وضعت السعودية اهداف رؤية 2030 كخريطة طريق تمشي عليها من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمواطنيها، ليشعروا بالفخر والإعتزاز بأوطانهم، ولأن أولى خطوات النجاح هي التخطيط المميز أشرف ولي العهد السعودي بنفسه على رؤية 2030 وما بها من أهداف وطموحات، فحرص أن تضمن الرؤيا خطى ثابتة إلي إقتصاد مزدهر، مجتمع متنامي، ووطن طموح لخدمة أبنائهُ، وفي هذا المقال يقدم لكم موقع الموسوعة الخارطة التفصيلية لرؤية 2030.
بُنية السعودية منذ البداية على أسس احترام الهوية العربية والإسلامية، التركيز على الاستثمار الطريقة الوحيدة لنمو البلاد، الترابط مع شعوب العالم المختلفة، وجاءت رؤية 2030 لتعزيز هذه الأسس من خلال استهدافها لترسيخ أكثر للقيم والمبادئ العربية، نشر مبادئ التآخي بين أعضاء المجتمع لبناء مجتمعًا متماسكًا، وتوفير بيئة مثمرة للاستثمار داخل المملكة، من خلال العمل على عوامل الجذب لتحقيق إقتصاد مزدهر، وحث الموظفين الحكوميين على إضافة التفاعل بعملهم ويكون مسؤولًا عند خدمة المواطنين لأنه في نفس الوقت يخدم وطنهُ، وبذلك تنقسم الأهداف إلى:
من خلال بث قيم الوسطية والتسامح، ونشر العدالة والشفافية والحث على روح العزيمة والمثابرة، مع تحسين العمل مع حجاج بيت الله الحرام كنوع من الخدمة الإسلامية من خلال تحسين فرصة إستقبال المزيد من المعتمرين، وتقديم البرامج التي تثري المعلومات الدينية والثقافية الإسلامية، وزرع قيم الوطنية والانتماء في المملكة، والحفاظ على تراث المملكة الإسلامي والعربي مع الإهتمام باللغة العربية.
بالارتقاء بالخدمات الصحية عن طريق سهولة الحصول عليها مع جودتها وكفائتها، مع العمل على التوعية الدورية للمواطنين من الأمراض المختلفة وكيفية العناية بصحتهم، والحث على ممارسة الرياضة وتشجيع البطولات الرياضية داخل المملكة لتعزيز نمط حياة صحي، ونشر الحملات التوعوية لتعزيز الحصانة من خطر المخدرات، مع العمل على المناشدة بالحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث والتصدي للأخطار الطبيعية.
ويحدث ذلك بالتركيز على تنمية مساهمة القطاع الخاص في الإقتصاد بتطوير أسواق المالية وإعادة هيكلة القوانين الخاصة بالأعمال، والعمل على تطوير مجال إستخراج الطاقة بزيادة القوة الإنتاجية مع تطوير الصناعات الخاصة بها لرفع التنافسية في هذا المجال، وفي نفس الوقت التركيز مع القطاعات غير النفطية ذات المستقبل الواعد كقطاع السياحة، الإقتصاد الرقمي وقطاع التجزئة والتعدين والصناعات العسكرية.
بالاستثمار في رأس المال البشري بتجهيزه لسوق العمل، من خلال بناء خطة تعليمية متكاملة، وتحسين تكافئ الفرص التعليمية المناسبة، مع توفير متطلبات التعلم الأساسية والتوسع في التدريبات المهنية، والعمل على إتاحة فرص عمل للجميع وبالأخص تمكين المرأة وانخراطها في سوق العمل، وإتاحة الفرصة لذوي الإعاقة وترك مساحة لهم للاندماج، مع العمل على الاستغلال الأمثل للمواهب الواعدة في مجال الإقتصاد.
بالعمل على تحقيق الموازنة العامة، من خلال تعزيز فاعلية التخطيط المالي وكفاءة الإنفاق الحكومي، مع التنوع في إيرادات الخزينة العامة للدولة، وتعزيز الإيرادات العائدة من إنتاج النفط، والقيام بتحسين أداء الجهاز الحكومي بتصميم هيكلة إدارية أكثر مرونة وفاعلية، وتطوير الحكومة الالكترونية لتخفيف أعباء الموظفين والارتقاء بالخدمات المقدمة، وتعزيز التفاعل مع المواطنين بغرز قيم الشفافية ودعم الإتصال الفعال.
من خلال رفع مستوى تحمل المواطن المسؤولية بالعمل التطوعي والاشتراك في عمليات التعزيز المالي، وحث المؤسسات والشركات على القيام بأدوارهم المجتمعية ودعم الإقتصاد الوطني، مع تمكين تحقق أثر أكبر للقطاع الخيري بدعم هذا القطاع وتعزيز المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق في أمور الحصول على التمويل وسهولة الإتصال بقواعد البيانات.
ولمزيد من التفاصيل عن رؤية 2030 يمكنكم الإطلاع على 🙁اهداف رؤية 2030 في التعليم وريادة الأعمال).
المصدر:1.