إن الله عز وجل خلق العديد من الكائنات الحية المختلفة على سطح الأرض ومن ضمن هذه الكائنات، الطيور وتتميز الطيور بأنها تمتلك جسماً انسيابياً، يساعدها على الطيران بكل سهولة، كما يساعد جسم الطيور على إعطائها القوة الكبيرة لمقاومة الهواء، بالإضافة إلى الاحتفاظ بالطاقة اللازمة ودرجة الحرارة المطلوبة في أجسامها، كما أن جسم الطيور يحافظ على توازنها أثناء الطيران.
تعرف الطيور بأنها من الكائنات الحية الفقارية، المغطاة بالريش وتتغذى على الحبوب من خلال منقارها، ومعظم الطيور تملك القدرة على الطيران وتستطيع أن تحلق في الجو والبعض الآخر من الطيور لا يستطيع الطيران، ولكن يتميز بميزات أخرى وهي إمكانية القفز’ الركض’ الغوص’ السباحة’ المشي.
بعد ما ذكرنا لكم الإجابة على مما يساعد على العزل الحراري في الطيور، فسوف نذكر كذلك ما هي خصائص الطيور، حيث تمتاز الطيور بالعديد من الخصائص والمميزات وتتمثل هذه الخصائص في الآتي:
بعد أن أوضحنا في النقاط السابقة ما هي خصائص الطيور، فسوف نوضح كذلك من خلال النقاط التالية ما هي وظائف ريش الطيور وذلك فيما يلي:
من الجدير بالذكر أن هناك 6 أنواع من الريش، ويختلف كل نوع عن الآخر بناءً على الشكل والتركيب:
ويعد هذا النوع من الريش هو من أكثر الأنواع الشائعة ويتميز بالتناسق، ويغطي جسم الطائر من الخارج، ولريش الكفافي العديد من الألوان المختلفة في أطراف الطائر، ويعمل الريش الكفافي على توفير الحماية الكاملة للطائر من العوامل الخارجية.
وهو ريش طويل ومتجانس الشكل، ويتواجد في الجناحان والذيل، ويوجد بجانب عريض نسبيا وجانب آخر دقيق، وقد يثتثني المحور الأساسي لريشة الطيران وذلك حتى لا تتشابك أسيلات الطير مع بعضها عند ضربة بالجناح الي أسفل، ليقلل كمية الهواء المتدفقة بين الريش، حتى يرتفع الطائر بكل خفة وبمهارة في السماء.
ويوجد هذا الريش أسفل الريش الكفافي، ويعمل طبقة عازلة للحرارة، وقد يتفكك هذا الريش من الطيور وينتج عنه مسحوق الكيراتين، الذي تنشره الطيور من خلال منقارها، وذلك لمنع نفاذ الماء إلى الجلد، ويعد هذا النوع من الريش من الأنواع التي تستخدم في صناعة الملابس والوسائد.
وهو ريش صغير، يتصل بمستقبلات الجلد الحسية، ويعمل على إرسال الرسائل إلى الدماغ لنقل المعلومات عن الرياح وضغط الهواء، حيث تستخدم الطيور تلك المعلومات للحفاظ على ثباتها أثناء الطيران.
وهذا النوع من الريش يتسم بالصلابة والخشونة، ويتواجد حول عينين الطائر وبالقرب من طرف المنقار السفلي، وتستخدمه البعض من الطيور في توجيه الحشرات إلى فمها أثناء عملية الطيران.
ويجمع هذا النوع من الريش ما بين الريش الزغبي والكفافي، ويتواجد هذا النوع أسفل الريش الكفافي، ويعمل على عزل الحرارة، والحفاظ على درجة حرارة جسم الطائر.