هناك العديد من التساؤلات حول الشمس هل هو كوكب أم نجم، الأمر الذي يشغل الكثير من علماء الفلك والأشخاص المهتمين بمعرفة ما يدور في الفلك والمجرات، كما هناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي تناولت هذا الأمر، والتي أوضحت لنا ما سوف نذكره في الفقرة القادمة.
هو عبارة عن أحد الأجسام الفلكية الكروية الشكل، كما أنه ضخم للغاية ولامع، يتكون من بلازما، يتماسك في الفضاء عن طريق قوة الجاذبية، كما يتمكن من الحصول على لمعانه من خلال الطاقة النووية التي تتولد في داخله، وتنتج هذه الطاقة عن طريق تلاحم ذرات الهيدروجين التي تقوم بتكوين عناصر ثقيلة أثقل من عنصر الهيدروجين نفسه كالهيليوم والليثيوم وغير ذلك من العناصر التي تخف تدريجياً حتى تصل إلى عنصر الحديد، وهذا التفاعل يطلق عليه (الاندماج النووي)، وأيضاً ينتج عنه كميات ضخمة من الطاقة الحرارية، التي تصل إلى الأرض على هيئة الأشعة الضوئية.
يصل حجم قطر الشمس إلى حوالي (1.392684 مليون ;كم)، كما أن هذا القطر يساوي حوالي أضعاف طول قطر الكرة الأرضية، كما يبلغ حجم الشمس حوالي 2 × 1030 كجم، وهذا يعني أن حجم الشمس يساوي 330 ألف ضعف حجم الأرض، بالإضافة إلى نسبته في حجم المجموعة الشمسية تصل إلى 99.86%.
تبلغ درجة حرارة الشمس التي تصل إلى الكرة الأرضية حوالي 10 آلاف درجة فهرنهايت، أي ما يعادل 5500 درجة مئوية تقريباً، ولكن قد تصل درجة حرارة قلب الشمس ما يقارب 27 مليون درجة فهرنهايت، أي ما يعادل 15 مليون درجة مئوية، وحتى نتمكن من معرفة مقدار الطاقة الضخم التي ينتجها الشمس، نحتاج إلى تفجير حوالي أكثر من 100 مليار طن من الديناميت في الثانية الواحدة حتى نستطيع الحصول على نفس الطاقة التي تولدها الشمس، كما أنه يعد واحد من أكثر من 300 مليار نجم موجودين في مجرة درب التبانة فقط.
وفيما يلي سوف نتعرف على أهم المعلومات المتعلقة بالشمس في كافة النواحي، وهي على النحو التالي:
هو أحد الأجسام الموجودة في إحدى المجرات، والتي تدور حول النجوم أو حول بقايا منها، ويكون في مسار دائري يسمى بالمدار، كما أنه يكون كروي الشكل وكبير في الحجم ولكن أصغر من النجوم، يتماسك نتيجة لقوة الجاذبية، بينما لا يحدث في داخله أي تفاعلات اندماج نووي، بالإضافة إلى مقدرة الكوكب أن يتخلى عن مداره من مختلف الأجرام السماوية التي يوجد فيها، بجانب أن هناك عدد من الأجرام السماوية التي تتخلص من الكواكب القزمة، والتي تتشابه خصائصها مع الكواكب، ولكنها لا تستطيع أن تجعل مدارها فارغاً من الأجسام الأخرى.
تعد المجرة الناتجة عن تجمع كبير لعدد يقدر بالملايين والمليارات من النجوم والكواكب، والأقمار، والنيازك ، والكويكبات، بالإضافة إلى أنها تمتلك مواد مظلمة وبقايا النجوم وغبار كوني، كما تحتوي على مجالات مغناطيسية ضخمة فيما بينها،وخلاف ذلك، تبلغ عدد أحجام المجرات وأعداد النجوم الموجودة فيها ما يقارب الآلاف من المجرات القزمة حتى 100 ترليون نجم في المجرات الضخمة، وأيضاً تصنف المجرات بناءً على أشكالها، وهي كالتالي: المجرة الإهليلجية، والمجرة الحلزونية، والمجرة غير المنتظمة.
تعتبر البلازما أحد حالات المواد الموجودة في الطبيعية، فهي عبارة عن غاز متأين، يحتوي على عدد من الإلكترونات الحرة الغير منتظمة، كما أنها تمتلك مجموعة من الصفات الخاصة بها، وأبرزها أنها تقوم بقذف أحد الإلكترونات بعيداً عن مركز النواة، حيث ينتج عن ذلك إنتاج شحنات موجبة وسالبة يطلق عليها الأيونات، وذلك خلال تعرضها لإحدى مصادر الحرارة أو مجال كهرومغناطيسي، وعادة قد تضمن البلازما على غبار وحبيبات والتي يطلق عليها اسم (البلازما المغبرة).
تقدم أشعة الشمس الكثير من الفوائد لسطح الكرة الأرضية، بما في ذلك من البشر والنباتات والحيوانات، وتشمل فوائدها على الآتي:
يحتوي الشمس على كل مواصفات النجم، الأمر الذي يجعله نجماً وليس كوكباً، وعلى الرغم من حجم الشمس الكبير والضخم إلا أنه يعد أصغر نجماً عن باقي النجوم الأخرى، كالنجم الذي يسمى بـ (منكب الجوزاء)، فهو أكبر من الشمس حوالي أكثر من 700 مرة، كما أنه أكثر إشراقاً بما يقارب 14.000 مرة.
هذا خطأ، لأن بعد خروج كوكب بلوتو من التصنيف، أصبح مجموع الكواكب التي توجد في المجموعة الشمسية حوالي 8 كواكب.