تعرفوا معنا في موسوعة عن أبرز اسماء الادباء السعودين شعراء كتاب حيث تشهد المملكة العربية السعودية ثورة عظيمة في مجال الشعر والأدب لما تتضمنه من وجود عدد ضخم من الأدباء والكتاب المثقفين في مجال كتابة القصص والروايات وتنظيم القصائد الشعرية والذين قد بلغوا مبلغاً لفت الأنظار المهتمين والمتابعين لتلك المجالات داخل أقطار المملكة وخارجها.
وفي كل يوم أصبح هناك رواية أو كتاب أو ديوان شعر جديد صادر وقابل للنشر وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على مدى ما تحتوي عليه المملكة من قيم ثقافية عظيمة وطبقات مثقفة لها تأثير بالغ في المجتمع، لذلك نعرض لكم في ذلك المقال بعضاً من أسماء أهم الكتاب والشعراء في المملكة المعاصرون والقدامى.
نعرض لكم في الفقرة التالية أبرز الأدباء السعودين الذين ساهموا بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى الثقافي بالمجتمع السعودي في النقاط التالية:
من مواليد المدينة المنورة وكانت بدايته كاتب للمقالات بصحيفة المدينة عمل بالنقد والصحافة إلى أن تم شغل منصب رئيس التحرير في جريدة صوت الحجاز، تعاون مع محمد سعيد باعشن في إصدار سلسلة الأضواء، حتى تولى رئاسة أدبي جدة، وهو المؤسس لمجلة الرائد الثقافية، له العديد من المؤلفات الهامة مثل (تلك الأيام، في معترك الحياة، أمواج وأثباج، وحكاية الفتى مفتاح).
تم وصفه بكونه رائد الرواية السعودية الحديثة، ولد بمدينة الرياض عام 1930م، وقد شغل العديد من الوظائف الحكومية وقد غلب على حياته الارتحال والاغتراب الزماني والمكاني وقد ساهمت مؤلفاته في التأسيس النوعي للكتابة السعودية الروائية ومن أهم مؤلفاته نذكر (ثقب في رداء الليل، سفينة الموتى، أمهاتنا والنضال، أرض بلا مطر).
من مواليد جازان عام 1938م، الناقد والكاتب الذي عمل كمدير للتحرير في صحيفة البلاد، ويميل في أسلوبه إلى المناوشات والنقد مع الأدباء العرب والسعوديين، وهو من قام بطرح محنة المفكر العربي وقضية النقد العربي، قان بتأسيس دار العمير الثقافية للنشر، ومن مؤلفاته نذكر (أدب وأدباء، مناوشات أدبية، على الماشي، وحصاد الكتب).
يوجد نخبة عظيمة ورائعة من الأدباء والمؤلفين السعوديين نذكر من بينهم الأسماء التالية:
المترجم والناقد الحداثي من مواليد مكة المكرمة عام 1935م، صاحب الزاوية الشهيرة التي تحمل عنوان نثار، وهو كاتب اجتماعي إصلاحي لديه ذوق عالي في الثقافة لما يمارسه من اطلاع دائم على الفن والأدب الغربي والعربي، من مؤلفاته (مستقبل الشعر موت الشعر، حديث الحداثة، قراءة في كتاب الحب، معنى المعنى وحقيقة الحقيقة).
من مواليد مكة المكرمة عام (1939م)، عمل سكرتير بالعديد من الصحف المحلية مثل المدينة وعكاظ، وقام بالإشراف على الصفحات الثقافية، إلى أن تم تعيينه رئيس تحرير لصحف عديدة، وقد تم نشر قصصه منذ السبعينات والتي تميز من خلالها بالابتكار والتطوير في التقنيات الخاصة بالكتابة، ومن مؤلفاته (تلك الليلة، أنفاس على جدار القلب، زمن يليق بنا، جزء من حلم).
نعرض في الفقرة الآتية أسماء أدباء سعوديين منذ مئات السنين ومازال أثرهم العظيم في مجال الثقافة والأدب باقي حتى الآن:
أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني عاش في الفترة ما بين (16 ق.هـ. -69 هـ) وهو أحد سادة الشعراء والفقهاء والأدباء والتابعين في ذلك الزمان، وكان يمتلك الدهاء والذكاء، كما أنه كان عالماً بالنحو وقواعده وأول من وضع التشكيل بالمصحف الشريف، والنقاط على أحرف اللغة العربية.
أبو ذؤيبٍ خويلد بن خالد الهذلي وكانت كنايته أبي ذؤيب وذلك نسبة لأكبر أولاده ذؤيب، وهو واحداً من الشعراء المخضرمين الذين عاصروا الجاهلية ولحقوا الإسلام وقد أسلم في عهد نبينا الحبيب لكنه لم يره.
كانت تلك بعضاً من أسماء أهم الشعراء والأدباء الكتاب في المملكة العربية السعودية، وقد رصد فاروق صالح باسلامة الكاتب والروائي اسم واحد وخمسين أديب سعودي في كتابه (أدباء ما بعد الرواد في المملكة العربية السعودية)، كتب به عنهم (نحن أمام جيل من الأدباء والمثقفين الذين يحسب لهم الفضل في تسيير حركة الثقافة).