تم اختراع رياضة الجري في عام 776 قبل الميلاد حيث أقيمت في ذلك الوقت أول دورة اللعاب أولمبية، وقد كانت من أكثر الرياضيات الشائعة حول العالم، جاءت أيضا عدة وثائق من خلال البحث في الكثير من المصادر، أن سباقات الجري قد اشتهرت في دولة إيرلندا في عام 1829 ميلادياً، حيث أقيمت العديد من سباقات الجري التنافسية، وذلك في الاحتفالات والأعياد الدينية في الدولة، وقد كانوا يطلقون عليها اسم “التاليتين”.
ما معنى الركض وأنواعه ؟
يعرف الركض بأنه، عملية منتظمة ومتتالية من كرة الأقدام على الأرض.
حيث يعطي الجري للإنسان أو الحيوان أن يتنقل من مكان لآخر، يريد أن ينتقل منه بخطوة سريعة، تلي الأخرى.
وتكون عادة القدمين منفردتين، طولا أثناء الجري.
وقال بعض العلماء أن الركض أو الجري تطور منذ 2.5 مليون سنة، وذلك من خلال اصطياد الإنسان للحيوان، أو الهروب ركضاً من الحيوانات المفترسة.
ويعد الجرب من أكثر الرياضات المتاحة والمعتادة حول العالم.
وللجري عدة أنواع وهي فيما يلي:
الجري المتتالي.
الجري الطويل.
الجري الأساسي.
جري المرتفعات.
جري الفارتلك والتيمبو.
ما هي فوائد الركض ؟
تساعد رياضة الجري على زيادة كثافة العظام.
تعمل أيضا رياضة الجري على تنسيق قوام الجسم.
كما تساعد رياضة الجري أيضا، على تقوية كتلة العضلات في الجسم.
ويعمل الجري على التقليل من الإصابة بأمراض القلب.
وتساعد رياضة الجري على تأخر أعراض الشيخوخة.
وتعد رياضة الجري لها دورا قويا، في تقوية الأشخاص كبار السن، وأيضا تقوية بنية الأطفال.
يعمل الجري بخطوات منتظمة على تنظيم عملية التنفس.
كما أيضا للجري دورا فعالا في علاج أمراض المفاصل.
ويعد للركض دورا هاما في إنقاص الوزن، حيث يساعد في حرق الكثير من السعرات الحرارية، ويساعد أيضا على إذابة الدهون في الجسم.
ويساعد الجري أيضا على احتياج الجسم دائما للماء، مما يؤدي إلى إنقاص الوزن.
وتلعب رياضة الجري دورها الكبير في تقوية الجهاز المناعي للجسم، وحل الكثير من المشاكل الصحية كالسعال والبرد والحساسية والإنفلونزا وغيرها الكثير.
ويعمل الركض أيضا على التحسين من عملية الهضم، كما يساعد أيضا على فتح الشهية، ويساعد على حرق الكثير من السعرات الحرارية.
كما لا ننسى دور الركض الكبير في تقوية المخ، حيث يقوم بتعزيز الدورة الدموية في كل أجزاء الجسم، مما يساعد على وصول الكثير من الأوكسجين إلى المخ، وأيضا الكثير من المواد التي تساعد على تقوية الذاكرة، وأيضا الحماية من الإصابة بمرض ألزهايمر.
بعض الفوائد الأخرى للركض
يعد الركض له دورا فعالا في تحسين المزاج، والعمل على الاسترخاء، حيث يساعد على التقليل من الإجهاد وضغوطات الحياة بوجه عام.
فعندما يمارس الشخص الركض صباحاً يمنح شعورا، من الاقتراب من تحقيق أهدافه، ويجعله يشعر بالكثير من الإيجابية.
كما تقلل رياضة الجري من الإصابة بمرض السكر، فتساعد الجسم على بقائه في وضع نشط دائما.
ويعتبر الجري من مضادات الاكتئاب، حيث يساعد على إفراز مادة الإندورفين، والتقليل من إفرازات الجهاز المناعي التي تشعر الإنسان بمزاج سيئ.
كما يعمل الركض على تأخير ظهور علامات التقدم بالعمر، حيث يزيد من نضارة البشرة، ويقلل ظهور المشكلات الصحية التي ترتبط بتقدم العمر.
رياضة المشي السريع
يساعد المشي السريع على العمل على تحسين اللياقة البدنية، والمحافظة عليها على وجه العموم.
فيعد المشي السريع من أكثر العوامل التي تساعد على انتظام عدد ضربات القلب.
وينقسم المشي لعدة أنواع وهما فيما يلي:
المشي المنخفض:ويساعد هذا النوع على الغناء بشكل سهل.
المشي المتوسط السرعة:ويساعد هذا النوع على التحدث على نحو مريح، مع الإحساس البسيط بضيق التنفس.
المشي المرتفع: ويصعب التحدث بصوت مرتفع، أثناء ممارسة هذا النوع من المشي، وإذا قام أحد الأفراد بذلك، يحدث له خلل في عملية التنفس.