تحدث الحروق الكيميائية بسبب التعرض للأحماض والقواعد القوية والمنظفات، ومن الجدير بالذكر أن الحروق الكيميائية من الممكن أن تحدث في أي مكان في العمل أو المنزل أو المدرسة أو الهواء الطلق.
تعرف الحروق الكيميائية بأنها إصابة تحدث الجلد أو العين أو الفم أو الأعضاء الداخلية، وذلك نتيجة ملامسة أحد المواد الكيميائية الأكلة، وتسمى هذه الحروق أيضا بالحروق الكاوية والعديد من الحروق الكيميائية تحث بسبب سوء استخدام بعض منتجات العناية بالبشرة أو الشعر أو الأظافر، وعلى الرغم من أن الحروق الكيميائية قد تحدث بداخل المنزل إلا أنها تكون أكثر خطورة من الحروق الكيميائية التي تحدث في أماكن العمل، وذلك مثل المصانع والشركات التي تعتاد أن تستخدم كميات كبيرة من المواد الكيميائية.
هناك العديد من الطرق التي تعالج بها حروق الأسيد وقد تتمثل فيما يلي:
تتنوع الحروق الكيميائية وتختلف من حيث شدة الحرق والدرجة وذلك فيما يلي:
تصيب هذه الحروق الطبقة الخارجية فقد من الجلد التي تسمى البشرة، وتتسبب في تغير لون الجلد اللي اللون الأحمر ويكون الحرق في هذه الحالة مؤلما ولكنه لا يسبب مضاعفات خطيرة.
وهذه الحروق تمتد للطبقة الثانية من الجلد التي تسمى بالأدمة، ويتسبب هذا الحرق في حدوث التورم والندبات في الجلد.
وهي الحروق التي تؤدي إلى تلف الأنسجة التي توجد تحت الجلد، كما تسبب تدمير الأعصاب، ويتحول لون المنطقة التي أصابها الحرق إلى اللون الأبيض أو الأسود، ولا يكون هناك شعور بالألم.
تعد الحروق من أكثر الإصابات الشائعة التي تحدث بداخل المنزل وهناك العديد من الإسعافات الأولية والعلاجات التي يجب فعلها عند التعرض للحرق وقد تتمثل فيما يلي:
تساعد الضمادة على تخفيف تورم الحرق وتقليل الشعور بالألم،حيث يتم وضع الضمادة لمدة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق، كما يجب من الضروري عدم استخدام ضمادة شديدة البرودة وذلك لأنها في هذه الحالة تزيد من تهيج الجرح.
هناك عدة أنواع لمراهم المضادات الحيوية التي تساعد على التئام الجرح وهي المراهم التي تحتوي على مادة bacitracin أو neosporin، فتوضع هذه المراهم ثم يغطى الجرح بقطعة قماش معقمة.
يجب في بداية الإصابة بالحرق وضع الماء البارد على موضع الإصابة لمدة 20 دقيقة على الأقل.
يعد العسل من المواد التي تساعد على التئام الجروح والحروق البسيطة كما أنه مضاد للبكتيريا والفطريات ومضاد أيضا للالتهاب.
لقد أثبتت الدراسات فاعلية جل الصبار في التئام الحروق من الدرجة الأولى والثانية، حيث أن جل الصبار يعد مضاد للالتهاب ومنظم للدورة الدموية، ويمنع نمو البكتريا على سطح الجلد، كما يجب عدم استخدام جل الصبار المضاف اللية المواد العطرية.
إذا كان هناك شعور بالألم جراء الحرق فيجب تناول بعض من أنواع المسكنات وذلك مثل نابروكسين أو إيبوبروفين.
هناك العديد من العلامات التي توضح التهاب الحرق وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:
من الطبيعي أن يشعر المصاب بالألم في المرحلة الأولى من الإصابة ولكن مع الرعاية الطبية الصحيح والالتزام بتغير الضمادات فيجب من الطبيعي أن يقل الألم، ففي حالة زيادة الألم فيدل ذلك على التهاب الحرق أو حدوث العدوى.
تعد من علامات التهاب الجرح هو تغيير لونه، وذلك فيصبح الجرح لونة ارجواني غامق أو أحمر ، كما يمكن أن يحدث أيضا تورم واحمرار في منطقة الإصابة كما تصبح المنطقة المحيطة بالجرح أغمق من لون الجلد، وعلى الرغم من حدوث بعض التغيرات الطفيفة في الجلد نتيجة لعملية الشفاء ولكن إذا كان هذا التغير مصحوباً بألم أو تورم فذلك يعد دليلاً على التهاب الحرق.
من علامات التهاب الحرق أيضا ظهور الرائحة الكريهة مكان الجرج أو الضمادة، فذلك مؤشر على حدوث العدوى، فيجب في هذه الحالة سرعة استشارة الطبيب.
من الطبيعي أن يحدث صديد أو إفرازات عند التئام الحرق، ولكن إذا أصبح لونها أخضر فذلك علامة على حدوث العدوى في الحرق.
يحدث الفشل في تحسن الجرح، نتيجة لظهور البثور وعدم التشافي لمدة أسبوعين من تلقى العلاج، كما يجب من الضروري عدم فقع البثور لأن هذا لا يساعد على الشفاء ويزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجرح.
من العلامات الشائعة لالتهاب الحرق حدوث الحمى، فتزيد درجة الحرارة عن 38ْ.
هناك العديد من العلاجات المنزلية الخاطئة للحروق حيث تسبب الكثير من الأعراض الجانبية السلبية، تتمثل العلاجات المنزلية للحروق فيما يلي:
يعد الثلج من أكثر العادات الخاطئة التي تتبع في علاج الحروق بالمنزل وذلك لأن الثلج يتسبب في تهيج الحروق بصورة كبيرة.
يعد أيضا معجون الأسنان من العادات الخاطئة التي تستخدم لعلاج الحروق، فيؤدي إلى تهيج الحرق، كما انه يساعد على خلق بيئة ملائمة لحدوث العدوى.
لا يوجد أي من الدراسات التي تفيد بفاعلية الزبدة في علاج الحروق، وذلك لأن الزبدة تؤثر تأثيراً سلبياً على الحرق، لأنها تحتفظ بدرجة الحرارة بالإضافة إلى أنها تحتوي على بعض البكتريا الضارة التي تسبب العدوى للجلد المحروق.
فيزيد بياض البيض من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية بالإضافة إلى أنها يسبب الحساسية.
وذلك مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وبعض من زيوت الطهي التي تسبب احتفاظ الجلد بدرجة الحرارة، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأقاويل بان زيت اللافندر يساعد على التئام الحروق، ولكن أثبتت التجارب والدراسات التي أجريت على بعض الفئران أنه لا يوجد أي فائدة لاستخدام زيت اللافندر في علاج الحروق.