اسباب تلوث الهواء أن الهواء يعد من أبرز وأهم العناصر الموجودة في الكون كي تستمر الحياة في دورتها الطبيعية حيث يحتوي الهواء على الأكسجين الذي نتنفسه فبدونه لا توجد حياة على كوكب الأرض للإنسان أو الحيوان أو النبات ولكن حينما يتلوث هذا الهواء بأنواع من الملوثات التي تؤثر على كافة الكائنات الحية تتغير الأمور ويصبح ضارا، وفي هذا التقرير سوف نتحدث عن ملوثات الهواء والأضرار الناجمة عن هذة الملوثات من حوالنا وكيفية إيجاد حلول لذلك.
إن الكرة الأرضية يوجد في محيطها الكثير من الغازات المختلفة ولكل غاز فيهم دور هام في المحافظة على توازن البيئة بصورة كبيرة ويعمل ذلك على المساعدة في التخلص من أي مشكلة من الممكن أن تحدث على الكوكب، لأن كل مشكلة بيئية مرتبطة بشكل كبير بالغازات الموجودة من حولنا ولكن غاز الأكسجين هو الغاز الأكثر إنتشارا هو وثاني أكسيد الكربون والسبب الرئيسي في ذلك أن الإنسان يتنفس غاز الأكسجين ويقوم بإخراج غاز ثاني أكسيد الكربون، وعلى العكس من ذلك فإن النباتات تقوم بإخراج الأكسجين وتنفس ثاني أكسيد الكربون كي يكون هناك تحقيقا متوازنا للمعادلة الكونية التي خلقها الله.
إن حماية البيئة والمحافظة عليها يعد من أهم وأكبر التحديات التي ينشغل بها الإنسان في الوقت الحالي، فلم يعد من المقبول أن يكون هناك إلأتزامات على الإنسانية في تعديل نمط الحياة الخاص بها كي تتماشى مع التكنولوجيا الحديثة، بل صار من اللازم أن تقوم بذلك التكنولوجيا نفسها حتى تتماشى مع البيئة المحيطة، وصارت البيئة والمحافظة عليها من ضمن القوانين والقيود البيئية التي لابد أن نعطيها الأولوية في إهتمامتنا.
من أهم الأمور التي تقوم بالمساعدة على تلوث الهواء مايلي:
هناك العديد من المصادر من حولنا والتي تساعد على تلوث الهواء سوف نوضحها لكم كما يلي:
حينما إنتقل الإنسان إلى عمليات التوسع في العمران والرعب والصيد الجائر تسبب ذلك في القضاء على الثروة النباتية والتي لها دور أساسي في أخذ غاز ثاني أكسيد الكربون وإخراجه على هيئة أكسجين كي يستفيد منه الإنسان مما تسبب ذلك في حدوث عدم توازن في إخراج وإدخال الغازات، بالإضافة إلى أن النبات يقوم بأخذ غاز النيتروجين من الجو ثم تثبيته في التربة كي يحصل على الغذاء منها، ولم يتوقف نشاط الإنسان على ذلك فقط بل تطور الأمر ليصل إلى تلوث الهواء بدخان عوادم السيارات ودخان المصانع ومخلفات الإسمنت، والأتربة الملوثة، وملوثات غازية مثل تلوث غاز النيتروجين وغاز أول أكسيد الكربون وغاز الكبريت، كما أن هناك ملوثات ناتجة عن النفايات التي يقوم الإنسان برميها بطريقة مؤذية وغير صحية.
وهي الملوثات الناتجة عن نشاط الطبيعة مثل الدخان الخارج من فوهة البراكين، أو ملوثات التي تكون ناتجة عن تحلل الحيوانات والنباتات الميتة مثل حبوب اللقاح والجراثيم والبكتيريا، وعلى الإنسان أن يقوم بدوره في حماية البيئة المحيطة به من تطهير الهواء من التلوث حيث تنتشر الأمراض في الاونة الأخيرة بسبب ذلك، خاصة أمراض العيون والجهاز التنفسي والسرطانات بأنواعها بسبب التلوث بالهواء.
يوجد الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إحداث تلوث في الهواء ومن أهمها مايلي:
كي نحد من إزدياد التلوث بالهواء علينا إتباع مجموعة من الخطوات التي تساعد على حل المشكلة ومن أهمها مايلي:
1- لابد أن يكون هناك تثقيف للمواطنين وإعطاء محاضرات متعلقة بتلوث الهواء من حولنا وكيفية الحد منه.
2- لابد أن تقوم الحكومة بعمل شبكات للمواصلات في الأماكن التي تسير فيها السيارات بكثرة للتقليل من الإزدحام وخروج العوادم التي تؤذي الكائنات الحية بسبب الغازات الصادرة منها.
3- على كل شخص أن يحافظ على صحته من تلوث الهواء عن طريق إستخدام المناديل الورقية بصفة مستمرة وإستخدام الأقنعة.
4- الجلوس في الشمس للإستفادة من أشعتها التي تقتل الميكروبات الضارة.
5- إستخدام الزيوت الثابتة حينما تقوم بدهان الجدران والتي تقلل من التعرض للغازات الضارة.
6- كي تقلل من الأتربة قم بإستخدام نشارة الخشب المبللة حينما تقوم بكنس الحجارة.
7- الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة التي تكثر بها السيارات وعوادمها المؤذية.