هو أحد الأبراج الترابية الثلاثة (العذراء- الجدي- الثور) والتي تتميز بالثبات، ويختص مولود العذراء بأنه واقعي يهتم بما يحدث حوله في الواقع على عكس غيره من الأبراج الحالمة كالأبراج المائية، فهو قليل التصورات، إن من يرى صاحب العذراء لأول مرة يرى فيه شخص مشغول الفكر بموضوع ليس بهين، فإن ما يشغله عادة القضايا الكبيرة العويصة، فهذه النوعية من القضايا عادة ما تنتظر من صاحب العذراء أن يقوم بحلها، فهو شخص يحمل دائمًا الهم على كتفه، لدرجة أنه إذا ابتسم تكون ابتسامته بها نوع من التفكير والقلق.
إن رجل برج العذراء لا تناسبه المرأة المتعطشة للعاطفة والحالمة، فإن قامت امرأة من هذا النوع بالوقوع في حب العذراء، فيجب عليها أن تضع في حسبانها أن تتحول النار الخاصة بها إلى صقيع، وهذا لبرودة مظهر ونظرة العذراء المادية، حيث أن تفكيره بعيد عن الخيال والوهم، ومن الممكن أن يكون سلاح المرأة التي تتعامل معه هو التأني والصبر من ناحية والحذر من جهة أخرى، حيث أنه لا بد أن تعلم أن الطهارة مقدسة لديه، وأن العزوبية ليست صعبة عليه كما يعتقد البعض، حيث أن شخصيته قد تنطوي على الصلابة والفكر الجاد، كما أنه متواضع ويحب أن يحلل ما يدور حوله بدقة.
يفضل رجل برج العذراء المرأة التي تقوم بالاعتناء بمطبخها وبيتها ونظافة أطفالها، ومع أنه الأولاد قد لا يكونوا من أولوياته لكن إن جاءوا أحسن تربيتهم ورعايتهم.
امرأة برج العذراء
إن امرأة برج العذراء هي من النوع الواقعي والعاطفي في نفس الوقت، وتتمتع بنقاء السريرة وصفاء الكفر، وتستطيع أن تساند زوجها وتشاركه متاعبه وهمومه، وتحفظ ماله وأسراره وتقوم بتنظيم أعماله، صفة العقلانية تجعل الشهرة والمجد ليسوا من ضمن اهتماماتها بقدر إرادتها أن يكون دورها رئيسي وفعال، هي امرأة اجتماعية ولكن ضمن حدود هي من تضعها، وتتسم بالعصبية والانفعال بصورة سريعة لأصغر سبب، يتم التأثير عليها ممن حولها بسهولة حيث أنهم من الممكن أن يقوموا بجعلها تغير رأيها، وعلى العكس فإنها تكون قوية وقت ضعفهم.