يدور مقالنا اليوم حول سيرة الإمام الشافعي الذي يُعد من أكبر وأعظم الأئمة الذين أثروا العلوم والشريعة الإسلامية بالعديد من المؤلفات التي ما زالت حتى هذه اللحظة تحظى باهتمام كبير في الإطلاع والدراسة .
والإمام الشافعي هو المؤسس للمذهب الشافعي وهو أحد المذاهب الأربعة في الشريعة الإسلامية، وقد كان دائم الحرص على تلقى العلوم منذ أن كان صغيراً فهذا العلم الذي جعله في مصاف الأئمة الكبار الذين يرجع إليهم الناس في تلقي العلوم، فقد كان يشتهر الإمام الشافعي بالعلم والخُلق الدمث والذكاء الكبير، لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على من هو الشافعي وسيرته وأبرز أعماله بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
اسمه محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بم المطلب بن عبد مناف القرشي ومن نسبة يتضح أنة يعود في نسبة إلى الرسول علية أفضل الصلاة والسلام لالتقاءه في نسبة مع نسب الرسول إلى عبد مناف.
وكانت ولادة الشافعي في بلدة غزة في دولة فلسطين التي تنتمى إلى بلاد الشام وقد كان يعيش طفولة صعبة وقاسية فكان يتيماً وفقيراً وقد من الله علية بحفظ كتابة الكريم وهو في سن مبكرة.
وقد كان مشهوراً بين الناس بسرعة البديهة وحدة الذكاء والقدرة الكبيرة على الحفظ وبعد أن من الله عليه وأتم حفظ القرآن الكريم اتجه إلى نيل وطلب المزيد من العلوم كحفظ وتعلم الأحاديث التي رواها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فقد كان واحداً من أهم وأكبر الأئمة الذين مروا في تاريخ الإسلام.
ففي عام 150 من الهجرة وُلد الشافعي وهو نفس العام الذي حدث وتوفى فيه الإمام الكبير أبو حنيفة وكأن الله أراد أن يولد من هو قادر على الاستمرار في حماية الدين والدفاع عن مقدساته.
أما في عمر السابعة تمكن الإمام الشافعي من أن يتم حفظ كتاب الله الكريم وقد اشتهر عنه أنه كان صاحب صوتاً شجي في قراءة القرآن
وبدأ الشافعي رحلته لتحصيل العلم منذ أن خرج إلى القبيلة المعروفة باسم قبيلة هذيل المشهور عنها أنها من أفصح القبائل العربية في هذا العصر.