يوجد العديد من العلامات التي نستطيع من خلالها نتأكد أن جلسة الليزر نجحت، وهذه العلامات تتمثل فيما يلي:
الشعر ينمو بصورة أبطأ
تعد هذه العلامة وهي نمو الشعر بصورة أبطأ، ومن أكثر العلامات التي تؤكد على نجاح جلسية الليزر، وذلك لأن الليزر يعمل على تدمير بصيلة الشعر، فمن ثم تأخذ البصيلة وقت لكي تستعيد قوتها وتنمو مرة أخرى، حيث ينمو الشعر بصورة أبطأ من المعتاد.
يصبح الشعر اسهال في الازالة
من المعروف أن إزالة الشعر من قبل الليزر، يتطلب ترطيب المنطقة بالإضافة إلى التعامل بحرص عند الإزالة، وذلك لأن الشعر يكون سميكاً وقوياً المقام، كما من الممكن أن يحدث جرح أو التهاب بعد إزالة الشعر، ولكن هذا الأمر يختلف بعد الليزر، فتصبح الشعراية أنعم وأخف؛ فمن ثم يسهل حلاقتها بدون جروح أو التهابات.
ملمس الشعر أنعم واخف
وذلك لأن الليزر يعمل على تدمير الشعر من البصيلة أو الجزر نفسه، فمن خلال نمو الشعرة مرة أخرى فلا تكون بذات القوة.
تصبح البشرة أقل تهيج من نمو الشعر
يوجد أنواع من البشرة التي تحدث لها تهيج واحمرار في الجلد مع بداية نمو الشعر وظهوره، ومن ثم تعد من علامات نجاح جلسات الليزر هو التقليل من تهيج البشرة وعدم الشعور به في بداية نمو الشعر مجددا.
تقنية الليزر
بعد أن ذكرنا في الفقرة السابقة، ما هي العلامات التي نتأكد منها على نجاح جلسات الليزر، فسوف نوضح كذلك بعض المعلومات الهامة حول تقنية الليزر وذلك فيما يلي:
تعرف تقنية الليزر بأنها واحدة من أشهر طرق التجميل لإزالة الشعر الزائد من جميع مناطق الجسم عدا المنطقة التي تحيط بجفن العين وما حولها.
وتجرى ذلك التقنية من خلال إشعاع ضوء شديد على الشعر؛ مما يعمل على تدميره، وتتميز هذه التقنية أنها بدون ألم يذكر.
وذلك على خلاف الأساليب الأخرى المتبعة في إزالة الشعر التي تسبب ألما، كما أن إزالة الشعر بالليزر تعطي مظهرا وملمسا رائعا.
ومن خلال التواظب على جلسات الليزر، نلاحظ أن الشعر الزائد الغير مرغوب به قل ظهوره بصورة كبيرة جدا.
حيث تكون الجلسات المقبلة فيما بعد مجرد جلسات تأكيدية، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الناس يتخوفون من عدم معرفتهم بالليزر.
فلا يعلمون أن كانت الجلسات ناجحة معهم أم لا، كما أن هناك البعض من يعتقدون أن أول جلسة لا يظهر الشعر مرة أخرى.
كيف تعرف أنك استفدت من الليزر
بصورة مبدئية تظهر نتيجة الليزر من الجلسة الأولى، حيث يظهر الشعر أقل وضوحا وأصغر، ولكن بشكل أوضح تظهر النتيجة الجيدة بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وذلك للحصول على النتيجة بصورة أوضح، كما تظهر النتيجة المثلى بعد مرور من ثماني إلى اثنتي عشرة جلسة، ويعد من الضروري الانتظام في مواعيد الجلسات وذلك للحصول على نتيجة مرضية، وذلك لأن بصيلات الشعر تكون في مراحل مختلفة من النمو، ومن ثم يجب أن تتعرض لليزر في جميع مراحل النمو، وذلك حتى لا تنمو مرة أخرى ويضيع مجهود الجلسات السابقة، حيث يكون الهدف من تقنية الليزر الوصول للجزور والشعر في مراحل نموه المتنوعة، وتتمثل الاستفادات التي يمكن الحصول عليها بعد الخضوع لجلسات الليزر بالآتي:
يصبح الجلد أكثر حيوية
وذلك لأن الليزر يساعد على التخلص من مشكلة ظهور الشعر تحت الجلد، وكذلك يقلل من الالتهاب الناتج عن كثرة إزالة الشعر بالطرق التقليدية ، فمن ثم بعد استخدام تقنية الليزر يصبح الجلد ناعماً ومشرقاً وحيوياً.
قلة ظهور الشعر الغير مرغوب به
وذلك مثل ما ذكرنا في الفقرات السابقة أن الليزر يؤثر على بصيلة الشعر إلى أن يعمل على تدميرها، فمن ثم بعد الانتهاء من الجلسات المحددة يتم التخلص من حوالي 90% من الشعر الغير مرغوب به، ثم بعد ذلك تصبح الجلسات مجرد جلسات تأكيدية فقط وفي الغالب تكون كل عدة أشهر.
تصبح البشرة أكثر نعومة
يساعد الليزر على نعومة البشرة، بدون شعر زائد أو بدايات نمو الشعر الذي يجعل من ملمس البشر خشن، فمن ثم تعد هذه العلامة من إحدى العلامات التي توضح الاستفادة من جلسات الليزر.
هل يجوز إزالة الشعر بين جلسات الليزر
تتسأل العديد من النساء عن هل يمكن إزالة الشعر بين جلسات الليزر فالإجابة تتمثل في الآتي:
نعم حيث يجب إزالة الشعر بين جلسات الليزر، ولكن من خلال الحلاقة فقط، وليس من خلال الشمع.
وذلك لأن إزالة الشعر بالشمع قبل جلسة الليزر، تعتبر من أكثر الأسباب الشائعة لعدم استجابة الشعر لليزر.
وذلك لأن الليزر يستهدف صبغة بصيلات الشعر، والشمع يزيل الشعرة بالبصيلة بالصبغة بالكامل.
فمن ثم نتأكد أنه من خلال جلسات الليزر لا يجب أن يزال الشعر بالشمع، أو بأي من الطرق التي تزيله من جزورة فيجب اتباع إزالة الشعر فقط من خلال الحلاقة فقط.
أسباب عدم سقوط الشعر بعد الليزر
يوجد فئة من الأشخاص لم تحقق تقنية الليزر لديهم النتيجة المرضية، وذلك على الرغم من النجاح الساحق الذي حققته جلسات الليزر في إزالة الشعر الغير مرغوب به بنسبة تفوق 90%، حيث من الجدير بذكره أن فاعلية عملية إزالة الشعر بالليزر تكمن في القدرة على إتلاف بصيلات الشعر من دون الإضرار بالجلد، فعندما يفشل الليزر في تحقيق النتيجة المثالية، فيعني ذلك أن هناك العديد من الأسباب التي تسبب عدم الاستجابة، وهذه الأسباب تتمثل فيما يلي:
الخلل الهرموني
يعتبر الخلل الهرمون واحدا من الأسباب الشائعة، التي تؤدي إلى عدم فاعلية جلسات الليزر، وذلك لأن الهرمونات هي المسؤولة عن تشجيع نمو الشعر.
ويتمثل ذلك في هرمون التستوستيرون عند الذكور الذي يعمل على هذه الموازن، كما يسمي هذا الهرمون عند النساء بهرمون الإستروجين.
ومن ثم في حالة الخلل الهرموني ينمو الشعر بصورة كثيفة عن المعتاد، مما يعوق الليزر في أداء وظيفته.
وبناء على ذلك إذا كان نمو الشعر ناتجاً من عدم التوازن الهرموني، فلا يفيد في ذلك الحالة إزالة الشعر بتقنية الليزر.
فمن ثم يجب على من يعاني من الشعر الزائد كنتيجة للخلل الهرموني، أن يقوم بمراجعة الطبيب قبل البدء في جلسات العلاج بالليزر.
كما أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي تسبب نمو الشعر الزائد، وذلك مثل انقطاع الطمث وتكييس المبايض والتاريخ العائلي.
نوع الشعر
يعد كذلك نوع الشعر واحدا من العوامل الأساسية في الاستجابة لتقنية الليزر.
فمن ثم الشعر الخشن يتكون بصيلاته أكثر وضوحا، مما يسهل عملية تدمير البصيلة.
وذلك بعكس الشعر الناعم فلا تكون البصيلة في حالة من الوضوح الكامل، مما يصعب تدميرها من خلال عملية الليزر.
لون الشعر
من الجدير بالذكر أن لون الشعر يلعب دورا هاما في استجابة الشعر لليزر.
وذلك لأن أثناء إزالة الشعر من خلال الليزر توضع أشعة الليزر المكثفة على الجلد لاستهداف تصبغ معين.
حيث يجب أن يكون الشعر داكناً بفرق واضح عن لون البشرة، وذلك حتى يستطيع الليزر تحديدها وحرقها ولكن إذا كانت الشعيرات بيضاء أو شقراء.
فيعد ذلك من الصعب تحديدها وحرقها من قبل جهاز الليزر، ومن ثم تصبح النتيجة النهائية غير مرضية.
كما أن هذه المشكلة أيضا تحدث من هم أصحاب البشرة الداكنة، وذلك للتشابه بين لون الشعر ولون الجلد.
ومن ثم لا تكون نتيجة الليزر مطلوبة وفعالة بصورة مثالية.