تسمى الأداة التي نستعملها لقياس حجم سائل بالمخبار المدرج Graduated cylinder، ومن الجدير بالذكر أن السوائل تتميز بالعديد من الخصائص التي تنفرد بها، وذلك مثل الخاصية الشعرية والتوتر السطحي، وتتمدد السوائل بالتسخين وتنكمش بالتبريد، كما من الإمكان تحويل الحالة السائلة إلى حالة غازية عن طريق الوصول إلى مرحلة الغليان، كما تحول الحالة السائلة إلى حالة صلبة عندما تجمد من خلال التبريد.
بعد أن ذكرنا الإجابة على ما هي الأداة التي نستعملها لقياس حجم سائل، وهي المقياس المدرج، فسوف نوضح كذلك من خلال النقاط التالية، توضيح مفهوم المقياس المدرج، وذلك فيما يلي:
يستخدم المقياس المدرج في عدة استخدامات وذلك على سبيل المثال:
يقوم العلماء بقياس حجم السوائل من خلال صبها في المقياس المدرج، مشاهدة مستواها بالعين، فيحسبون موضع قمة بداية السائل، مع خطوط القياس التي توجد على جانبي القياس.
فتتمثل الإزاحة في كمية الماء المزاحة عندما تضاف الأشياء إلى السائل، ومن ثم قياس حجم السائل أو الأشياء المضافة، وذلك يتم عن طريق قياس حجم السائل وفي المعتاد يوضع الماء قبل إضافة الجسم أو بعد إضافته، ثم بعد ذلك يطرح المقدار الأصغر من المقدار الأكبر، ومن ثم يتحدد حجم الجسم.
يجب اتباع بعض الخطوات للحصول على القراءات والمقايس الصحيحة للمخبار، وكذلك لتجنب الحصول على القراءات الخاطئة، وهذه الخطوات كالآتي:
يمكن تعريف الحالة السائلة في المادة بأنها واحدة من حالات المادة الثلاث المصنفة فيزيئيا وكيميائيا، في علوم الديناميكا الحرارية، والسائل يعد كمية من المادة المائعة التي تأخذ شكل الوعاء الذي توضع فيه، حيث يكون لها حجم ثابت إذا ثبتت درجة الحرارة والضغط، ويتميز السائل بالضغط على سطح الوعاء الذي يوضع فيه بذات الطريقة التي يضغط عليه الوعاء بها، وينتقل هذا الضغط بذات الكمية في جميع الاتجاهات.
في سياق توضيح الكثير من استخدامات المقياس المدرج، وكيفية استخدمه لقياس حجم السوائل، فسوف نوضح كذلك من خلال النقاط التالية، من هو مخترع المقياس المدرج: