دعاء الاحتجاب هو من بين الأدعية التي يبحث عنها الكثيرون، وذلك لأنه من الأدعية التي يتم التوجه بها إلى الله عز وجل من أجل الكشف عن الهموم وتيسير الأمور، وهذا ما جعل الكثير يرغبون في التعرف على ذلك الدعاء، حيث إنه من الأدعية التي يكون لها الكثير من الفوائد المختلفة، وذلك مع تكرار التوجه به إلى الله والتضرع له.
يعتبر دعاء الاحتجاب هو من بين الأدعية التي يمكن التوجه بها إلى الله سبحانه وتعالى، وذلك في حالة الشعور بالحزن أو الكرب الشديد، كما أنه من الأدعية التي ورد عن أمير المؤمنين علي أنه كان دائم ترديد ذلك الدعاء، ويمكن التعرف على الدعاء مكتوب بالتفصيل من خلال الآتي:
اِحتَجَبتُ بِنورِ وَجهِ اللهِ القَديمِ الكامِل وتَحَصَّنتُ بحِصِنِ اللهِ القَوِيّ الشّامِلِ وَرَمَيتُ مَن بَغى علىَّ بِسَهِمِ الله وَسَيفِهِ القاتِلِ
اَللّهُمَ يا غالباً عَلى اَمِرِه ويا قائمِاً فَوقَ خَلقِهِ وَيا حائلاً بَينَ المَرءِ وَقَلَبِهِ حُل بَيني وَبَينَ الشيَطانِ وَنَزغِهِ وَبينَ ما لا طاقَةَ لي بِهِ مِن اَحدٍ مِن عِبادِكَ كُفَّ عَنّي اَلسِنَتَهم وَاغلل اَيَديَهم وَاَرجُلَهم وَاجعَل بَيني وَبَينَهم سَدّاً مِن نورِ عظمتِكَ وَحِجاباً مِن قُوَّتك وَجُنداً مِن سُلطانِكَ فَاِنَّكَ حَيَّ قادِرٌ اَللهمَّ اغشَ عَنّي اَبصارَ الناظِرينَ حَتى اَرِدَ الموَارِدَ وَاغشَ عَنّي اَبصارَ النورِ وَاَبصارَ الظّلمِةَ وَابَصارَ المريدينَ لَي السّوءَ حَتّى لا أُبالي مِن اَبصارِهِم يَكادُ سَنا بَرقه يَذهَب بِالأبصارِ يقَلّب اللهُ اَللَيلَ وَالَّنهارَ اِنَّ في ذلِكَ لَعِبرة لاِولى الأبصارِ بِسمِ الله الرَحمَن الرحَيمِ كهيعص كفايتُنا وهو حسبي.
وبعد أن أوضحنا لكم صيغة دعاء الاحتجاب مكتوبة، فإنه لا بد من معرفة أن المسلم يمكنه التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بما في قلبه، فلا يكون بحاجة إلى صيغ معينة من الأدعية، يمكنه التوجه إلى الله والدعاء له بأي شيء يرغب به، ويمكن الاستدلال ببعض الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن السلف الصالح، ومن أبرز أدعية خاصة بقضاء الحوائج الآتي:
وتوجد الكثير من الأدعية التي يمكن التوجه بها إلى الله سبحانه وتعالى والتي تساعد على قضاء الحاجة، والتي يمكن الإكثار منها وخاصة في حالة إن كان الإنسان لديه حاجة عند الله، ومن أفضل تلك الأدعية الآتي:
لا إله الا أنت الحليم الكريم، لا إله الا أنت رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، اللهم انى اسألك من موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولي فيها صلاح إلا قضيتها ويسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم اقض لي حاجتي بكرمك وعفوك يا أرحم الراحمين يا الله، ويقوم المسلم بذكر الحاجة التي يرغب من الله أن يقضيها له بعد الانتهاء من الدعاء.
يعتبر الدعاء هو من أفضل العبادات التي تجعل العبد قريب من ربه، والله وعد عباده بالاستجابة أيضًا، ولهذا فإنه لا بد من التقرب من الله في السراء والضراء، وبالتالي فإنه عندالشعور بالحزن يمكن للعبد أن يتوجه إلى ربه، ويسأله عن تفريج همومه وكربه، ومن أفضل الصيغ الخاصة بأدعية التخلص من الكرب الشديد والهموم الآتي:
