، ومع موضوع مفيد وهو ” القدوة الحسنة”، لا شك من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خير قدوة يُمكن للإنسان أن يقتضي بها في حياته، إلا أنه هناك الكثير من الشخصيات التي يُمكننا أن نحتذي بها ليست لأنها مثل رسولنا الكريم، ولكن لأنها استطاعت بعزيمة وإصرار أن تحقق هدفها المرجو وتصل إلى قمة الهرم. ونضرب مثال على ذلك الدكتور مجدي يعقوب- جرح القلب العالمي، عالم الفيزياء أحمد زويل، لاعب الكرة المصري العالمي محمد صلاح، وغيرهم الكثير من المشاهير العصاميين الذين بنوا أنفسهم بأنفسهم. وخير م نبدأ به برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم هو القرآن الكريم، فمع آيات الذكر الحكيم والطالب…………………………
يتلو الطالب قوله تعالى من سورة الأحزاب: “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا”.
الآن هيا بنا نستمع إلى فقرة الحديث الشريف مع الطالبة…………………………..
تذكر الطالبة حديث نبوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن تقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة ومعلم لنا، فترك لنا من سنته ما يُرشدنا في هذه الحياة، حتى أنه قال صلى الله عليه وسلم في الحج: “خذوا عني مناسككم”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “
ننتقل الآن إلى كلمة الصباح حول القدوة الحسنة، والتي يُلقيها علينا الطالب……………………
“القدوة بشكل عام يا أصدقائي هو ذاك الشخص الذي نتمنى أن نصبح مثله في يوم من الأيام، سواء في علمه، في خلقه، في تفوقه، أو غيرها من الأشياء التي نرى أنه مميز بها، فالقدوة لا تقتصر على مشاهير الفن والرياضة، والعلماء والخبراء، قد تكون قدوة الفتاة هي والدتها التي تتحمل الكثير من الصعاب في سبيل الأسرة، وقد يكون قدوة الفتى في والده الذي يُحبه الجميع، كما قد يكون المعلم هو القدوة في لتعامل مع الآخرين، ويُمكن للإنسان أن يصنع لنفسه أكثر من قدوة في كل مجال. أما الشيء الهام أن تكون تلك القدوة حسنة تشجع على الخير والمعروف، لا تكون قدوة على أخذ الحق بالعنف، أو التعدي على الآخرين، وكذلك القدولة في الإنحراف والسلوك الشاذ، وهو ما نلقي عليه الضوء في تلك الفترة، ونُحاول أن نُسيطر به على المضامين الإعلامية والدرامية التي تعرض لنا مشاهد العنف والبلطجة والتي راح البعض يقلدها وكأنها نموذج يحتذى به، لذا علينا أن نضع قدوة لأنفسنا نسعى لمناظرتنها في العلم، الخلق، الدين، الموهبة وما إلى ذلك، حفظكم الله ورعاكم”.
مر الوقت سريعًا، شكرًا لكم نتمنى أن نكون أفدناكم في برنامجنا الإذاعي على وعد بلقاء جديد، قدمت الإذاعة………………..، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.