اشيقر كم تبعد عن الرياض ؟، سؤال يطرحه الكثير والذي سنعرض لكم إجابته في هذا المقال من موسوعة، تعد مدينة أُشيقر من أبرز المدن التي تنتمي إداريًا إلى منطقة الرياض، وهي تحتل الجهة الوسطى من المملكة وتقع بالتحديد داخل منطقة وشم، وتعد من أهم المدن التراثية في المملكة حيث يتجسد تراثها العريق في معالمها التاريخية.
أما عن الرياض فهي تمثل عاصمة المملكة ومن أقدم مدنها كما أنها المدينة الأكبر في المملكة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها نحو 380 ألف كيلو متر مربع، وتأتي في المركز الثالث في قائمة أكبر عواصم الوطن العربي في عدد السكان حيث يتجاوز عدد سكانها 6 مليون نسمة، وهي تحتل الجهة الوسطى في المملكة وتحديدًا في هضبة نجد.
اشيقر كم تبعد عن الرياض
تقع مدينة أُشيقر عن الرياض على بُعد 200 كيلو متر، وهي تقع في الجهة الشمالية الغربية منها، وهي تتشابه مع مدينة الرياض في كونها من أقدم المدن في المملكة، وتنتمي مدينة أُشيقر إلى محافظة شقراء.
جغرافيا مدينة شقراء
من الناحية الجغرافية فإن محافظة شقراء التي تنتمي إليها مدينة أُشيقر تحدها مدينة الغاط شمالاً، ومحافظة مرات تحدها جنوبًا، ومن الشرق تحدها محافظة ثادق، أما من الغرب تحدها محافظة الدوادمي، وشرقًا فإن هذه المدينة تمتد على خط طول يتراوح ما بين 15 و30 دقيقة، أما في خط العرض من الناحية الشمالية فإن المدينة توجد بين 15 و45 دقيقة، وتصل مساحة هذه المحافظة إلى 4110 كيلو متر.
أما عن مدينة أُشيقر فهي تقع بين خط طول 12 و45 من الناحية الشرقية، وخط عرض يمتد بين 20 و25 من الناحية الشمالية.
قرى محافظة شقراء
تحتوي محافظة شقراء على ما يقرب من 11 قرية والتي نستعرضها لكم في الآتي:
قرية الوقف.
قرية إشيقر.
قرية المشاش.
قرية الداهنة البادية.
قرية الجريفة.
قرية الداهنة الحاضرة.
قرية القصب.
قرية غسلة.
قرية الصوح.
قرية الفرعة.
قرية الحريق.
سبب تسمية مدينة أُشيقر
يرجع السبب الرئيسي وراء تسمية مدينة أُشيقر بهذا الاسم أنها تُنسب إلى جبل أشقر والذي يُطلق عليه اسم “ضلع الجنينة”، وهو يشترك مع المدينة في الحدود الشمالية.
يُقال أن هذه المدينة سُميت بهذا الاسم بسبب احتوائها على البيوت الطينية التي تميل للون الأشقر، ومنها ما يميل للحمرة.
الجدير بالذكر أن هذه المدينة كان تُسمى قديمًا بمدينة “عِكل” وهم اسم أحد القبائل التي استوطنتها.
تاريخ مدينة أُشيقر
تعد المدينة من أبرز المدن العريقة والتي يعود تاريخها إلى العصر الجاهلي، وكانت تعد من أهم المدن الاستراتيجية في المملكة، فقديمًا كانت تعد مقصد تتوقف فيه قوافل الحجاج للاستراحة قبل الوصول إلى مكة.
تشير المصادر التاريخية أن مدينة أُشيقر من أبرز المدن السعودية التي تندرج ضمن الموارد المائية، وذلك كانت مورد مائي خاص لبني تميم.
ذُكرت هذه المدينة في العديد من المؤلفات التي تناولت العصور التي تلت العصر الجاهلي أبرزها العصر الأموي.
تعد المدينة من أبرز المدن الحيوية في منطقة الرياض، وذلك لأنها تضم العديد من المدارس والمراكز الصحية والجمعيات الخيرية والمكتبات، فضلاً عن نادي أُشيقر الذي يمثل المدينة بشكل رسمي، إلى جانب العديد من المراكز الحكومية لخدمها سكانها.
المعالم السياحية في أشيقر
تضم المدينة العديد من الآثار التاريخية التي تشهد على عراقتها من أبرزها: هضبة القويرات، هضبة الحليلة، آبار أُشيقر، بئر الحميضية، مقصورة الأمير محمد رقراق، دباب الجميعية، المحيط، عقدة دينار.
تضم المدينة مجموعة من البيوت الآثربة المصنوعة من الطين، وهي تحيط بها الكثير من النخيل، وهذه البيوت تعد من أهم مناطق الجذب السياحي.
من أهم المعالم التاريخية في مدينة أُشيقر متحف السالم الذي يحتوي على العديد من المجوهرات والأسلحة والقطع الخزفية والآثرية التي من خلالها يتعرف الزائر على الكثير من تاريخ هذه المدينة.
من أبرز المتاحف الأخرى التي تمكن الزائر من التعرف على التراث الشعبي للمدينة متحف حمد الضويان أو دار التراث.
تتمتع مدينة أُشيقر بالطبيعة الآخاذة حيث أنها تحتوي على معالم طبيعية متنوعة من الجبال والنخيل، فضلاً عن المتنزهات الصحراوية.
تحتوي المدينة على منتزه الجبل الذي يعد الأكبر من نوعه في المدينة، ويتميز باحتوائه على الكثير من المناظر الخلابة التي تتمثل في الأشجار المنتشرة فيها، إلى جانب أنه يضم مجموعة من الألعاب الترفيهية للأطفال، فضلاً عن صالة كبيرة لإقامة مختلف الحفلات والتي تستوعب عدد كبير من الزوار، كما يتميز بإطلالته الساحرة على الجبال والأودية.
تضم المدينة أيضًا محميات طبيعية مثل منتزه الزايغة بري الذي يضم الكثير من الأشجار الصحراوية.
الحركة العلمية في مدينة أُشيقر
كانت هذه المدينة تعد من إحدى مواطن العلم والثقافة في المملكة، إذ أنها كانت تعد من أهم المراكز العلمية في نجد، وذلك في القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر.
يعود السبب الأساسي وراء اعتبار مدينة أشيقر مركز للعلم أنها كانت تضم الكثير من العلماء الذي شغلوا نسبة تقارب 50% من إجمالي علماء نجد، حيث عملوا في مجالات متنوعة من الإفتاء وتعليم الطلاب، إلى جانب القضاء.
من أبرز علماء مدينة أُشيقر القدامى: محمد بن مانع بن شبرمة، حسن بن علي بن بسام، محمد عبد القادر بن مشرف، أحمد بن محمد بن البجادي، أحمد بن محمد القصير، عبد الله عبد الرحمن الجاسر، إبراهيم بن صالح بن عيسى، علي بن جعفر الفضلي قاضي.
أدباء مدينة أُشيقر
بجانب العلماء الذين حفلت بهم المدينة في تاريخها، فإنها شهدت أيضًا ظهور العديد من الأدباء مثل:
الشيخ عبد العزيز عامر.
الشيخ عبد الله بن مشرف.
الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى.
الزراعة في أُشيقر
تتميز مدينة أُشيقر بإنتاجها للعديد من المحاصيل الزراعية، وذلك مثل: