كل من نظارة القراءة ونظارة النظر يساعدان في العمل على تحسين الرؤية وزيادة الوضوح، وذلك لجميع مرضى قصور النظر، أما عن الفرق بين نظارة القراءة والنظر يكمن في الأمور الآتية:
هناك العديد من التقنيات الحديثة، والتي تمثل بديل نظارة القراءة، ومن بينها تقنية السوبراكور، فهي تعمل على توضيح الأشياء القريبة منك، بالإضافة إلى أنها تساعد في حماية العين من المشكلات التي قد تتعرض لها نتيجة التركيز الكثير في الشاشات والتعرض للإشعاع الصادر عنها، يمكن أن يتم وضع هذه التقنية على العين مباشرة، وذلك حتى تساعد في تصحيح بعض مشكلات الإبصار، ومن بينها عدم ووضح العين، فهي تعتمد على قرنية العين في الأساس، لكن يجب أن يخضع الفرد إلى مجموعة من الفحوصات الطبية، حتى يتم توضيح مدى الاستفادة من هذه التقنية وهل هي مناسبة لك أم لا، فهي تعمل على انكسار قرنية العين لدرجات عديدة؛ وبالتالي تساعد في تحفيز الرؤية بصورة صحيحة.
يعاني الكثيرون من الأشخاص من مشكلات عدم وضوح الرؤية خاصة بعد الوصول إلى سن الأربعين، بالإضافة إلى الشعور بألم شديد في منطقة العين لا سيما في حالة النظر كثيرًا إلى أجهزة الحاسب الآلي أو الموبايل، ومع التقدم في العمر يحدث نقص تدريجي في الرؤية، وقد أشارت العديد من الدراسات والتوصيات الطبية إلى أن كافة الأشخاص يحتاجون استشارة طبيب النظر بعد الوصول إلى سن الأربعين، وذلك حتى يتم قياس النظر وتحديد ما إذا كان الشخص يحتاج إلى نظارة طبية أو نظارة للقراءة، أو عدسات متطورة تقوم بنفس عمل النظارات ثنائية البؤرة، ويساعد هذا الأمر على توضيح مجال الرؤية للمريض في كافة الاتجاهات.
استخدام نظارة القراءة بعد عملية الليزك هل هو أمر ضروري من أجل تصحيح عيوب الإبصار؟ يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي يبحث عن إجابتها الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الإبصار، وقد أوضح الأطباء المتخصصون حول أنه يجب ارتداء هذه النظارة بعد التعرض للعملية، وذلك حتى تتضح الرؤية أمام المريض بصورة أفضل، حيث أن سماكة عدسة العين تزداد مع التقدم في العمر، وتفقد العين مرونتها بصورة طبيعية.
لذلك قد يشعر الشخص أنه يشعر برؤية ضبابية عند التركيز في الأشياء القريبة منه، وبالرغم من أهمية عملية الليزك في المساعدة على تصحيح الرؤية لكنه أمر مختلف ومنفصل تمامًا عن عدسة العين، لذلك يجب ارتداء نظارة القراءة بعد الخضوع إلى عملية الليزك.
عند استخدام نظارة القراءة هناك مجموعة من النصائح والإرشادات الواجب على الشخص الالتزام بها حتى يستطيع الرؤية بصورة صحيحة ومن بين هذه الإرشادات ما يلي:
ارتداء نظارة القراءة يرتبط معه زيادة حجم الإضاءة بصورة كبيرة من أجل العمل على توضيح مجال الرؤية والعمل على إزالة الرؤية الضبابية والتي يعاني منها الكثيرين من مرضى العيون.
يحتاج كافة الأشخاص ارتداء نظارة القراءة لاسيما عند التقدم في العمر، حيث أن الأطباء قد أكدوا على أن الشخص يفقد جزء من بصره بصورة دورية كلما تقدم في العمر مما يؤدي إلى ضرورة الحاجة إليها.
هناك مجموعة من الأضرار قد تحدث للشخص الذي يستخدم نظارة القراءة خاصة بعد فترة طويلة من الوقت ومن بينها ما يلي:
تزداد درجة الاقتراب من الأشياء التي يرغب الفرد في النظر إليها.
تحتاج النظارة إلى التنظيف بصورة مستمرة على عكس النظارة الطبية، لذلك قد تؤدي إلى الشعور برؤية ضبابية.
تحتاج إلى التغير بصورة مستمرة، ويجب زيارة الطبيب المتخصص مرة كل ستة أشهر على الأقل من أجل التأكد من أنها لا زالت مناسبة لك.