محتويات المقال
لاشك في أن عملية التسوق من خلال الجميعات تعد هى الأبرز في دولة الإمارات في الوقت الحالي، نظراً لأنها تلبي احتياجات المواطنين من السلع الأساسية المتمثلة في الأغذية والمشروبات، بالإضافة إلى الملابس على اختلاف أنواعها، وكذلك نوعيات كثيرة من الأجهزة وبعض الكماليات الأخرى، وجميع من قام بالتعامل مع جمعية الإمارات التعاونية الطوار، استحسن الأسعار التي تقوم بتقديمها للجمهور، نظراً للتنوع الملحوظ في السلع المقدمة، والعروض المميزة التي يتم إطلاقها على فترات متقاربة.
بدأت جمعية الإمارات التعاونية عملها منذ فترة زمنية كبيرة، وذلك في عام 1994م على وجه التحديد، وتم تأسيسها استنادا القانون الخاص بالجمعيات التعاونية الصادر في سنة 1976م، بمساهمة كبيرة من موطني دولة الإمارات العربية المتحدة، والهدف الأساسي تمثل في تقديم أفضل الأسعار للمواطنين، والمساهمة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، و في الآونة الأخيرة ظهرت الجمعية بثوب جديد، وقامت بتدشين الكثير من الفروع على مستوي دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان من أبرزها جمعية الإمارات التعاونية الطوار.
تهتم الجمعية بتقديم الأسعار الرخيصة التي تستطيع الأسرة عن طريقها شراء كميات كبيرة من السلع، وذلك على خلاف محلات السوبر ماركت التي تتعامل بالتجزئة وبالتالي ترتفع أسعار منتجاتها، ومن الممكن عن طريق تلك الجمعية القيام بشراء كافة الاحتياجات وقت العروض، حيث انه في ذلك الوقت يكون السعر مناسب للجميع.
يمكن الحصول على كافة السلع والخدمات من خلال الأرقام التي تتواجد في المواقع الالكترونية الخاصة بالجمعية، وذلك بدلاً من الانتقال إلى الجمعية ذاتها، وتلك الخدمة من شانها المساعدة في عملية الشراء لمن لا يتواجد لديهم القدرة على التوجه إلى مكان الجمعية، وخاصة من ذوي الإعاقة وكبار السن.
من خلال ما سبق سرده من بنود لا يسعنا إلا أن نقول بأن التسوق من خلال جمعية الإمارات التعاونية الطوار، ينطوي عليه الكثير من المزايا التي تصب في صالح الجمهور، فبجانب السلع والخدمات الرخيصة تتواجد الخدمات المتميزة التي يقوم بتأديتها جميع العاملين بجمعية الإمارات التعاونية الطوار، والجميع في هذا المضمار يتعامل بمنتهى المصداقية والشفافية، حيث تضع أدارة ألجمعيه الجمهور في أولي الاهتمامات الخاصة بها، وتسعي إلى تلبية جميع الاحتياجات الأساسية سعياً منها إلى حل مشكلة الغلاء، التي استفحلت في شتي ميادين الحياة.