تعتبر السرقة العليمة من أنواع السرقة الإلكترونية المنتشرة في الوقت الحالي بكثرة، وتتم من خلال سرقة أحدهم مجهود الآخر دون وجه حق أو دون علمه، ونسبته لنفسه، مثال: كان يسرق أحدهم مقالاً علمياً لشخص، وينسب المقال لنفسه، دون أن يذكر اسم الشخص المأخوذ منه.
قد أكد خبراء التكنولوجيا على وجود العديد من الطرق التي من خلالها يمكن للشخص أو الموقع العلمي، أو الجريدة الإلكترونية، أو غيرها من وسائل نشر المقالات العلمية، الحفاظ على مقالاتها العلمية من السرقة من خلالها، وهي تتمثل في التالي ذكره:
يعتبر فهرس المراجع من أهم الطرق المستخدمة في الوقت الحالي ويتم من خلال إضافة الكاتب لكل المراجع التي اعتمد عليها للحصول على كافة المعلومات التي يتضمنها النقال الخاص به، على أن يضيفها في نهاية بحثه العلمي.
توفر مناقشة الطالب أو الباحث مع الأستاذ الخاص به الطريقة الصحيحة من الاستفادة من المراجع، وكيفية كتابتها بالطريقة الصحيحة، الكثير من الوقت والجهد، كما أنها تسهل عملية البحث وكيفية الاستفادة من المراجع بالطريقة السهلة، والبسيطة.
يعتمد التدقيق الشامل على التدقيق في كل الأمور المذكورة في البحث، مع التأكد من ذكر كل المراجع والمصادر التي تم الاعتماد عليها للحصول على المعلومات، والتأكد من أن البحث خالي من كل أنواع الأخطاء الإملائية، والمعلومات الخاطئة.
للتأكد من حماية البحث من كل أنواع السرقة العلمية، يجب التأكد من وضع كل الاقتباسات المأخوذة من المواقع الموثوقة ما بين علامات الاقتباس، مع التأكد من أخذ النص كامل دون أي تحريف، أو زيادة، والتأكد من ذكر أسم المرجع أو المصدر المأخوذ منه.
حيث إن السبب الرئيسي في السرقة العلمية هو عدم وجود الوعي الكافي لمدى تأثيرها السلبي على المسروق منه، أو على مدى صحة المعلومات المسروقة، لذا فإن أفضل حل لحماية المعلومات العلمية من السرقة هو زيادة توعية الباحثين بالضرر الكامن بها، وتعليمهم الطرق الصحيحة للبحث عن المعلومات وكيفية تدوينها في الأبحاث العلمية الخاصة بهم.
ذلك من خلال توثيق كل المعلومات الخاصة بالمصدر المتعمد عليه في خانة فارغة في أحد الملفات، على أن تحتوي تلك المعلومات على اسم المصدر، وبعض المعلومات التوضيحية عن المقال، والمعلومات التي يضمها، اسم المقال، مع التأكد من وضع المعلومات بالشكل المرتب، لسهولة العثور عليها في الوقت اللاحق.
تعتمد الكثير من الجامعات العالية على استخدام أنواع برامج الحماية المختلفة، والتي تتمكن من حماية كل المعلومات الموجودة على الموقع الخاص بها أو الصفحة الخاصة بها من كل أنواع الانتهاك.
تعتبر الطرق القانونية من أكثر الطرق قدرة على ردع المجرمين والسارقين في البلاد، لذا فهي تعتبر الحل الأمثل لعلاج مشكلة السرقة العلمية.
تضم السرقة العلمية عدة أنواع، نتعرف عليها في التالي ذكره:
نتعرف على الأسباب الرئيسية للسرقة العلمية من خلال النقاط التالية:
في حال تم كشف السرقة العلمية لأحد الطلاب، يتم أخذ العديد من الإجراءات الصارمة اتجاهه، والتي تتمثل في التالي ذكره:
هي اقتباس الباحث أو الطالب بعض المعلومات العلمية من الأبحاث السابق نشرها في مواقع النشر المختلفة، مع إضافة إلى البحث العلمي الخاص به، على أن يذكر المعلومات الخاصة بمصدر تلك المعلومات أو المرجع الخاص بها.
يتميز الباحث العلمي بمجموعة من الصفات، وهي كالتالي:
-حب الاستطلاع والرغبة في المعرفة، والقراءة الدائمة.
-سرعة البديهة.
الدقة والحرص في أخذ المعلومات، مع ذكر المصادر والمراجع المأخوذة منها.
-الذكاء.
-الأمانة العلمية.
-القدرة على إعداد البحث بالطريقة الصحيحة.
هي أن يكون مثقفاً وقادراً على الحصول على المعلومات العلمية بالطرق الصحيحة، مع تحليه بالكثير من الصبر والمثابرة للحصول على المعلومات، بالإضافة إلى قدرته على التأكد من صحة المعلومات.