تضم مملكة كمبوديا العديد من المناطق الطبيعية، وتعتبر واحدة من الدول القديمة التي يعود تاريخ إكتشافها للقرن الثاني من الميلاد، وقد خضعت للعديد من حكم المماليك كما خضعت للإستعمار الفرنسي، وتتميز كمبوديا بكونها دولة غنية بالعديد من المعالم السياحية والأثرية، وتقع كمبوديا بجنوب شرق آسيا حيث يحدها من الجنوب خليج تايلاند ومن الغرب يحدها لاوس أما من الشرق فيقع فيتنام ومن الغرب يحدها دولة تايلاند، ويأتي إليها السياح من كافة أرجاء العالم لمشاهدة أروع وأجمل المناظر الطبيعية الموجودة بها مثل بحيرة تونلي ساب ونهر الميكونغ، بالإضافة لوجود عدد من الشواطئ الرملية البيضاء والمعابد التاريخية فضلاً عن شمسها الدافئة ومياهها الصافية وإليكم أهم التفاصيل على الموسوعة .
وهي عاصمة البلاد وتعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية بالبلاد، وتتميز هذه المدينة بأنها تجمع ما بين الطابع الفرنسي والطابع الخمير التقليدي، ويتوافر بها العديد من المتاحف التاريخية والمعالم الأثرية، وتعتبر من أكثر المناطق حيوية حيث يوجد العديد من السيارات والدراجات النارية والعديد من المطاعم والمقاهي المنتشرة بكافة أرجاء المدينة، بالإضافة لوجود العديد من المواقع التاريخية مثل المتحف الوطني والقصر الملكي الذي يوفر كثير من أمثلة الفن التقليدي، ويتم إقامة مهرجان للماء في شهر نوفمبر من كل عام.
عبارة عن مجمع للمعابد ويبعد عن شمال بلدة سيام ريب الحديثة مسافة 5.5 كم، وتعج أنغكور وات بالعديد من المباني الآثرية المهمة، ويقع أنغكور وات بالتحديد في أقصى جنوب المعالم الرئيسية بأنغكور، وفي أوائل القرن الـ12 تم تشييد معبد أنغكور ليكون معبد هندوسي مكرس لعبادة الآله فيشنو، ويعد أنكغور وات هو المعبد الرسمي بالبلاد ورمز للعاصمة، حيث أن رمز المعبد مرسوم على العلم الوطني الكمبودي، ويجذب كثير من الزوار كل عام، وذلك لما يتمتع به من عبقرية التصميم التي تشهد على مدى إبداعات هذه الحقبة من الزمان، ويوجد بالمبعد ثلاثة أروقة على شكل مستطيل تعلو كل واحدة منها الأخرى، وفي وسط المعبد يوجد خمسة أبراج على هئية زهرة اللوتس.
ويعد من الشواطئ الممتعة الموجودة بمقاطعة سوم كومبونغ، وعلى الرغم من موقعه بعيداً عن المعالم التاريخية إلا أنه يقع بمنطقة الساحل التي تعج بالكثير من المنتجعات السياحية والعديد من الشواطئ الخلابة التي تتميز برمالها البيضاء، لذا يقبل على زيارته الكثير من السكان المحليين والسياح من مختلف بلدان العالم للإستمتاع بالراحة والإسترخاء أسفل أشعة الشمس الدافئة أو من أجل الإستحمام بمياهها الرائعة، والإستمتاع بأفضل الأوقات في أكواخ الشاطئ الواقعة على الرمال بشكل مباشر، ويوجد بهذه المقاطعة كثير من الفنادق الراقية وعدد من المقاهي والمطاعم.
وهو عبارة عن معبد هندوسي ويعد من أفضل المعابد بكمبوديا كونه واحداً من أكثر المواقع دراماتيكية بالبلاد، حيث أنه يقع أعلى قمة جبل دانجريك ويحيطه عدد من السهول الفيضية الرائعة، ويتكون من مجموعة معابد ضخمة، ويضم العديد من الأجنحة التي تم نحتها بشكل معقد ويربط ما بينها العديد من الجسور الطويلة، وقد تم بنائها كنوع من التكريم للأله شيفا.
