موضوع انشاء عن البيئة حيث يعد الإهتمام بنظافة البيئة ظاهرة إجتماعية مقلة فى زمنا هذا كما أن الاهتمام بالبيئة أصبح يقع فى نطاق محدود وضيق وما يثبت صحة كلامى هو ما تلقيناة فى الاوانة الأخيرة من انتشار أمراض خبيثة والنادرة دون استيعاب مصدرها والمواطن يستغيث ولا حياة لمن تنادى كل ذلك ناتج عن الاستخدام السىء للبيئة وعدم الوعى لمدى خطورة وكارثة ما نفعلة من إهدار للبيئة لذا فإن حماية البيئة أمرا واجب وملزم على كل منا حتى نستطيع الإستمرار بحياة طبيعية وحماية أيضا بعض الكائنات الحية من الانقراض .
فتعددية التلوث بالبيئة وعدم وعينا بتلك الأضرار ومدى خطورتها بدى لنا أننا مجتمع متخبط فى تعريف نفسة فسيولوجيا وسيكولوجيا عادتا ماتثير استلهامنا بعض القضايا لكن كيف تتم معالجتها قضية الاختلاف هنا تشكل عامل كبير والتفكير فالقضية إم الاختلاف والتفكير فر إحداهما يفضى الى الصب فى كليهما والتوصل إلى ان بالاختلاف تكشف عن التناقضات المستترة الذى يسعى إليها شخص ما بغرض معين يخيلة لة من دسة ونخرج من والخصوصية لمتعددة قومية فيما تفرض عليك مفهومك الاستهلاكي لبيىئتك
أصبح التلوث ظاهرة منتشرة ومتشعبة ولازالت فى تعددية فى عصرنا هذا لما نلقاة من مظاهر تلوث كثيرة جدا منها التلوث الضوضائى والارضى والهوائى والمائى وأشكالة أيضا بمثابة تهديد لحياة بشرية فاشكالة هى التى تحدد كدة خطورة تلك التلوث اذا كان تلوث مقبول او خطر او مدمر ونتيجة ﻹنعدام الضمائر فى زمنا هذا فهناك مصانع تنتج لنا كم هائل من الوقود والذى ينتج عنة ثانى أكسيد الكربون كما أن الاحتراق الناتج من وسائل النقل والمواصلات ينجم عنة ثانى أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسى .
كما ان هناك مكتبة أخرى لمركبات تضر بصحة الإنسان وينجم عنها أمراض خبيثة مثل مركبات الكبريت والزرنيخ والزىبق والفسفور والزنك ومركب كلوروفلوروكربون والذى ينتج من استخدام التلاجات وبعض المبيدات كذلك يمثل تلوث خطر يهدد حياة اى كائن حى على الارض أما بالنسبة التلوث المدمر ذلك الخطر الذى ينتج عن التجارب النووية والتي تسبب العديد من التلوث للماء والهواء والصحراء فتصبح البيئة بحاجة إلى اتزان لما تجد عنها مواد كيميائية مميتة ومدمرة لأي كائن حى بينما التلوث المقبول وذلك الذى ينجم عنة ضرر لفرد نفسة وليس لبشرية كونك إنسان غير نظيف فى منزلك ونفسك كل ذلك عائد عليك لكن الغير مقبول هو انك تسعى إلى توسعة خارج نطاق منزلك كما ان هناك خطر يصيبنا تتلذذ بة ولا تشعر بمدى خطورتة على أنفسنا وهو التلوث الضوضائى والذى ينجم عنة أمراض نفسية وصحية تؤدى بنا إلى اضطرابات فى بعض الوظائف كما أنها تؤثر على إفراز بعض الهرمونات الضارة بالجسم وتصيب خلل ببعض وظائف المخ كما تشعرنا بالقلق والاضطراب والخوف والزعر
من هنا أستطيع ان أوضح بعض الأشياء هل ثقافتنا المحلية هى التي جعلت التلوث البيئى فى توسع أم انها مشكلة عالمية حقا وهل بالقدر المساوى لنا إم أننا نتصدر الصفوف الأولى بالاهمال وعدم الاهتمام بنظافة البيئة وصحة أولادنا وعدم الرقابة الكافية على المصانع المسيئة للبيئة وهل إنتمائنا الوطن جعلنا نفضح أنفسنا بالكتب وووسائل الإعلام والتلفزيون بدلا من أن نستخدم ذلك فى الارشاد وكيفية الاستخدام جعلنا فى الصفوف الاخيرة من بين الدول حيث أن إعلامنا يتصدر كم هائل من الجرائم وفضح وتسوية ولا يتكلم سوى عن مساؤنا بدلا من