رسومات ترشيد استهلاك الماء تعتبر وسيلة فعّالة للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه واستخدامها بشكل مستدام. تتنوع هذه الرسومات في شكلها ومضمونها، حيث تشمل رسومات توضيحية تبيّن كيفية تقليل الهدر والاستهلاك الزائد للمياه في المنزل والحدائق والمجتمعات، بالإضافة إلى رسومات تشجيعية تحث على استخدام تقنيات وأدوات فعّالة لتوفير المياه مثل استخدام مرشات الماء ذات الكفاءة العالية وتحويل الحدائق إلى مساحات مائية مستدامة.
رسم ترشيد استهلاك الماء تعد وسيلة فعّالة للتوعية بأهمية الحفاظ على الموارد المائية. تتنوع هذه الرسومات بين الرسوم المعبرة والملصقات التوعوية والرسوم الكاريكاتورية، وتسلط الضوء على مختلف جوانب الترشيد مثل إصلاح التسريبات واستخدام تقنيات الري الحديثة. تهدف هذه الرسومات إلى توجيه رسائل قوية حول أهمية ترشيد استهلاك الماء للحفاظ على البيئة وضمان توفر المياه النقية للأجيال القادمة.
هناك أساليب عديدة للحفاظ على الماء في المنزل، مثل ترشيده أثناء استخدام دورات المياه، ويمكن اتباع الخطوات التالية: استخدام سيفون منخفض الاستهلاك في المرحاض، وجمع المياه الباردة أثناء الاستحمام للاستفادة منها في ري النباتات، وفحص المراحيض للتأكد من عدم وجود تسريبات.
يمكن أيضًا إغلاق صنبور المياه أثناء تنظيف الأسنان أو الحلاقة لتوفير الماء. تطبيق هذه الخطوات يمكن أن يساهم في ترشيد استهلاك الماء بشكل يساهم في الحفاظ على الموارد المائية.
للحفاظ على الماء في الحديقة يُمكن اتباع الخطوات التالية: الاستفادة من مياه الأمطار لري النباتات والتخلّي عن الرشاشات الكثيرة الاستهلاك، وتركيب خزانات لتجميع مياه الأمطار للاستخدام في الري وتنظيف الحديقة، وخلط التربة مع نشارة الخشب للحفاظ على رطوبتها، وزراعة النباتات المقاومة للجفاف.
وفي المطبخ، يُمكن ترشيد استهلاك الماء من خلال استخدام الثلاجة لتبريد المياه وعدم ترك الصنبور مفتوحًا، وملء الغلاية بالماء اللازم فقط، وتغطية أواني الطهي لمنع التبخر، وضبط إعدادات الغسالة وآلة الغسيل على وضعية صديقة للبيئة، ووضع وعاء في حوض المجلى لتقليل الاستهلاك.
تتنوع مصادر المياه النقية وتشمل الأنهار والجداول والبحيرات والخزانات والينابيع والمياه الجوفية، وتُعتبر هذه المصادر مورداً لتوفير مياه الشرب العامة ومياه الآبار. هناك عدة طرق لحماية هذه المصادر، مثل تعديل السلوكيات اليومية للمحافظة عليها ونظافتها، مثل التخلص من الأدوات المصنوعة من المواد الضارة بشكل صحيح دون إلحاق أذى بالبيئة.
كما يجب تجنب التخلص من النفايات الخطرة على الأرض أو في المجاري لتفادي تلوث التربة والمياه. يُنصح أيضًا بتجنب أو تقليل استخدام المواد السامة مثل زيوت المحرك والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الأخرى للحفاظ على جودة المياه الجوفية والسطحية.
يمكن للأفراد المساهمة في الأعمال التطوعية التي تهدف للحفاظ على المياه من التلوث أو الاستهلاك، ومن هذه النشاطات البحث عن منظمات تهتم بالحفاظ على مياه الأمطار أو الآبار والتطوع للمساعدة، وفي حال عدم توفرها يمكن تشكيل فريق من المتطوعين لخدمة البيئة.
يمكن أيضًا الانضمام لأفرقة تنظيف الشواطئ والينابيع أو الأراضي الرطبة للمساهمة في الحفاظ على البيئة. كما يمكن تحضير عروض تقديمية لتسليط الضوء على مشاكل ومخاطر التلوث المائي وتقديم الحلول المناسبة، والمشاركة في صنع الملصقات والأعمال الفنية لتذكير الناس بأهمية عدم إلقاء النفايات في المياه.
تصميم المنشورات الإعلانية وتوزيعها على السكان المحليين للتذكير بخطورة النفايات على جودة مياه الشرب المحلية.