كيف نساهم في صد كارثة التغير المناخي ؟ ، ذلك التساؤل هو ما يدور حوله مقالنا التالي والذي نجيب عنه من خلال موسوعة ويقصد به ما يطرأ على الأرض من تغيرات تتعلق بحالة الجو في فترة زمنية ليست قصيرة بل طويلة نسبياً ويتم قياس ذلك التغير والجزم بحدوثه عن طريق متابعة الصفات المناخية لإحدى المناطق ومراقبتها إلى جانب تسجيل الملاحظات حولها، ولا يتم الحكم على الأمر غالباً قبل ثلاثون عاماً من الملاحظة.
يتم اتخاذ المعدلات التي تخص عناصر الطقس من حيث طبيعة الرياح، درجة الحرارة الصغرى والعظمى، نسب الرطوبة، مستويات الإشعاع الشمسي، ووفقاً لذلك يتم تحديد نوع الغطاء النباتي المتواجد بتلك المنطقة، ومصادر المياه السطحية والجوفية، ومعدلات هطول الأمطار ومدى نقائها، بالإضافة إلى التعرف على درجات الحرارة المتوقعة، وجميع تلك الأمور السابق ذكرها تتغير وتتأثر بالتغيرات المناخية وسوف نتطرق لذلك الأمر تفصيلاً فيما يلي فتابعونا.
هناك اتفاق عالمي على أن ما بلغته الكرة الأرضية من ارتفاع في درجات الحرارة هو من صنع من يعيشون بها من بشر ولذلك فإن حل تلك المشكلة يبدأ مما يلي:
نعرض لكم في الفقرة الآتية الأسباب المؤدية لحدوث التغيرات المناخية:
يترتب على التغيرات المناخية تأثير كبير على صحة الإنسان وكذلك النبات والحيوان وسوف نعرضها تفصيلاً في النقاط التالية:
كانت تلك أبرز التفاصيل المتعلقة بالتغيرات المناخية من أسباب وآثار وما يمكن للأفراد القيام به واتخاذه من إجراءات لتجنب المخاطر الناتجة عنها، وإلى جانب ذلك هناك جهود دولية عديدة تقوم بها الدولة في إطار سعيها للمحافظة على البيئة منها معاهدة بروتوكول مونتريال الدولية التي تهدف إلى ضرورة الحد بالتدريج من استخدام جميع المواد والمركبات الضارة المؤدية لذلك.