اظاهر سياحتنا وإرشاد كيفية المحافظة على البيئة واظاهر الأماكن الراقية والسعى وراء الرقى بالمناطق العشوائية وهل نحن أيادي فى تدمير بيئتنا دون أن نعلم إم ان هناك أخرون مندسون حولنا لتقليل من شئننا سبق لى وان تلقيت بعض المعلومات من صديق سبق لة السفر بالخارج بأحد الدول الأوروبية حيث انة توقع أن يرى مايراة بالكتب والمجلات والتلفزيون انا يخيلة انا عالمنا والآخرون عن الدول الأخرى إلا أن ما رأى كان شىء آخر عكس كل توقعاتة حيث أكتشف أن تلك الدول تشبهنا فهناك عشوائيات تلوث بيئى وهوائى والقمامة موجودة فى بعض الأماكن ولكن فالحقيقة ليس بالقدر المساوى لنا كل ما أريد توضيحة هو أن نحن السبب فى توسع ذلك التلوث البيئى من كل الجهات
فنحن أصبحنا نلتحف سماء ملطخة بالمواد الكيماوية التي ينجم عنها الأمراض الخبيثة التى تهدد حياتنا وحياة أطفالنا ولا ننجو من ذلك إلى بوعى تام بمدى الخطورة التي ستصطحبنا معاها وإلى إين ستأخذنا لذلك فنحن نحتاج صحوة توقظنا من أنفسنا فالفجوة أكبر كل يوم عن يوم أخر وانا أدين الاعلام بخمودة وركودة اتجاة الوعي الثقافي بالبيئة ومدى خطورتها على مناعة الإنسان فالاعلام هو الحافز الوحيد للمواطن ويستطيع أن يوصل لكل مواطن بمنزلة أضاعف ما تمثلة اى وسيلة أخرى لذلك فالتقاعس ليس فى صالحنا لمواجهة أخطار أخرى فى إنتظارنا وفى دورة يجب على الإنسان ان يحرص على نظافة بيئتة لانها عنوان الحضارة المصرية وذلك أيضا لان النظافة شعبة من شعب الإيمان ووقت أن خلق اللة أدم وأوجدة على الارض أوصاة بها وأوصانا أيضا على ذلك لنكمل المسيرة فحرصك على عدم إلقاء القمامة أمام المنزل والتخلص من المخلفات اول بأول تقى نفسك وبيئتك من أنتشار الأوبئة والأمراض فالعقل صفحتنا جريمة فى حق الإنسانية كما ان عدم إصرافك فى استخدام المياة وعدم إلقاء القمامة بالبحار والمسطحات المائية واهتمام بترشيد النبتة وكيفية استخدامها يدل على الرقي وتهوية المنزل وتعرضت لاشعة الشمس حيث ان فتح النوافذ يقلل من أنتشار الأمراض والأوبئة ويعمل على ابادتها
لم يكن الاهتمام بنظافة البيئة يوما ما مشروعا مكتملا حتى وان نادى الإعلام بالدعوة للاهتمام بنظافة البيئة لنكن بالمقدمة ونحسب من ضمن العالمية كل هذا كيف سيحدث بينما نحن ممارستنا تتسم بالسلبية اتجاة البيئة والتقليل من حضارتنا حتى افتقدنا الشفافية بين الدول الأخرى وترتب على ذلك قلت السياحة وقلة حركتها لذلك فيجب سن قوانين وتشريعات والزام عقوبات على كل من يجرء على مخالفة تلك القوانين وذلك لردع كل ملوث بالبيئة لذلك فإن اتخاذ اى قرار صارم هو فى حق البيئة وفى حق أنفسنا أيضا حتى يتمفس كل منا أكسجين طبيعى بدون اى شوائب تقوم بأذى جهازة التنفسى وإصابات بالأمراض الخطيرة والمزمنة حتى على تقضى على حياتة وتضر بصحتة لذلك فيجب اتخاذ موقف اتجاة ما مرات بالاوانة الأخيرة من خطر يهدد صحتنا ويؤدى بصحة أطفالنا إلى قلة مناعتهم لذلك يجب الرقابة على المنشئات الصناعية والمواد الكميائية المستخدمة بالأراضي الزراعية وبعض المبيدات والذى بكونهم يصبون فوائضهم إلى مياة نهر النيل المورد الأساسي لمياة الشرب الإنسان وعلى ضوء تلك الطروحات نتلمس من كل مواطن مثقف وراقى ويسعى إلى تنمية بلدة ان لا يقتصر فقط على نفسة بل يسعى بقدر الإمكان من إرشاد ونصح غير فى كيفية الحفاظ على البيئة ومواردها وان يوعية بمدى خطورة ذلك علية وعلى اولادة من أمراض خبيثة .