ويرجع تاريخ هذا الموقع إلى أوائل القرن السابع من الميلاد، ويضم المكان لما يزيد عن أكثر من مئة معبد تم بناء جميعها من الطوب، والتي بنيت خصيصاً من أجل عبادة العديد من الآلهة الهندوسية المختلفة بداخل الغابة، ويعتبر هذا الموقع الآثري من أكثر المعالم المتميزة في كمبوديا، وقد تعرضت أكثر من نصف المعابد بالموقع للإختفاء وذلك لأن جذور الأشجار الضخمة قد إبلتعتها، ويضم هذا الموقع للعديد من المباني القديمة التي لا تزال قائمة حتى الآن، وتضم المعابد الباقية بالمكان على العديد من المنحوتات الواضحة والتي رسمها على جدران المعابد.
وتعتبر من أجمل البلدان النهرية التي تتميز بسحرها الخاص وتضم هذه البلد عدد من المعالم القديمة التي تحكي عن قصص وحكايات الماضي الموجودة ببقايا المعالم التاريخية هناك، مثل الكنيسة المخيفة والمهجورة ويوجد العديد من المعابد القديمة والكهوف الجيرية.
وباتت من أهم الوجهات الرئيسية لزائري كمبوديا للإستمتاع بمشاهدة جولات حيوان الدولفين الذي يستوطن بنهر ميكونغ وهي تسبح على ضفاف النهر، إلا أنه الآن تم وضع إحتياطات وتدابير أمنية من أجل حماية الدلافين والحفاظ عليهم، بجانب رحلات القوارب المتاحة هناك من أجل مشاهدة الدلافين أثناء مرحها وسط النهر.
هذا المكان الذي يحمل أفضل المشاهد الريفية الهادئة والساحرة هناك، والتي يمكن رؤيتها بشكل واضح في القرى الصغيرة ووسط حقول الأرز، وتعتبر موطن للعديد من المعالم والشواهد التاريخية مثل المعابد التاريخية والمباني الإستعمارية القديمة، دائماً ما يقصدها السياح من أجل الإبتعاد عن صخب وضجيج المدينة لكونه فرصة رائعة للهدوء والإسترخاء.
وتعتبر أحد أكبر البحيرات العذبة بالقارة الآسيوية، إذ أن إتساعها يبلغ 12000 متر، ثم تتقلص لبحيرة صغيرة في المنتصف الجاف من العام، حيث تصل مساحتها في هذا الوقت من السنة إلى 2500 متر، وتعتبر هذه البحيرة أحد أهم مصادر الغذاء وأداة حيوية للري، وتعتبر بحيرة تونلي ساب موطناً لـ170 قرية عائمة حيث يعتمد سكان هذه القرى في معيشتهم على مهنة الصيد من البحيرة، ويوجد على ضفاف البحيرة العديد من المباني البسيطة التي تم بنائها على ضفاف البحيرة مباشرة، بالإضافة لوجود عدد من المعابد والمتاجر والمدارس، ويتوافر هناك العديد من وسائل النقل، وتعتبر هذه المنطقة مكان رائع لإستكشاف روعة الحياة الريفية التي تتميز بالبساطة والتقليدية.
وهي عبارة عن مجموعة طرق حمراء ترابية وتقع بمنطقة نائية، ودائما ما يقصدها الزوار المحبين لمعايشة أجواء الإثارة والمغامرة، وذلك لكون هذه المنطقة موطناً للكثير من رحلات السفاري بكمبوديا، حيث بإمكان المغامرين هناك الإستمتاع بإكتشاف القردة التي تنتشر بالمنطقة، والإستمتاع بالسير حتى مسافات طويلة تحت الأشعة الدافئة للشمس، ومشاهدة العديد من المناظر الساحرة لمياه الشلالات المتدفقة من أعلى والسباحة بمياه البحيرة التي تتميز بلونها الزمردي.