يعرف مفهوم السرعة بأنه قطع المسافات الطويلة في أزمنة قليلة، وتعرف السرعة في المجال الرياضي بأنها سرعة الانقباضات العضلية أثناء أداء حركي معين، كما تعتبر السرعة من أهم الأمور الأساسية التي تعتمد عليها العديد من الرياضات الفردية أو الرياضات الجماعية مثل كرة السلة وكرة القدم وغيرها، ويحتاج العديد من الأشخاص أن يقوموا بتنمية السرعة ويمكن التعرف على بعض الطرق التي تساعد على زيادة السرعة من خلال موقع موسوعة.
طرق تنمية السرعة
هناك العديد من الطرق المختلفة التي تساعد على تنمية السرعة من خلال التدريبات المختلفة التي تختص بتنمية السرعة ويقوم بها الإنسان لفترات من الوقت، ومن تلك التمرينات التي تساعد على تنمية السرعة:
تمرين السحب النظيف
واحد من التمرينات التي تساعد على تنمية السرعة بشكل كبير وفي وقت قصير، ويتم ممارسة تمرين السحب النظيف من خلال بعض الخطوات التي تتمثل في:
يتم فتح القدمين على مستوى عرض الفخذ.
الإمساك بالبار الحديدي أو ما يسمى بالقضيب والقيام بقبضة مرفوعة.
الحفاظ على أن يكون الظهر مسطح أثناء ممارسة ذلك التمرين، بالإضافة إلى رفع الصدر.
سحب القضيب عن الأرض.
بعد أن يمر القضيب بالركبيتين، يتم سحب الشريط بالفخذين، ويحدث ذلك مع تلامس في منتصف الفخذ.
مد الكاحلين بقوة، بالإضافة إلى الركبتين والفخذين، ويساعد ذلك على قذف القضيب إلى الكتفين.
تمرين القرفصاء
من أهم التمرينات التي يمارسها العديد من الأشخاص التي تحاول تنمية السرعة، وذلك لقدرة ذلك التمرين العالية في تنمية السرعة والتقوية من الجسم والعضلات، ويتم ممارسة ذلك التمرين من خلال بعض الخطوات التي تتمثل في:
يتم مسك البار الحديدي بقبضة مريحة للكتفين.
ثم فك الوزن وذلك مع القيام بتدعيم عضلات البطن.
دفع الفخذين إلى الخلف، والنزول واتخاذ وضع القرفصاء، وذلك حتى يصبح الفخذين متوازيين.
يجب الحفاظ على توازي الركبتين مع أصابع القدم أثناء ممارسة ذلك التمرين، كما يجب أن يكون الصدر في الأعلى ومرفوع.
الحفاظ على الظهر مسطح وذلك في حالة تمام عملية الدفع من خلال الكعبين للوقوف.
تمرين الرفعة المميتة
هو عبارة عن تدريب يساعد على رفع الأثقال بسهولة، والتقوية من عضلات الجسم، كما أن ذلك التمرين يعمل على تنمية السرعة من خلال رفع قضيب إلى مستوى الوركين، ويتم ممارسته من خلال اتباع بعض الخطوات التي تتمثل في التالي:
يتم فتح القدمين على مستوى عرض الفخذين.
الإمساك بالبار الحديدي أو بالقضيب باليد والرفع إلى أعلى، أو إلى أسفل بقبضة خارج الركبتين.
الحفاظ على استقامة الظهر والصدر، ويجب أن يكونا بشكل مستقيم خاصةً عند سحب البار عن الأرض من خلال مد الوركين بشكل كالملز
إبقاء البار الحديدي قريب من الجسم في كل الأوضاع المختلفة التي يقوم بها الإنسان أثناء تمرين الرفعة المميتة.
تمرين زلاجة دفع
يرى البعض أن هذا التمرين من التمرينات الصعبة أو الشاقة، ولكنه يعتبر أحد أفضل التمارين الرياضية التي تساعد على تنمية السرعة وزيادة قوة عضلات الجسم، ويمكن ممارسته بكل سهولة من خلال اتباع الخطوات الآتية:
تحميل الزلاجة وزن يصعب دفعه لمسافات طويلة، ثم الدفع القليل لتلك الزلاجة.
الحفاظ على استقامة المرفقين أثناء دفع الزلاجة للأمام، والحفاظ على الظهر مسطحًا.
الدخول في سباقات للزلاجات وذلك من خلال تخفيف الوزن للسماح للزلاجات بالركض لمسافات بعيدة.
تمرين رفع القدم الخلفية سبليت القرفصاء
يعتبر هذا التمرين تمرينًا مركبًا، يتم من خلاله استهداف مجموعة من العضلات المختلفة في جسم الإنسان مثل عضلات الساق والعضلة الرباعية وأوتار الركبة وغيرها من العضلات، ويساعد هذا التمرين على زيادة سرعة وحركة الجسم، ويتم ممارسته من خلال اتباع الخطوات التالية:
استخدام الدامبل في ذلك التمرين من خلال إمساكه باليدين على الجانبين.
