نستعرض لك من خلال هذا المقال بحث عن الجهاز الاخراجي الذي يمثل واحدًا من أبرز الأجهزة الحيوية داخل الجسم والمسئول عن التخلص من السموم التي بعض من عملية التمثيل الغذائي “الأيض” والتي لا بد من التخلص منها حتى لا تؤثر بالسلب على نشاط الأجهزة الحيوية الأخرى، وذلك حيث أنها قد تشكل خطورة على صحة الكبد في حالة تراكمها وعدم التخلص منها، لذا فيُنصح دائمًا باتباع العادات الصحية التي تساعد على التخلص من المواد الضارة بشكل عام من الجسم عبر الجهاز الإخراجي من خلال الإكثار من شرب المياه والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، إلى جانب الإكثار من تناول الخضروات والفواكه وهي الأطعمة الصحية، ولكن كيف تتم وظيفة الجهاز الإخراجي ؟، هذا ما يمكنك الإطلاع عليه في السطور التالية من موسوعة.
يمثل الجلد واحدًا من أبرز العناصر الإخراجية في الجسم والمسئول عن التخلص من:
يحتوي الكبد على العصارة الصفراوية أو الصفراء وهي المسئولة عن القيام بوظيفتها الإخراجية في التخلص من:
يعد الجهاز البولي أبرز الأجهزة الإخراجية في الجسم والتي تقوم مهتمه على التخلص من الفضلات، وذلك من خلال مكوناته التالية:
الكليتان من أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، ويقومان على التخلص من الدم والفضلات من خلال مكوناته التالية:
تتولى الأوردة الكلوية القيام بالتخلص من الدم ونقله إلى باقي أجزاء الجسم، حيث أن مصدر الدم الذي تحصل عليه الكليتان في الجسم يأتي من القلب ويصل نسبته إلى 25%، إلى جانب الشرايين الكلوية التي تقوم بوظيفتها الرئيسية بإمداد الكليتين بالدم.
تمثل هذه الوحدة واحدة من أهم أجزاء الكليتان والتي لها دور أساسي في العملية الإخراجية، فالكلية الواحدة تحتوي على الكثير من هذه الوحدات التي تفوق الآلاف، وهي تقوم في وظيفتها بعملية التمثيل الغذائي أو الأيض للدم الذي ينتقل إليها، وهذا بدوره يساعد على التخلص من المواد الغير ضرورية والضارة من الدم.
تعد الكبسولة الكلوية من أجزاء الكلية التي تتكامل مع الوحدة الأنبوبية في وظائفها، فهي تستكمل ما قامت به الوحدة الأنبوبية في التخلص من المواد البروتينية الموجودة في الدم، إلى جانب أنها تقوم بتوصيل الدم عقب تنقيته إلى النبيبات الكلوية وهي من بين أجزاء الكلى والجزء المكمل للكبسولة الكلوية، وتقوم الكبسولة بهذه الوظائف عبر مكوناتها الأساسية وهم: الكبيبة ومحفظة بومان.
تقوم النبيبات الكلوية بوظيفتها في التخلص من بعض المواد من الدم وامتصاص مواد إليها، وهي بالأساس تتكون من عدد من الأنابيب صغيرة الحجم تعتمد في وظيفتها الإخراجية على عدد من المكونات أبرزها الأنبوبة الملتوية القريبة، إلى جانب انحناء هنلي، فضلاً عن الأنبوبة الملتوية البعيدة التي تعمل على تصفية الدم من المعادن من البوتاسيوم إلى جانب الأحماض.
يمثل الحوض الكلوي الجزء الذي يتراكم فيه سوائل الجسم المراد التخلص منها وذلك قبل وصولها إلى المثانة تمهيدًا لإخراج هذه السوائل في شكل بول.
يعد الحالبان الجزء الذي يستكمل العملية الإخراجية بعد الكليتان، حيث أنهما يلعبان دور رئيسي في نقل الدم من الكليتين إلى المثانة، وهما بالأساس عبارة عن أنبوبان يصل طول الواحد منهما إلى 30 سم، وينقلان كلاً منهما جزء صغير من البول إلى المثانة كل نصف ثانية، وفي حالة حدوث خلل في وظائفهما فإن ذلك قد يُنذر بحدوث أضرار صحية للكلى، ويعتمد الحالب الواحد في نقل السوائل إلى المثانة على العضلات الموجودة في جداره.
لا تقل المثانة في أهميتها عن أهمية المكونات الأخرى في الجهاز البولي، فدورها لا يقتصر فقط على الاحتفاظ بالبول لحين التخلص منه، بل أيضًا تساهم في تيسير عملية التبول من خلال عضلاتها التي تعمل على التخلص من البول، فضلاً عن أنها تساعد في منع البول من الرجوع إلى الحالبين مرة أخرى من خلال قاعدتها المثلثية، وهي تخزن البول بحجم يتراوح ما بين 470 إلى 410 مللي لتر، وتتكون المثانة من الأعصاب التي تتحكم في خروج البول عبر حبسه لحين عملية التبول.
هناك عدد من الوسائل التي تساعد على الوقاية من أمراض الجهاز البولي مثل التهاب المسالك البولية، وذلك يتم من خلال اتباع العادات الصحية التالية:
مراجع