دورة الخلية هي تلك المراحل التي تمر بها عبر السماح لهم بالانقسام وإنتاج خلايا جديدة.
أحيانا تعرف دورة حياة الخلية باسم انقسام الخلية، حيث يتم خلق الخلايا الجديدة من خلال انقسام الخلية الأم.
عندما تنقسم الخلية الأم يتم إنتاج خليتين من خلية واحدة فقط.
ولكن الخلايا الصغيرة تحتوي على نص سيتوبلازم الخلية الأم وهي نسخة واحدة فقط من الحمض النووي والتي هي مخطط الخلية أو شفرة المصدر للبقاء.
عند الانقسام وإنتاج الخلايا الجديدة الخاصة بها لا بد أن تنمو الخلايا الصغيرة لكي تعمل على إنتاج العديد من النسخ من الآلات الخلوية الحيوية ومنها الحمض النووي الخاص بها.
وتمر الخلية بعدة مراحل للانقسام، والتي تعرف بدورة الخلية ويمكن التعرف على تلك المراحل المختلفة من خلال ما يلي.
الانقسام المتساوي
عند انقسام الخلية يمكن أن تمر الخلية الأم بالعديد من المراحل والخطوات الصعبة والمعقدة وذلك لكي تضمن حصول كافة الخلية الصغيرة على ما تحتاه لكي تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
ويضمن ذلك نسخة من كل كرموسوم، حيث إنه بمجرد إفراز العديد من المواد بشكل صحي وسليم يمكن أن تنقسم الخلية الأم بشكل آلي أسفل الوسط، كما أنها تقوم بالضغط على غشائها إلى قيمين متساويين.
كل من الخلايا الجديدة والصغيرة يمكن أن تصبح خلايا حية بشكل مستقل ومنفرد ولكنها صغيرة ولا تتمكن ويوجد لديها نسخة واحدة فقط مثلها من المادة الجينية الخاصة بها.
ومن الجدير بالذكر أن هذا لا يد على أنهم لا يتمكنوا من الانقسان لإنجاب الخلايا الجديدة بشكل فوري، ولكن لا بد من مرور الخلية من خلال النمو الخلوي، وكذلك الطور البيني بين العديد من الأقسام وهي التي تتكون من ثلاث مراحل ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
المرحلة G1
المرحلة الأولى هي تلك المرحلة التي تنمو فيها الخلية التي تم تشكيلها حديثاً، كما أن الحرف G يمكن أن يرمز إلى الفجوة الموجودة.
تلك المراحل يمكن أن تظهر للمراقب الخارجي من خلال استخدام مبكر ضوئي لرؤية الفجوات الغير نشطة في نشاط الخلية.
ومن خلال المعلومات التي تم التوصل إليها بشكل حديث يمكن الإشارة بأن حرف G يكون رمز للنمو والمراحل التي تمر بها الخلية لكي تنمو.
وبالفعل هي عبارة عن موجات من إنتاج البروتين والعضيات كما أنها يمكن إضافة الزيادة الحرفية لحجم الخلية الصغيرة والوليدة.
خلال تلك المرحلة تقوم الخلية بإنتاج الكثير من المواد الأساسية ومنها البروتينات وغيرها من المواد التي تحتاجها لكي تنمو.
تعتمد الخلايا بشكل كبير على العضيات المتخصصة ومنها البلاستيدات الخضراء والميتوكوندريا والتي تقوم بصنع وتشكيل العديد من العضيات خلال هذه المرحلة.
وهذا ينتج عنه زيادة حجم الخلية حيث إنها تستوعب الكثير من المواد من البيئة الخاصة بها في الآلية والتي تعتبر من أهم وأفضل مراحل تطور الخلية.
المرحلة S
خلال تلك المرحلة تعمل الخلية على تكرار الحمض النووي الخاص بها وهو الذي يتم الإشارة إليه بالحرف S والذي يشير إلى صنع الكروموسومات الجديدة من المواد الخام.
تعتبر تلك المرحلة من أكثر المراحل التي تقوم باستهلاك طاقة، كما أنها تحتاج إلى الكثير من النيوكليوتيدات للعمل على توليفها.
تضم الكثير من الخلايا، كما يوجد بها عشرات الكروموسومات التي تعمل على تشكيل العديد من الكتل الضخمة من الحمض النووي والتي لا بد من نسخها.
تتم عملية إنتاج المواد والعضيات الأخرى بشكل بطيء وفي خلال هذا الوقت تعمل الخلية على التركيز على تكرار جينومها بشكل كامل.
في حالة اكتمال تل المرحلة سوف تكون الخلية عبارة عن مجموعتين كاملتين من المادة الجينية الخاصة بها وهو أمر في غاية الأهمية لمرحلة انقسام الخلية.
حيث إنه يضم الخليتان الصغيرتان كما أنها يمكن أن تتلقى نسخة التي تحتاجها للبقاء والتكاثر.
ومن الجدير بالذكر أن تكرار الحمض النووي الخاص به يمكن أن يترك الخلية تستنفذ ولكن بشكل قليل وبطيء.
المرحلة G2
تتماثل تلك المرحلة مع مرحلة الفجوة الأولى، حيث يتم في تلك المرحلة العمل على إنتاج الكثير من البروتين.
كما أنه يمكن التأكد من الكثير من الخلايا لكي تتحقق من كافة النسخ للحمض النووي الخاص بها بشكل صحي وسليم.
يتم التأكد من أن الحمض النووي للخلية تالف وبالتالي يمكن أن يفشل في التفتيش الخاصة بتلك المرحلة، وبالفعل فإن نقطة التفتيش تحدث في نهاية تلك المرحلة.
تعد نقطة التفتيش التي تحدث في تلك المرحلة عي المقياس لأمان الكائنات متعددة الخلايا مثل الحيوانات.
كما أنه يمكن أن تحدث سرطانات والتي تعمل على موت الكائن الحي، وفي حالة تكاثر الخلايا ذات الحمض النووي التالف والتأكد من معرفة هل الحمض النووي للخلايا قد تعرض للتلف قبل التكاثر أم لا.
وهذا يعمل على تقليل خصر إصابة الحيوانات ولكائنات الحية المختلفة بالسرطان.
ومن الجدير بالذكر ن هناك العديد ن الكائنات الحية التي يمكنها العمل على تخطي تلك المرحلة نهائياً والانتقال المباشر إلى الانقسان الفتيليوذلك بعد تصنيع الحمض النووي خلال المرحلة S.
وبالتالي يمكن أن نجد أن الأكثر أماناً هو استخدام تلك المرحلة ونقطة التفتيش بها.
عند تمرير نقطة التفتيش يمكن للخلية أن تبدأ دورة مرة أخرى وتنقسم الخلية عبر الانقسام الفتيلي.
المسار البديل G 0 phase
بعد أن تتم الولادة من خلال الانقسام الفتيلي، لا يمكن النظر إلى بعض الخلايا أن يحدث بها انقسام للعمل على إنتاج الخلايا الوليدة.
حيث إن الخلايا العصبية الحيوانية لا يمكنها أن تنقسم، وبالفعل تكون الخلايا الأم هي الخلايا الجذعية وخلايا العصبونات الابنة مبرمجة على عدم مرورها من خلال دورة الخلية حيث إن نمو الخلايا العصبية الغير منضبطة يتم انقسان الخليى والتي يمكن أن تكون خطيرة على الكائن الحي.
وبالتالي لا تدخل الخلية المرحلة الأولى بعد الولادة، بل تقوم الخلايا العصبية بالدخول إلى تلك المرحلة.
تعتبر هي حالة استقلابية وتكون هدفها الحفاظ على الخلية الصغيرة، ويمكن أن تقضي الخلايا العصبية وأنواع الخلايا الأخرى الغير منقسمة، والتي تعمل على القيام بوظيفتها للكائن الحي دون الانقسام أو التكاثر.
وظيفة دورة الخلية
يمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
تتكاثر الخلايا من خلال الانقسام، حيث إن الخلايا الجديدة تكون بطبيعة الحال أصغر من الخلايا الأم.
قبل أن تقوم الخلايا الصغيرة بالانقسام للعمل على إنتاج الكثير من الخلايا في تلك الحالة تحتاج إلى النمو وكذلك إعادة الإنتاج لأجهزتها الخلوية.
يمكن العمل على فهم أهمية دورة حياة الخلية من خلال إجراء بعض الرياضات البسيطة من خلال انقسام الخلية.
حيث إن لخلايا لا تنمو بيم مراحل الانقسامات المختلفة.
يعد كل جيل من الخلايا الوليدة سوف يكون نصف حجم الجيل الأب والذي سوف يصبح غير مستمر أو مستدام بسرعة كبيرة.
من خلال العمل على تحقيق النمو والاستعداد للعمل على انقسام الخلايا، وبالتالي العمل على تقسم أنشطتها الأيضية إلى العديد من المراحل المتميزة.
تنظيم دورة الخلية
تعتبر من المراحل الهامة هي تنظيم دورة الخلية لكي تتمكن الخلايا والكائنات الحية من البقاء على قد الحياة.
لا بد أن تكون الكائنات الحية قادرة على توقيف انقسام الخلية عندما تتلف الخلايا المطلوبة، أو عند عدم وجود ما يكفي من الغذاء للعمل على دعم النمو الجديد ولا بد من أن يكونوا قادرين على بدء انقسام الخلايا في حالة الحاجة إلى النمو أو التئام الجروح.
لا بد من استخدام الخلايا بمجموعة متنوعة من الإشارات الكيميائية والتي يمكن أن تتجمع الروابط المتعددة في سلسلة كبيرة من التأثيرات المعقدة من خلال إشارات ت بسيطة.
وبالفعل فإن تلك التسلسلات التنظيمية يمك أن تغير بروتين واحد في العديد من البروتينات الأخرى وهذا يعمل على وجود العديد من التغيرات على نطاق واسع في عمل الخلية.