رفع القدم الخلفية على المقعد.
ثم القيام بوضعية القرفصاء، ويجب الحفاظ على استقامة الظهر عند أداء ذلك التمرين، والحفاظ على الصدر في الأعلى.
القيام بدفع عن طريق كعب القدم، وذلك لتمديد الركبة الأمامية، والفخذ إلى وضع البداية.
أنواع السرعة في اللياقة البدنية
يتم تعريف السرعة في اللياقة البدنية على أنها قدرة الشخص على أداء حركة أو رياضة مثل العدو السريع والرمي أو القفز وغيرها من الرياضات، وتتعدد أنواع السرعة في الرياضة وتتمثل في التالي:
السرعة الانتقالية: المقصود بتلك السرعة هو انتقال الشخص من مكان إلى أخر بسرعة كبيرة في وقت قصير، وهي عبارة عن مجموعة من الحركات المتشابهة يقوم بها الإنسان للوصول إلى أكبر سرعة ممكنة أو ما يمسى ب”السرعة القصوى”، وذلك لأن الإنسان الذي يقوم بممارسة الرياضة يقوم بإظهار أعلى سرعة منتجة أثناء القيام ببعض النشاطات المعينة مثل رياضة الركض.
السرعة الحركية: هي عبارة عن مجموعة من الحركات المنفردة المتعلقة بسرعة انقباض العضلات في الجسم، والتي تتضح عند أداء بعض الحركات المعينة مثل الملاكمة أو رمي الأثقال، وعند لعب كرة السلة وغيرها من الألعاب الرياضية المختلفة.
سرعة الاستجابة: يتعلق ذلك النوع من السرعة باستجابة الجهاز العبي لمثير محدد في أسرع وقت ممكن، وتختلف أنواع المثرات العصبية مثل المثير البصري أو الحركي أو السمعي، ويسمى هذا النوع من بسرعة رد فعل الجسم والاستجابة السريعة سواء، وقد تختلف سرعة رد الفعل لتكون:
رد الفعل البسيط: وهي نوع من سرعة الاستجابة، ولكنها تكون استجابة متوقعة أي أن اللاعب لديه استعداد لردة الفعل.
رد الفعل المعقد: في هذا النوع لا يكون للاعب علم عن نوع الاستجابة المتوقعة، وذلك مثل مناولة الكرة من لاعب إلى آخر.
سرعة التحمل: هي عبارة عن قدرة اللاعب في الحفاظ على السرعة لأطول وقت ممكن، ويعرف هذا النوع بأنه يعتمد على قدرة الجسم في القيا بالتمارين العالية في الكثافة لفترات طويلة من الوقتن ويتم ذلك من خلال ممارسة بعض التمارين الصعبة الطويلة مثل الركض لمسافات طويلة جدًا.
أهمية عنصر السرعة
تعتبر السرعة واحدة من أهم عناصر اللياقة البدنية التي يحتاج إليها الإنسان والتي تؤثر بشكل كبير وواضح على كفاءة الإعداء البدني، وتعتمد العديد من الرياضية على السرعة بأنواعها المختلفة، ومن أهمية السرعة:
تساعد السرعة على زيادة طول الخطوة وبالتالي تساعد على جعل الإنسان قادر على قطع مسافة أكبر في وقت أقل.
الزيادة في تردد الخطوة، وهو الأمر الذي يساعد على التحرك بأكبر سرعة ممكنة.
التحسين من قوة الجسم وتقوية العضلات، وبالتالي تحسين أداء التمارين الرياضية المختلفة.
تعطي الجسم قدرة أكبر وأفضل على التحمل، وبالتالي يساعد ذلك في زيادة قدرة الجسم على إنهاء جلسات التمارين الطويلة.
بالإضافة إلى نطاق حركة أكبر يساعد على زيادة مرونة الجسم وخفة الحركة.
أسئلة شائعة
من طرق تنمية السرعة؟
هناك العديد من الطرق المختلفة والتمارين التي تساعد على التنمية من السرعة، ومن تلك الطرق: طريقة العدو من خلال الانطلاق باستخدام مقاومات إضافية. طريقة الأنماط الحركية للمناقسة. التدريب فوق المرتفعات لمدة من الوقت تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. طريقة العدو وذلك في اتجاه منخفضل للتقليل من المقاومات مثل الركض فوق المنحدر.
ما هي التمارين التي تزيد السرعة؟
هناك عدة تمارين مختلفة تساعد في تنمية السرعة منها: القفز. تمارين الرفع. تمارين عضلة الصدر. القرفصاء. تمرين ثني القدمين.